مفتي الجمهورية يوضح حكم تقبيل الزوجة أثناء الصيام (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن تقبيل الزوجة أثناء الصيام إذا كان بغير قصد للمتعة، مثل قصد الرحمة أو الوداع، فهو جائز.
ارتفاع الحرارة الأربعاء.. 8 نصائح لتفادي "تعب الصيام" خلال رمضان عاجل - "هنفطر إمتى؟".. موعد آذان المغرب وساعات الصيام اليوم 8 رمضان 2024-1445 في محافظة القاهرة (اعرف دعاء قبل الإفطار) حكم تقبيل الزوجة أثناء الصياموأضاف مفتي الجمهورية خلال لقائه الرمضاني اليومي في برنامج "اسأل المفتي" مع الإعلامي حمدي رزق على قناة صدى البلد، أنه إذا كان الصائم لا يملك نفسه وتتحكم فيه الرغبة، فإنه لا يوجد حرج عليه في ذلك.
وفي الختام، أجاب على سؤال حول كيفية قضاء الأيام التي أُفطرت في رمضان، قائلًا: ينبغي على المسلم أن يقضي تلك الأيام بعد رمضان وقبل رمضان القادم، ويمكنه اختيار أيامًا مناسبة له، مثل الأيام التي لا تكون فيها الحرارة شديدة أو يمكنه اختيار أيام الاثنين والخميس، ولكن يجب عليه أن يسارع في قضاء تلك الأيام إذا كان قادرًا على ذلك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تقبيل الزوجة مفتي الجمهورية ساعات الصيام صدى البلد حكم تقبيل الزوجة شوقى علام ارتفاع الحرارة حمدي رزق الدكتور شوقي علام شوقى علام مفتى الجمهورية الإعلامي حمدي رزق قناة صدى البلد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية
إقرأ أيضاً:
لماذا سمي يوم الجمعة بسيد الأيام ؟
لماذا سمي يوم الجمعة بسيد الأيام؟، فلماذا اصطفى الإسلام يوم الجمعة؟، أمر قد يتبادر إلى أذهان المسلم وغير المسلم بالتزامن مع استقبال ليلة الجمعة ويومها مع غروب شمس الخميس وحتى انتهاء يوم الجمعة بغروب شمسها، فلماذا اصطفى الإسلام يوم الجمعة؟
لماذا اصطفى الإسلام يوم الجمعة؟
جاء عَنْ أَوْسِ بْنِ أَوْس رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ النَّفْخَةُ، وَفِيهِ الصَّعْقَةُ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلَاةِ فِيهِ، فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ»، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ كَيْفَ تُعْرَضُ صَلَاتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرَمْتَ -يَعْنِي بَلِيتَ-؟ فَقَالَ: «إِنَّ اللهَ قَدْ حَرَّمَ عَلَى الْأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الْأَنْبِيَاءِ».
وعن أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ فِيهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا» أخرجه النسائي في "سننه".
وسبب تسمية الجمعة بهذا الاسم؟..يقول عبدالله بن عباس رضي الله عنهما: إنما سمي يوم الجمعة لأن الله تعالى جمع فيه خلق آدم عليه السلام، وقيل إنما سميت الجمعة في الإسلام وذلك لاجتماعهم في المسجد. وكانت العرب في الجاهلية تسميها العروبة، وقيل إن أول جمعة جُمِّعت كانت بمدينة الرسول، وإذا اجتمع الجمعة والعيد سقطت الجمعة عمن صلى العيد، ومن شاء صلى الجمعة أيضًا، فقد وردت الرخصة بذلك.
وقيل لأن كلمة جمعة من جمع في اللغة العربية أي وحّد والتئم، ومنها الجمع والتَّجمع والاجتماع؛ ففي يوم الجمعة يؤمن المسلمون أن الساعة ستقوم، وأن الله سيجمع الخلق على صعيدٍ واحد للحساب والجزاء على أعمالهم الدُّنيويّة. في هذا اليوم من كلِّ أسبوعٍ يجتمع المسلمون لأداء صلاةٍ خاصّةٍ به هي صلاة الجُمعة، التي هي من أعظم المحافل التي تجمع المسلمين أسبوعياً للتشاور في أمور دينهم، ومناقشة مصالح المسلمين عامة والتعارف فيما بينهم.
خصوصية يوم الجمعة
يقول إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي، إن يوم الجمعة هو العيد وهو يوم الاجتماع عند المسلمين فهو اليوم الذي اجتمع للكون نظام وجوده فهو اليوم السادس من الأيام الستة التي خلق فيها الكون، موضحاً: لذلك أخذ للمسلمين عيد يوم الجمعة فهو كما كان اجتماع كل الكون في هذا اليوم فليجتمع الناس فيه كذلك.
وتابع: خص الله البيع يوم الجمعة "وذروا البيع"، لأن كل عمل في الحياة له ثمرة، وثمرة الزارع قد تؤجل لستة أشهر أو لسنة، بينما البيع ثمرته عاجلة، أكسب حركة هي البيع، أما الشراء، فالإنسان قد يشتري وهو كاره، إذن فالبيع هو قمة حركة الحياة بين منتج ومستهلك، لأنه يفضل الشراء، لأن الإنسان قد يشتري وهو كاره، ولكن البيع يبيع وهو محب.
وشدد: أي عمل في الحياة قد يأخذ وقتًا من الزمن حتى تأتي ثمرته، ولكن البيع إيجاب وقبول وأخرجني من حب شيء في الحياة.. دعاني رب هذه الحياة .. "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ" (الجمعة: 9).
وأكمل: لا بد أن يكون ليوم الجمعة الدعوة له خصوصية، لأن الإنسان ليس مخلوقًا وحده، لكنه مدني بطبعه، يعيش في مجتمع، له حق يأخذه منه، وواجب يؤدي عليه، ولا يمكن أن يجمع هذا المجتمع إلا لقاء الجمعة، لأن إنسان في الأوقات الأخرى يمكن أن يؤدي الصلاة في مكانه، لكن صلاة الجمعة لا بد أن تؤدى جماعة، فإذا ما جاءت الجماعة عرف كل واحد، الشيء عن كل من في الوجود، فإذا ما تخلف أحد عن الصلاة يسأل عنه، تتعارف مصالحنا جميعًا.
واختتم قائلا: شيء آخر هو أنني قد أؤدي الصلاة في نفسي إن كنت منفردًا، وفي أمثالي إن كنت مجتمعًا، لكن اجتماع الجمعة يجتمع بين الناس على اختلاف طبقاتهم، فأنما أصلى مع الوزير، وأنا عامل عند الوزير، وأصلي مع الملك وأنا خادم للملك، وأنا أشاهده ساجدًا لربه، حتى عرف أن هناك مكانًا نلتقي فيه جميعًا في العبودية.