شهد مهرجان "أيام سوق الحب 4" بالشرقية في يومه الرابع حضور أكثر من 25 ألف زائر من المواطنين والمقيمين والزوار، للاستمتاع بالفعاليات المتنوعة التي تحاكي التراث الشعبي بطابع عصري، ومسرح الفعاليات الذي يقدم برامج يومية متعددة ومتنوعة، وسحوبات، وجوائز.
كما كان للحرفيون نصيب من توافد الزوار سردوا لهم ذكريات عبق الماضي الجميل، وذلك من خلال الأركان الحرفية والمهن القديمة التي تستعرض تجاربهم في الأسواق الشعبية وكيفية تنفيذ منتجاتهم من الأعمال التراثية، والمشغولات اليدوية.

فعاليات مهرجان "أيام سوق الحب 4"هذا إضافة الى الألعاب والقصص والفوازير الرمضانية والموروثات والفرق الشعبية التي تقدم الأهازيج والمواويل.
أخبار متعلقة "باعة العصائر".. سيمفونية رمضانية في شوارع الشرقيةالأحساء.. ”الكوكب“ إفطار جماعي وفعاليات رمضانية تُنعش روح الألفةكما كان لفعاليات الأطفال ضمن الأركان التي يتضمنها المهرجان والتي لاقت استحسانهم والتي تضمنت الألعاب الشعبية الخاصة بالمنطقة والألعاب الهوائية.
كما يتضمن المهرجان أيضا فعالية فرقة العسة التي تتمثل في انطلاق الشرطة وحراسة الأسواق قديما، وأشتمل المهرجان أيضا على فرقة شعبية قامت بأداء الأهازيج المختلفة والمواويل.#من_طول_الغيبات_جاب_الغنايم
مهرجان أيام #سوق_الحُبّ 4 عبق الماضى وأصالة الحاضر . #أمانة_المنطقة_الشرقية pic.twitter.com/hPrvnRfjeF— أمانة المنطقة الشرقية (@EasternEamana) March 16, 2024حلة جمالية تناسب الأجواء الرمضانيةوحرصت الأمانة على تجهيز المهرجان بحلة جمالية تناسب الأجواء الرمضانية، حيث قامت بوضع 30 مجسم رمضاني موزع بشكل كامل على جميع أجزاء السوق، وعدد من البوابات الترحيبية، والجانبية، وإنارات جمالية علوية لأكثر من 500 متر، وأنارت جميع مداخل السوق.
كما جهزته بمسرح فعاليات، وديوانية رمضانية، ومقهى شعبي، وأركان للبوثات والعارضين، إضافة الى أركان للعزف المنفرد.
يذكر بأن المهرجان يستمر الى 18 رمضان، من الساعة 9 مساءً، وحتى 11:30 مساء طوال أيام المهرجان.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الدمام مهرجان أيام سوق الحب الشرقية السعودية

إقرأ أيضاً:

مهرجان الشعر العماني.. مسيرة الإبداع الطويلة

في عام 1998م أقيم أول مهرجان للشعر العماني، بأوامر سامية من السلطان الراحل قابوس بن سعيد -طيّب الله ثراه-، كان الحدث استثنائيا، فتح أبواب الحلم أمام الشعراء بمختلف فئاتهم، وأعمارهم، وتشكلت لجنة تحكيم برئاسة الشاعر عبدالله بن صخر العامري -رحمه الله-، وتشرفتُ بأن أكون أحد أعضاء هذه اللجنة (المشتركة)، والتي ضمت شعراء وأكاديميين من جامعة السلطان قابوس، وشارك في منافساتها شعراء كبار، في المجالين الفصيح، والشعبي، وكانت آلية الاختيار في بداية الأمر تقوم على اختيار عشرة شعراء في كل مجال، من كل منطقة ومحافظة في ذلك الوقت، وكان الوعد في ولاية نزوى التي احتضنت باكورة المهرجانات.

تقدم لهذه (المسابقة) مئات الشعراء، من كل منطقة، وتنافس فيها شعراء معروفين ومهمين على مستوى الشعر العماني، خاصة في الفصيح، وكانت القصائد بطبيعة الحال تأتي دون أسماء قائليها، واُستبعدت أسماء كبيرة من المنافسة، من بينهم شيخ البيان الشاعر عبدالله بن علي الخليلي -رحمه الله-، والذي كان وجوده حدثا كبيرا، ودافعا مهما للمهرجان في بداياته، ولكن قصيدته لم تتأهل -للأسف-، ولذلك ارتأت إدارة المهرجان، أن تشارك القصيدة من باب تكريم شاعرها، وبالفعل قرأ القصيدة الشاعر (حبراس بن شبيط) -رحمه الله- نيابة عن الشيخ عبدالله الخليلي.

كان من الإشكالات التي واجهت المهرجان في ذلك الوقت، هو عدم وجود شعراء يمثلون المنطقة أو المحافظة بسبب طبيعة الشعر الذي هو سائد فيها، فكان من الصعب إيجاد شاعر من (الوسطى) مثلا يكتب الشعر الفصيح، وهو ما جعل اللجنة تكتفي بشعراء الشعر الشعبي.

اجتمع الشعراء من كل مناطق سلطنة عمان في ولاية نزوى، وألقوا قصائدهم على مدى أسبوع تقريبا، وكانت الجلسات المصاحبة ثرية، وحضور الأمسيات كبير، والأجواء قريبة من الروح، وظهر في ذلك المهرجان شعراء شباب، أصبح يشار لهم بالبنان بعد ذلك.

كانت النتائج النهائية مفاجئة للكثيرين؛ حيث تسيّد المشهد شعراء شباب في الشعر الفصيح، بينما حصل شعراء ذوو تاريخ شعري عريق على مراكز شرفية، أو متأخرة بالنسبة لتجاربهم، وهذا ما حصل كذلك في الشعر الشعبي، ولكن المعيار الأول والأخير للفوز، كان هو (الإبداع)، ورغم كل شيء ظلت تلك اللحظات بتفاصيلها، ومفارقاتها، لحظات محفورة في ذاكرة الشعر العماني حتى اليوم.

وهناك الكثير من الحكايات التي يمكن سردها عن ذلك المهرجان، والذي استمر بالعطاء، والجمال في دوراته اللاحقة، رغم اللغط الذي تثيره النتائج في كل مرة، وها هو يفتح أبوابه للمرة الثالثة عشرة الأسبوع القادم في محافظة مسقط، في الفترة من 14 ـ 18 من الشهر الحالي، تحت إشراف وزارة الثقافة والرياضة والشباب، والذي نأمل أن يقدم الجديد في دورته الحالية، ونتمنى التوفيق للجميع.

مقالات مشابهة

  • احتفالات رمضانية في خيمة البابا
  • «مهرجان الشيخ زايد» يحطم 5 أرقام قياسية في «غينيس»
  • انطلاق تصوير "على قد الحب".. نيللي كريم تكشف تفاصيل أولى مشاهد المسلسل
  • مهرجان الشعر العماني.. مسيرة الإبداع الطويلة
  • «حاملة الطائرات التي لا تغرق: إسرائيل، لماذا تخشى السعودية أكثر مما تخشى إيران؟»
  • ريم سامي تتألق باللؤلؤ في ثالث أيام مهرجان البحر الأحمر
  • عرض فيلم "غرق" لأول مرة في مهرجان البحر الأحمر السينمائي
  • عرض فيلم غرق لأول مرة عربيا بمهرجان البحر الأحمر
  • فى الطريق إلى «جدة».. صبرى فواز مع كريم قاسم بسبب فيلم «القصص»
  • قصة الفتاة التي بكت وهي تعانق البابا لاوون في بيروت