العراق – تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مجموعة من الصور لسماء العاصمة بغداد وهي متلبدة بغيوم “الماماتوس” الفريدة.

وتُعرف سحب الماماتوس (Mammatus clouds) بأنها من أكثر الظواهر الطبيعية غرابة وإثارة للدهشة، فمظهرها غريب جدًا ويشبه الفقاقيع المحدبة، وهي بالتالي تختلف تمامًا عن الغيوم التي نعرفها والتي تتميز بقاعدتها المسطحة.


ويُطلق اسم “سحب الماماتوس” على مجموعة السحب العنقودية التي تتصل ببعضها وتشبه حبات القطن المتجعدة. ويتكون كل عنقود من أجزاء متصلة ببعضها يمتد طولها لمئات الكيلومترات بعرض السماء.

وتتكون سحب أو غيوم الماماتوس في الغالب تحت غيوم المزن الركامي، ويجب أن تكون طبقات الجو العليا والمتوسطة رطبة، وغير مستقرة، أما تحت هذه الطبقات فتكون طبقة جافة، ولكي تظهر بشكلها الغريب يجب تشكل تيار هوائي صاعد وتتشكل هذه السحب بسبب التباين بين درجة الحرارة العليا الباردة ونسبة الرطوبة في طبقات الجو السفلى، فالتذبذب هو الذي يخلق مثل هذه السحب.

أدناه مجموعة من الصور الملتقطة في بغداد:
المصدر : وسائل اعلام عراقية

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

ثقافة وسياحة أبوظبي تكشف عن السلسلة الثانية من “مجموعة مقتنيات أبوظبي”

 

كشفت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي عن السلسلة الثانية من “مجموعة مقتنيات أبوظبي”، والتي تعرض أعمالا فنية تحمل أهمية تاريخية كبيرة، قدمها أبرز الفنانين، وتُسلط الضوء على مكانة أبوظبي كمركز ثقافي رائد عالميًا.
ويضُم أحدث معرض في السلسلة أعمالاً فنيةً مهمةً تُوثّق لحظاتٍ محوريةً في تاريخ الفن، لتُقدم للجمهور فرصة نادرة للاطلاع على مجموعة مقتنيات تُشجّع على فهمٍ أعمق للفن.
وتدعو المجموعة التي تهدف إلى حفظ الأعمال الفنية البارزة وعرضها، محبي الفن والباحثين على حدٍ سواءٍ إلى الانغماس في المعرض والمساهمة في الحوار الفني الوطني والدولي.
ومن أبرز المعروضات لوحتان للرسام الفرنسي جان- بابتيست – سيميون شاردان، تعودان إلى القرن الثامن عشر ، وعلى الرغم من أنهما أُنجزتا بتكليف مشترك، إلا إنه قد تم فصل اللوحتين – ” الآلات الموسيقية وسلة الفواكه والجيتار من الطبيعة”، و” الآلات الموسيقية والببغاء ” – إلى مجموعتين منفصلتين عام 2014، ثم أُعيد جمعهما لأول مرة منذ ذلك الحين.
وتُجسّد اللوحتان براعة شاردان في استخدام الضوء والملمس والتركيب، مع دعوة لتقدير الموسيقى والطبيعة وجمال الحياة اليومية.
كما تُقدم لوحة الفنان جان ميشيل باسكيا النابضة بالحياة “El Gran Espectaculo” “النيل”، تباينًا آسرًا، فهذه اللوحة الثلاثية، التي أُنجزت في ذروة مسيرة الفنان عام 1983، تستكشف مواضيع تاريخية مُعقّدة من خلال أسلوب باسكيا المُتميّز.
ويُؤكد إطلاق المعرض الثاني التزام دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي بحماية التراث الثقافي وبناء مجموعة فنية عالمية المستوى للأجيال القادمة ، فيما سيتم تقديم جولات إرشادية لجذب الجمهور، وإثراء سرد القصص الكامنة وراء كل قطعة، مما يُعزز الروابط الدائمة مع هذه الأعمال الفنية.وام


مقالات مشابهة

  • أطباء بلا حدود: المساعدات القليلة التي سمحت “إسرائيل” بدخولها غزة مجرد ستار لتجنب اتهامها بالتجويع
  • إسبانيا تدعو إلى اجتماع “مجموعة مدريد” لبحث وضع غزة
  • ما سر ظهور وانتشار “البرك الوردية” في البحر الميت؟ / شاهد
  • “اصنع في الإمارات”.. حزمة واسعة من مُمكنات الأعمال وفرص الاستثمار
  • ثقافة وسياحة أبوظبي تكشف عن السلسلة الثانية من “مجموعة مقتنيات أبوظبي”
  • لماذا “فشلت” القمة العربية في بغداد؟
  • "تمنحك الحياة اللون الأخضر".. داليا البحيري تتألق في أحدث ظهور
  • “ايدج” تطلق مُسرّعاً للذكاء الاصطناعي في المجموعة
  • سماء اليمن تُسقط هيبة الطائرات الأمريكية: “أم كيو 9” تفقد سيادتها أمام الدفاعات الجوية اليمنية
  • العراق يؤكد استعداده لدعم “الأونروا”