أحمد عمر هاشم يوضح علاقة الأرزاق بسورة هود في القرآن.. فيديو
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
روى الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، تفاصيل وقصة نبي الله هود عليه السلام التي وردت في سورة باسمه بالقرآن الكريم.
وقال خلال برنامج اقرأ المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الإثنين، إن قصة هود عليه السلام بدأت بالرزق الذي تكلف به الرزاق ذو القوة المتين، مضيفا أن السورة تبين أنه ما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها.
ولفت إلى أن سيدنا هود كسائر الأنبياء مثل نوح ويوسف، بعثهم إلى أقوام بعينهم؛ فبعث هودا إلى عاد في قوله تعالى «وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا» وبعث الله، سيدنا صالح عليه السلام إلى ثمود، وبعث سيدنا شعيب إلى مدين، لكن عندما تكلم الله سبحانه وتعالى عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال «وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ» والعالمين يعني العالم كل ما سوى الله.
وأوضح، أنه في سورة هود بيان بأن الله تعالى تكلف بأرزاق خلقه، ولم يخلق الخلق دون أن يكون لهم رزق حسبما جاء في قوله تعالى «وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا ۚ كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ» والدابة تعني كل ما يدب على الأرض سواء إنسان أو حيوان أو حشرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور أحمد عمر هاشم أحمد عمر هاشم الرزق هود عليه السلام عمر هاشم
إقرأ أيضاً:
ماذا عساي أفعل؟.. من أي صنف أنت؟
يقول أحد الشيوخ: الناس أربعة أصناف:
الصنف الأول: طائع لله وسعيد في حياته
والصنف الثاني: طائع لله وتعيس في حياته
الصنف الثالث: عاصٍ لله وسعيد في حياته
والصنف الرابع: عاصٍ وتعيس في حياته
فإذا كنت من الصنف الأول، فهذا طبيعي، وهم الذين قال فيهم الله تعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.
وإذا كنت من الصنف الرابع، فهذا أيضاً طبيعي لقوله تعالى: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ}.
أما إذا كنت من الصنف الثاني فهذا يحتمل أمرين:
إما أن الله يحبك ويريد إختبار صبرك، ورفع درجاتك لقوله: {وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَ بَشِّرِ الصَّابِرِينَ}.
وإما أن في طاعتك خللًا وذنوبًا غفلت عنها، ومازلت تُسوّف في التوبة منها ولم تتب حتى الآن، ولذلك يبتليك الله لتعود إليه. لقوله تعالى: {وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَىٰ دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ}.
ولكن إن كنت من أصحاب الصنف الثالث، فالحذر الحذر.. لأن هذا هو الاستدراج من الله والعياذ بالله. وهذا أسوأ موضع يكون فيه الإنسان، والعاقبة وخيمة جدًا.
والعقوبة من الله آتية لا محالة، إن لم تعتبر قبل فوات الأوان،. لقوله تعالى: {فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ}.. فأي الأصناف أنت..؟.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور