فازت ابتسام حمدي أحمد عبدالعزيز بمحافظة البحر الأحمر، في مسابقة الأم المثالية التي أعلنت عنها وزارة التضامن الاجتماعي لهذا العام 2024، والتي تبلغ من العمر 55 عامًا وحاصلة على دبلوم زراعة، وحالتها الاجتماعية أرملة منذ 12 عامًا.

تزوجت «ابتسام» في عام 1986 وكان زوجها موظفا حكوميا، ورغم دخلهما البسيط فإنها عاشت حياة مستقرة وسعيدة وأنجبت طفلين، وخلال تلك الفترة خضع الزوج للعديد من العمليات الجراحية، وعانى كثيرًا بعد نقل دم ملوث في أثناء العملية.

أنجبت الأم المثالية طفلتيها الثالثة والرابعة، وأصبح لديها 4 أبناء قامت برعايتهم وتربيتهم، وساندت زوجها في أثناء مرضه بسرطان الكبد، ولم تُقصّر تجاههم، فعملت في بعض الحرف اليدوية والمهنية؛ لإعانتها على تكاليف العلاج والنفقات التعليمية للأبناء حتى يتفوقوا دراسيًا.

فكانت «ابتسام» الداعم الأول لأبنائها وتحسهم على التفوق والنجاح والالتزام بالقيم الدينية الجميلة، وفي 2012 توفي الزوج وترك معاشا بسيطا للأسرة، استطاعت الأم أن تصمد به لتكون سندا لأبنائها في التعليم حتى تفوقوا وحصلوا على أعلى الشهادات فحصل الابن الأول على بكالوريوس هندسة فنية عسكرية، ويعمل مقدما بالقوات المسلحة، والابنة الثانية حصلت على بكالوريوس صيدلة وتعمل طبيبة صيدلانية، والابنة الثالثة بكالوريوس طب وتعمل طبيبة، والابنة الرابعة بكالوريوس صيدلة.

وتكلل مشوار «ابتسام» بتزويج أبنائها الأربعة؛ وتؤدي رسالتها مع أبنائها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأم المثالية البحر الأحمر التضامن وزارة التضامن التضامن الاجتماعي

إقرأ أيضاً:

مراقبون: مليشيا الحوثي تقبل "التطبيع" وتسمح بمرور السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر

قال مراقبون، إن مليشيا الحوثي المصنفة على قائمة الإرهاب، سمحت مؤخرًا بمرور سفن مرتبطة بإسرائيل أو متجهة نحو الموانئ الإسرائيلية عبر البحر الأحمر وخليج عدن دون اعتراض، في خطوة وُصفت بأنها من ضمن التنازلات التي قدمتها المليشيا للإدارة الأمريكية مقابل وقف الضربات الجوية التي تستهدف مواقعها العسكرية وبناها التحتية في صنعاء وعدد من المحافظات الخاضعة لسيطرتها.

ووفقاً للمراقبين، فإن هذا التطور يأتي بعد سلسلة ضربات أمريكية وبريطانية مكثفة ضد أهداف تابعة للحوثيين، رداً على استهدافهم المتكرر للسفن في البحر الأحمر.

ورغم التصعيد الإعلامي الذي تتبناه الجماعة، تؤكد الوقائع الميدانية أن الحوثيين تراجعوا عن تهديداتهم السابقة، وقبلوا بتقديم تسهيلات ملاحية للسفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، في إطار تفاهمات غير معلنة مع واشنطن، تهدف إلى تجنب مزيد من التصعيد العسكري ضدهم.

ويعد هذا التحول تناقضًا واضحًا مع الخطاب السياسي والإعلامي للحوثيين، الذين يزعمون رفضهم لأي شكل من أشكال التطبيع أو التعامل مع الكيان الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • من اليمن إلى مصر.. كيف تحمي الصين مصالحها في البحر الأحمر؟
  • مراقبون: مليشيا الحوثي تقبل "التطبيع" وتسمح بمرور السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر
  • محافظ البحر الأحمر يوجه برفع كفاءة المنطقة المحيطة بمحطة اليسر
  • مؤسسة البحر الأحمر السينمائية تعيّن "فيونوالا هاليغان" مديرة للبرامج الدولية
  • بعد زالزال البحر المتوسط.. الهلال الأحمر: تفعيل الطوارئ بالمدن الساحلية
  • صحيفة “ذا هيل” الأمريكية: لا حلّ لأزمة البحر الأحمر دون وقف العدوان على غزة
  • إبراهيم النجار يكتب: ترامب.. والتجربة اليمنية المرة!!
  • محافظ البحر الأحمر يكرم 11 أما مثالية.. ويؤكد: الأم هي أساس الحياة
  • رئيس البحر الأحمر: بنهاية العام الحالي سيكون هناك 19 منتجعا في البحر الأحمر وأمالا
  • مصرع شخص وإصابة 6 آخرين فى انقلاب سيارة ربع نقل بالشلاتين جنوب البحر الأحمر