مايا مرسي تجتمع مع رئيسة لجنة الأسرة والمرأة في أوزباكستان لبحث التعاون
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
خلال مشاركتها على رأس وفد مصر فى فعاليات الدورة ٦٨ للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة csw68 بنيويورك اجتمعت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة مع السيدة باربيبوييفا أوزودا رئيسة لجنة الأسرة والمرأة في أوزباكستان، بهدف بحث سبل التعاون بين الجانبين وتبادل الخبرات والتجارب في ملف تمكين المرأة بين البلدين، وذلك على هامش فعاليات الدورة ٦٨ للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة CSW68 بنيويورك.
واستعرضت الدكتورة مايا مرسي التقدم المحرز فى ملف التمكين الاقتصادي للمرأة المصرية، وبرامج ريادة الأعمال التي تهدف إلى تنمية مهارات السيدات بإدارة المشروعات وتطوير الصفات الريادية والشخصية لهن، وتشجيعهن على البدء بمشروعاتهن المتناهية الصغر، بالإضافة إلى برامج الشمول المالي التي تهدف إلى شمول المرأة المصرية بالقرى الريفية اقتصاديًا وماليًا وإدماجها بالمنظومة المصرفية الرسمية، ورفع الوعي ونشر الثقافة المالية للسيدات المستهدفات، ومحو الأمية الرقمية وتوفير الخدمات المالية لها بجودة عالية، وذلك من خلال استخدام التكنولوجيا ورقمنة اَلية عمل مجموعات الادخار والإقراض.
من جانبها وجهت السيدة باربيبوييفا أوزودا الشكر والتحية إلى الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة ورئيسة المجلس الوزارى لمنظمة تنمية المرأة للدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، على جهودها وتعاونها وحضورها المنتدى الدولي حول "خبرة أوزباكستان والدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي في دعم المرأة" بالعاصمة سمرقند في أوزباكستان، مشددة على أهمية البناء والعمل علي مخرجات منتدى سمرقند لتحقيق الاستفادة القصوى في هذا الصدد. كما أكدت على أن هناك تشابه كبير بين الجانبين في الاهتمامات الخاصة بالمرأة، مشيرة إلى جهود دولتها في إصدار التشريعات وفي مجالات التمكين الاقتصادي وريادة الأعمال وصحة المرأة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مایا مرسی
إقرأ أيضاً:
البلاوي: الإجتهاد القضائي أصبح أحد مصادر التشريع الفعالة
زنقة 20 ا الرباط
أكد هشام البلاوي، الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، اليوم الاربعاء 18 يونيو 2025 بالرباط، خلال الجلسة الافتتاحية للندوة الدولية حول موضوع “إعمال نظام الكد والسعاية في ضوء مراجعة مدونة الأسرة”، على أهمية الموضوع في سياق التحولات التشريعية الكبرى بالمغرب، خصوصاً ورش مراجعة مدونة الأسرة الذي يقوده صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأبرز البلاوي أن مبدأ الكد والسعاية شكل عبر التاريخ الفقهي والقضائي المغربي حلاً اجتهادياً منصفاً لحقوق المرأة، حيث كان يعتمد على مقاصد الشريعة الإسلامية في تقدير جهود المرأة في تنمية أموال الأسرة، مستشهداً بعدة تطبيقات تاريخية أبرزها فتوى ابن عرضون. وأوضح أن هذه الاجتهادات تطورت لتصبح قاعدة قانونية قضائية معترف بها، تنصف المرأة عبر تمكينها من نصيبها في الأموال المكتسبة خلال الحياة الزوجية.
وأشاد البلاوي بانفتاح القضاء المغربي وابتكاره لحلول قضائية تواكب التطورات المجتمعية المتسارعة، معتبراً أن الاجتهاد القضائي أصبح اليوم أحد مصادر التشريع الفعالة، في ظل تزايد أدوار المرأة في التنمية الأسرية والاقتصادية.
كما أكد أن المكتسبات الحقوقية للمرأة المغربية تحققت بفضل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي شدد في خطاباته السامية على أهمية تمكين المرأة من جميع حقوقها القانونية والشرعية، مبرزاً مضامين الخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش سنة 2022.
وأوضح رئيس النيابة العامة، دور الاجتهاد القضائي كآلية مساهمة في نقل آثار التغيرات المجتمعية والثقافية إلى المستوى التشريعي، مؤكدا أن “هذا الدور سيتعاظم بالنظر للأدوار المتعددة التي أصبحت تباشرها المرأة في عملية التنمية بمختلف أشكالها، وإسهامها اليومي والمباشر في الإنفاق على الأسرة إلى جانب الرجل”.
وشدد بلاوي على أن إذكاء قيم العدل والإنصاف سيساهم، بفعل الوعي المتزايد بالحقوق والحريات، في بلورة المداخل التي تؤدي الى تعميق فهمها وتملكها من أجل تعزيز قيم المساواة والمناصفة في تدبير الحياة الأسرية بين الزوجين، بهدف خلق أسرة متماسكة ومتوازنة باعتبارها الخلية الأساس في المجتمع.