شركات طيران تواجه معضلة الصيف المقبل بسبب أزمة بوينغ
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
تفاقمت أزمة شركة بوينغ الأمريكية لصناعة الطائرات، بسبب فضيحة الخلل في عمليات التصنيع، وتساقط الأجزاء من الطائرات، وباتت تؤثر على عمليات التسليم.
وكانت العديد من شركات الطيران الكبرى، طلبت شراء طائرات من طرازات غير بوينغ 777، التي ظهرت فيها العيوب، لتدارك الطلب على الرحلات صيفا، مع دخول الكثير من الفئات في عطلها السنوية وازدرهار مواسم السياحة.
لكن من غير المعروف، مدى قدرة الشركة على تلبية الطلبات الواردة لها خاصة من يونايتد إيرلاينز وساوث ويست إيرلاينز.
وشرعت إدارة الطيران الفدرالية الأمريكية، في عمليات تحقق واسعة، من طائرات بوينغ، بسبب العيوب الخطيرة التي ظهرت بها، خاصة حين انفتح أحد أبواب الطوارئ بطائرة قبل أكثر من شهرين في رحلة إلى آلاسكا، وهي تحلق على ارتفاع 15 ألف قدم.
وكانت شركة يونايتد إيرلاينز، قالت إنها فقدت لوحا خارجيا، لإحدى طائراتها البوينغ، خلال رحلة الجمعة، ولم يكتشف الضرر سوى بعد هبوط الطائرة بسلام جنوب ولاية أوريغون.
وطمأنت الشركة الركاب، وقالت إنها ستجري فحصا شاملا للطائرة، وستجري كافة الإصلاحات الضرورية قبل أن تعيدها إلى الخدمة.
ولفتت إلى أنه لم تواجه أي مشاكل خلال الرحلة، ولم تعلن حالة الطوارئ، وهو ما يشير إلى أن الطائرة لم تتعرض لمشكلات تشغيلية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي أزمة بوينغ الطيران طيران أزمة بوينغ خلل فني المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رفض واسع لهدنة الثلاثة أشهر في السودان بسبب تواصل الانتهاكات
أكد محمد إبراهيم، مراسل القاهرة الإخبارية، ، أن الدعوة التي أصدرتها الخارجية الأمريكية لوقف إطلاق النار لمدة 3 أشهر في السودان قوبلت برفض واسع من مختلف القوى السياسية، وكذلك من الجيش السوداني، مشيرا إلى أن هذا الرفض شمل أيضاً مبادرات أخرى كانت قد طرحت فكرة الهدنة، ومنها مقترحات الآلية الرباعية، إذ اعتبرتها أطراف عديدة غير مناسبة للتوقيت الراهن.
وأضاف «إبراهيم»، خلال تغطية خاصة عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن جزءاً كبيراً من الشارع السوداني يعارض الهدنة في هذا الظرف، نظراً لاستمرار المعارك في إقليمي كردفان ودارفور، رغم ما يبدو أحياناً من هدوء نسبي.
وشدّد على أن قوات الدعم السريع ما تزال تواصل انتهاكاتها في عدد من مناطق كردفان ومواقع أخرى في دارفور، الأمر الذي أسهم في زيادة موجات النزوح نحو مدن مختلفة، من بينها مدينة الطويلة، ومدينة الدبة، وعدد من المخيمات في منطقة أم درمان.
وأشار إلى أن هذه التطورات أدت إلى تفاقم الوضع الإنساني بصورة كبيرة، خاصة مع تجدد الاشتباكات من حين إلى آخر في محور كردفان، الذي يُعد الأكثر سخونة مقارنة بالمحاور الأخرى، وتحديداً في جنوب كردفان التي تسيطر عليها الحركة الشعبية المتحالفة مع قوات الدعم السريع، حيث ما تزال الحركة تحاصر منطقتي الدلنج وكادوقلي، اللتين يعيش سكانهما ظروفاً إنسانية شديدة التعقيد.