إجراءات مهمة من «التضامن» لدعم العمالة غير المنتظمة.. دعم نقدي ومنح
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أعلنت الدكتورة ميرفت صابرين، مساعدة وزيرة التضامن لشبكات الحماية الاجتماعية، أن وزارة التضامن الاجتماعي اتخذت مجموعة من الإجراءات الخاصة بالعمالة غير المنتظمة، إذ وفرت الحماية الاجتماعية لعدد من فئات العمالة غير المنتظمة، من خلال تقديم دعم نقدي لهم أو المساعدات المقدمة من الجمعيات الأهلية، بالإضافة إلى الدعم التمويني، والتأمين الصحي، وتعويض التعطل عن العمل لفئة الصيادين عن التوقف عن العمل خلال أشهر الذريعة.
وأشارت في تقرير لها، إلى إطلاق الوزارة مطلع العام الحالي كارت حرفي الذي يتيح خدمات مالية وغير مالية للحرفيين، وفتح المجال لمد مظلة الحماية الاجتماعية والتأمينية لهم، ويشمل ذلك توفير تمويل ميسر بالتعاون مع بنك ناصر الاجتماعي والقطاع المصرفي، وتوفير فرص التدريب وتنمية المهارات على إدارة المشروعات الصغيرة والتسويق وخدمات الشمول المالي، والدعم الفني لتطوير التصميمات بالتعاون مع المجلس التصديرية للحرف اليدوية، ومنح أسعار تفضيلية لشراء المواد الخام بالتعاون مع اتحاد الصناعات المصرية، بالإضافة إلى خدمات تشغيلية أخرى.
إعداد إحصائية واقعيةوأوضحت أن الوزارة تعمل بالتعاون مع الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء والمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية على حصر أعداد العمالة غير المنتظمة، وتنصيفها وإعداد إحصائية واقعية وفق منظومة بيانات مدققة ومتكاملة لتمكين الجهات الحكومية المعنية من التدخل في أوقات الأزمات، على غرار ما جرى اتخاذه خلال فترة جائحة كورونا حيث تم صرف إعانات مالية لبعض فئات العمالة غير المنتظمة، مثل الصيادين وعمال اليومية والمرشدين السياحيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن العمالة غير المنتظمة وزيرة التضامن الحماية الاجتماعية العمالة غیر المنتظمة الحمایة الاجتماعیة بالتعاون مع
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يستقبل مديرة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية
استقبل الدكتور أسامة الأزهري - وزير الأوقاف، الدكتورة هالة رمضان - مديرة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، بحضور عدد من قيادات الوزارتين والمركز.
وذلك لبحث أوجه التعاون في تنفيذ مشروعات بحثية مشتركة وتبادل الخبرات والزيارات بين المتخصصين، وتنظيم ورش عمل وندوات علمية، والتعاون أيضًا في مجالات النشر وتبادل الإصدارات العلمية؛ إلى جانب تبصير الخطاب الديني بواقع التحديات الاجتماعية حرصًا على تحقيق مفاهيم التجديد والارتباط الوثيق بقضايا المجتمع واحتياجاته، وكذلك التحضير لمبادرة صحح مفاهيمك، والتنسيق المشترك في رصد احتياجات واسئلة المجتمع وتحدياته.
وأشاد وزير الأوقاف بالتعاون الممتد المثمر بين الجانبين، مؤكدًا الدور القوي الذي ينهض به المركز؛ لما ينتجه من بحوث ودراسات تخدم الأداء الدعوي والاجتماعي لوزارة الأوقاف، فضلًا عن رصد الظواهر السلبية، وتوجيه الخطاب الديني إلى الوعي الكامل والشامل بقضايا المجتمع.
وفي نفس السياق أعربت مديرة المركز عن سعادتها بالتعاون مع وزارة الأوقاف، وعن شكرها وتقديرها لوزير الأوقاف وقيادات الوزارة على جهود التعاون المشترك بما يعود بالخير والنفع على المجتمع.
يأتي هذا التعاون على سبيل التفعيل الفوري لبروتوكول التعاون الموقع منذ أيام قليلة مع المركز بحضور معالي الدكتور مايا مرسي - وزيرة التضامن الاجتماعي رئيس مجلس إدارة المركز، تأكيدًا للأخذ بالمنهج العلمي في رصد المشكلات والتعامل معها، إنفاذًا لرؤية الدولة في تعزيز جهود التنمية الفكرية والعلمية والاجتماعية على مختلف الأصعدة.