الشباب والرياضة تعلن تنظيم معارض للحرف اليدوية التراثية بالمحافظات احتفالًا بالمرأة المصرية
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
ذكرت وزارة الشباب والرياضة أنه تم تنفيذ عدة معارض للحرف اليدوية والتراثية بمحافظات الجمهورية المختلفة؛ احتفالًا بعيد المرأة المصرية، وذلك من خلال الإدارة المركزية لتنمية الشباب والإدارة العامة للبرامج التطوعية والكشفية.
وأوضحت الوزارة، في بيان اليوم "الاثنين"، أنه تم تنفيذ هذه المعارض تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، حيث أن محافظة الوادي الجديد شهدت إقامة معرضين الأول بمركز شباب "الشيخ والي" والثاني بمركز شباب "الغرغور" بقطاع الداخلة، كما أقامت محافظة الشرقية معرضها للمنتجات الحرفية وذلك بمركز شباب "التنمية الشبابية" ببلبيس، وتم عرض مخرجات الورش الحرفية التي نفذتها فتيات وسيدات أندية الفتاة والمرأة بتلك المراكز.
تأتي هذه الاحتفالات بالمرأة المصرية تأكيدًا على اهتمام الدولة للارتقاء بمكانة المرأة في ظل توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتزامنًا من دعم الدولة في كافة خطواتها من أجل دعم المرأة وتمكينها سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ماذا وراء تنفيذ سوريا عمليات أمنية ضد تنظيم الدولة في إدلب؟
أثارت العمليات الأمنية التي نفذتها قوى الأمن الداخلي السورية ضد خلايا تابعة لـ"تنظيم الدولة"، والتي أسفرت عن تحييد عنصرين والقبض على آخرين، تساؤلات لجهة الدلالات والتوقيت المتزامن مع إعلان الجيش الأمريكي، عن تدمير مخازن أسلحة تتبع للتنظيم جنوب دمشق، بالتعاون مع القوات السورية.
وكان قائد الأمن الداخلي في محافظة إدلب العميد غسان باكير، قد كشف عن تنفيذ وحدات أمنية، عمليتين أمنيتين نوعيتين استهدفتا خلايا إرهابية تابعة لتنظيم الدولة في منطقة الدانا شمال المحافظة وغربي مدينة إدلب، مؤكدا أن الحملة الأمنية ضد التنظيمات مستمرة حتى تجفيف منابعها.
وأشار إلى تورط بعض أفراد هذه الخلايا في قتل مدني ودفنه قرب مدينة معرة مصرين، مشيرا إلى "إحالة المقبوض عليهم إلى الجهات المختصة لاستكمال التحقيقات تمهيدا لإحالتهم إلى القضاء لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم".
قراءة في التوقيت
ويصف الكاتب المختص بالشؤون السياسية الدولية عمار جلو توقيت العمليات بـ"المهم للغاية" بالنسبة للتنظيم والحكومة السورية والتنظيم، موضحا لـ"عربي21" أن "انفتاح الدولة السورية على العالم الغربي، وخاصة الولايات المتحدة التي تقود "التحالف الدولي" لمحاربة تنظيم الدولة، جعل الأخير ينظر إلى الرئيس السوري أحمد الشرع على أنه يخضع للطاغوت".
وأضاف جلو أنه مع انضمام الدولة السورية إلى "التحالف الدولي" بدأت الأصوات التكفيرية ترتفع ضد الدولة السورية، وهذا ما ساعد التنظيم على تنشيط خلاياه في مختلف المناطق السورية، وفي مقدمتها إدلب.
أما عن الحسابات المتعلقة بالدولة السورية، فأشار الكاتب إلى أن دمشق تريد أن تكون معنية بمكافحة تنظيم الدولة، وقال: "باعتقادي الدولة السورية هي اليوم أقدر على محاربة التنظيمات الإرهابية، لأنها ليست دولة علمانية".
لماذا إدلب؟
وتعد إدلب معقل "هيئة تحرير الشام" سابقا، التي قادت معركة تحرير سوريا من النظام البائد، ويبدو أن وجود مجموعات جهادية في المحافظة قد أسهم في جذب عناصر التنظيم إدلب.
وهنا يشير جلو إلى وجود عدد كبير من عناصر التنظيم في إدلب، وكانت الهيئة تؤجل التعامل معهم لتحقيق مكاسب سياسية وهو ما حدث فعلا أثناء معارك تحرير سوريا، وقال: "بالتالي تقوم الحكومة بإلقاء القبض على من تبقى منهم، وغالبا يأتي ذلك ضمن صفقة سياسية ما".
ولفت الكاتب إلى اعتقال أكثر من زعيم للتنظيم في إدلب، من أبو بكر البغدادي إلى أبو حفص القرشي وغيرهم من أمراء التنظيم، وقال: "كان لهيئة تحرير الشام دور كبير في الاعتقالات السابقة".
من جانبه قال الكاتب والمحلل السياسي مصطفى النعيمي، إن التعاون بين القوات السورية والأمريكية بات معلنا، حيث تتكثف الجهود على ملاحقة عناصر التنظيم.
بيئة آمنة
وأوضح أن القوات السورية تعمل على مسار تحقيق الأمن المستدام من خلال مقاطعة المعلومات التي تفضي إلى إنهاء كافة التهديدات وذلك من خلال تكتيكات متعددة المستويات، وأبرز التكتيكات تلك التي تعتمد على عمليات استخباراتية، وذلك للحيلولة دون وقوع خسائر في صفوف المدنيين والقوة الحكومية.
وقال النعيمي إن انضمام سوريا إلى قوات التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب أعطى دفعة معنوية كبيرة للمقاتلين السوريين بعد منحهم الغطاء الدولي في العمليات ذات الأهداف المشتركة والتي ستفضي إلى تعزيز الأمن المحلي والإقليمي والدولي.
ومن وجهة نظر الكاتب، فإن سوريا تتجه لأن تكون بيئة آمنة، من الانتقال بشكل تدريجي من مرحلة عدم الاستقرار إلى الدولة المستقرة من خلال الشركات الاستراتيجية والتي ستشكل الأرضية اللازمة للبيئة الاستثمارية، والتي ستنعكس إيجابا على حياة المواطنين السوريين مما سيساهم في حالة من إنهاء الاستقطاب للجماعات الإرهابية بمسمياتها المختلفة.
وقبل أسبوع، أعلنت وزارة الداخلية عن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في منطقة عفرين شمال غربي محافظة حلب، وذلك خلال عملية دقيقة نفّذتها وحداتها الأمنية بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة.