علامات تحذيرية في الساقين تدل على إصابتك بالسكري
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
التغيرات في مظهر وحالة الساقين، قد تكون بعض الأحاسيس في الأطراف علامات تحذير من تطور مرض السكري.
يحذر عدد من التغييرات في الساقين من تطور مرض السكري - يبلغ إكسبريس عن ذلك، في إشارة إلى توصيات منظمة مرض السكري في المملكة المتحدة.
ويرتبط الأطباء بالاضطرابات المعنية بعواقب زيادة نسبة السكر في الدم التي تحدث في مرض السكري.
وأكد الخبراء أنه إذا ارتفع مستوى السكر في الدم، تفقد الساقين الحساسية وتضعف الدورة الدموية.
ومن نتائج ارتفاع مستويات السكر حدوث اعتلال الأعصاب المحيطية، وهو ما يعني تلف الأعصاب الموجودة في الأطراف وهذا بدوره يساهم في حدوث تغييرات سلبية في حالة الساقين وهي كالتالي:
التشنجات
أحاسيس مؤلمة
وخز كما هو الحال من وخز الإبرة
حرقان
الم خفيف
قدم باردة
تشنجات في العجول
تحدث تغيرات أيضًا في جلد الساقين - فهو يتعرض لأضرار لا تلتئم لفترة طويلة، ويفقد الشعر، ويصبح لامعًا، ويمكن أن يتغير لونه في أجزاء مختلفة من الأطراف.
وتأكد من رؤية الطبيب إذا تغير لون الجلد أو شكل القدمين، أو إذا أصبحت القدمين باردة جدًا أو ساخنة جدًا، أو إذا ظهرت بثور أو جروح غير محسوسة أو مؤلمة"، شارك الخبراء توصيتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكري مرض السكري الساقين السكر مستوى السكر الدورة الدموية ارتفاع مستويات السكر مرض السکری
إقرأ أيضاً:
دراسة عمانية تؤكد فعالية تصنيف المخاطر والتثقيف الصحي في صيام مرضى السكري
كشفت دراسة بحثية أُجريت في سلطنة عُمان، بقيادة الدكتور علي الريسي، عن أثر أداة تصنيف المخاطر (IDF-DAR) إلى جانب خطة تعليم وتثقيف صحي ما قبل شهر رمضان في تقليل المضاعفات الصحية المرتبطة بصيام مرضى السكري، وتحسين نتائج الصيام.
حيث أُجريت الدراسة بين يناير ومارس 2024م في ثلاثة مراكز صحية: مستشفى صحار، ومركز فلج القبائل الصحي، ومركز صور للسكري، وشملت 326 مريضًا، خضعوا لتقييم تصنيف الخطورة، تلاه برنامج تعليمي فردي قبل رمضان شمل تعديلات علاجية وإرشادات غذائية ومتابعة عبر تطبيق «واتساب».
وأظهرت نتائج التصنيف أن 38.3% من المرضى تم تصنيفهم ضمن الفئة عالية الخطورة، و31.6% متوسطة، و30.1% منخفضة، مع وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مرضى النوع الأول والنوع الثاني من السكري. وتمكن 97% من ذوي التصنيف المنخفض من صيام الشهر كاملًا، مقابل 82% من الفئة المتوسطة، و58% من الفئة العالية الخطورة، ما يؤكد قدرة الأداة على التنبؤ بسلامة الصيام.
وأظهرت الدراسة تأثيرًا إيجابيًا كبيرًا للتثقيف قبل رمضان، إذ تمكن 88% من المرضى الذين أفطروا في رمضان السابق من إتمام الصيام هذا العام، وبلغت نسبة التنويم 1.9% فقط، معظمها بسبب الحماض الكيتوني.
خلصت الدراسة إلى فعالية أداة (IDF-DAR) في تقييم مخاطر الصيام، وأهمية تقديم برنامج تثقيف صحي شامل قبل رمضان بفترة كافية. كما أوصت باعتماد الأداة رسميًا، وتدريب الكوادر الصحية على تطبيقها وتقديم برامج تثقيفية فردية تشمل خطة علاجية وغذائية ودعمًا مستمرًا للمريض.
الجدير بالذكر أن هذه الدراسة أعدّها فريق بحثي متعدد التخصصات من وزارة الصحة في سلطنة عُمان، وضم كلًا من: د. علي الريسي، ود. حمد الريسي، ود. سالم الغيثي، ود. إبراهيم العلي من مستشفى صحار، ود. شيخة السيابية، ود. أميت كومار من مجمع صور الصحي، ود. سلوى البلوشية من مركز فلج القبائل الصحي، إلى جانب الباحثتين مريم المقبالية وملوك العيدية من وحدة الغدد الصماء والسكري بمستشفى صحار.