دانت حركة المقاومة الإسلامية" حماس" ، في بيان صحفي، اليوم الاثنين، اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي للصحفي إسماعيل الغول، مراسل قناة الجزيرة في مدينة غزة.

وقالت الحركة في بيانها: " "إن اعتقال قوات الاحتلال الصهيوني المجرم للصحفي إسماعيل الغول، مراسل قناة الجزيرة في مدينة غزة، وعدد آخر من الصحفيين بعد الاعتداء الوحشي عليهم أثناء تغطيتهم الصحفية للعدوان الصهيوني على مستشفى الشفاء هو سلوك همجي وإرهاب صهيوني ممنهج، يهدف لمنع الصحفيين من نقل صورة ما يتعرض له شعبنا من جرائم إبادة وتطهير عرقي، وجريمة حرب تضاف للقائمة الطويلة من الجرائم التي ارتكبها الاحتلال ضد الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة".

وطالبت الحركة الأمم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية المعنية بضرورة التحرك العاجل للكشف عن مصير الصحفيين الذين تم اختطافهم بظروف غامضة، والعمل على اطلاق سراحهم، واتخاذ الإجراءات القانونية الكفيلة بمحاسبة هذا الكيان النازي وقادته على جرائمهم الممنهجة بحق شعبنا وكافة الصحفيين والأطقم الطبية.

بدورها قالت الخارجية الأمريكية: "نتواصل مع الجانب الإسرائيلي بشأن ملابسات اعتقال مراسل الجزيرة إسماعيل الغول" .

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: إسماعیل الغول

إقرأ أيضاً:

ضابط إسرائيلي: حماس درست نقاط ضعف جيشنا واستغلتها في عملياتها

قال اللواء المتقاعد، إسرائيل زيف، رئيس قسم العمليات في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن خلايا المقاومة التابعة لكتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا تزال قادرة على تنفيذ هجمات خاطفة مستخدمة "ما تبقى" من شبكة الأنفاق في قطاع غزة للتحرك والاختباء.

وأشار زيف في تصريحات لشبكة سي إن إن الإخبارية الأميركية إلى أن المقاومة شهدت تحولا في طريقة عملها إذ "أصبحت منظمة حرب عصابات تعمل في خلايا صغيرة، وأن لديها وفرة من المتفجرات"، موضحا أن المقاومة استخدمت الذخائر التي قصف بها الاحتلال المدنيين في غزة ولم تنفجر.

وفي هذا الشأن يوضح الخبير الأمني رامي أبو زبيدة، أن المقاومة تمكنت من استغلال "الركام الكثيف وتغيّر تضاريس الميدان" بعد القصف الإسرائيلي حيث تسبب ذلك في "تعطيل شبه كامل لأداء المنظومات التكنولوجية والروبوتية التي يعتمد عليها الاحتلال في عملياته البرية".

كما يعتمد على بيانات جُمعت مسبقا وصور أقمار صناعية عالية الدقة، مع خرائط ثلاثية الأبعاد للمباني والشوارع، ولكن التدمير الذي أحدثه الاحتلال في القطاع أفقد "البنية المرجعية لهذه البيانات"، وفقا لأبو زبيدة على قناته على تلغرام.

ووصف اللواء السابق زيف ما يجرى في القطاع حاليا بأنه "حرب عبوات ناسفة"، وأن المقاومة "تخطط الكمائن وتتخذ زمام المبادرة بالسيطرة على نقاط حيوية".

وأشار إلى أن حماس كان لديها الوقت الكافي لدراسة كيفية عمل جيش الاحتلال، وأن المقاتلين "يستغلون ذلك لصالحهم"، فحربهم مبنية "على نقاط ضعفنا، إنهم لا يدافعون عن الأرض، بل يبحثون عن أهداف"، حسب وصفه.

وأضاف زيف، أن الضغط على قوات الاحتلال "سمح لحماس باستغلال نقاط الضعف، حتى في حالتها الضعيفة"، حسب زعمه.

وحسب أبو زبيدة فإن المقاومة استفادت من تغير معالم القطاع بـ"زرع العبوات الناسفة وسط الركام حيث لا يمكن تمييزها بأي ماسح أو كاميرا"، إضافة إلى "توجيه مسار قوات جيش الاحتلال نحو مناطق مهيأة لتفجير مفاجئ بسبب صعوبة قراءة الأرض، واستدراج قوات الإنقاذ إلى مناطق محسوبة مسبقا لتصاب بكمين ثان أو بقصف مباشر".

إعلان

مقالات مشابهة

  • «حشد» تدين الجرائم الإسرائيلية بحق المدنيين في غزة والضفة.. وتطالب بوقف الإبادة الجماعية
  • ضابط إسرائيلي: حماس درست نقاط ضعف جيشنا واستغلتها في عملياتها
  • تجدد القصف الإسرائيلي على وسط مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة
  • مجزرة جديدة في غزة.. الاحتلال الإسرائيلي يقتل 27 فلسطينيًا ويصيب 180 آخرين أثناء انتظار المساعدات
  • استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوب مدينة بيت لحم
  • الأوقاف تدين زيارة وفد مزعوم من الأئمة إلى الكيان الصهيوني..وتؤكد: محاولة مرفوضة لتبييض صورة الاحتلال
  • صنعاء تدين اعتقال هشام شرف بـ عدن
  • حماس تدين استهداف العدو الصهيوني لطابور من النساء اسفر عن استشهاد 15 امرأة وطفلاً
  • بين الدمار والصمود.. هكذا فشل الاحتلال الإسرائيلي في كسر شوكة حماس
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية