أثر صندوق الأمان على حياة 4866 شاب وشابة

زارت جلالة الملكة رانيا العبدالله اليوم صندوق الأمان لمستقبل الأيتام، والتقت بعدد من طلاب وطالبات الصندوق الذين شاركوها قصصهم وطموحاتهم، واطلعت على برنامج حملة شهر رمضان الفضيل الذي أطلقها الصندوق تحت عنوان "دَفعة أمل بتعطي الأمان" لتشجيع أفراد المجتمع على مشاركة المسؤولية ودعم الشباب والشابات الأيتام لتأمين مستقبل أفضل لهم.

وعبرت جلالتها عن فخرها بشباب وشابات الأمان ودعتهم للافتخار بأنفسهم وبما حققوه، وبما سمعته منهم اليوم، وقالت "عندكم عيلة دائماً واقفة معكم، صندوق الأمان ليس مؤسسة، صندوق الأمان عيلة".

وأضافت أن هذه العائلة تشمل كل شخص عمل أو ساهم أو قدم دعم للصندوق ليكون سنداً لشباب وشابات الأمان.

وتبادلت جلالتها الحديث مع شباب الأمان المستفيدين من برامج الصندوق المختلفة مستذكرين مع جلالتها المواقف الخاصة التي فتحت لهم الدروب التعليمية والمهنية، وقدم الشباب لجلالتها تذكاراً بمناسبة عيد الأم للتعبير عن شكرهم لجلالتها على ما قدمته لهم من خلال الصندوق.

اقرأ أيضاً : الشبلي يكشف حجم المساعدات الأردنية التي وصلت غزة

وخلال حديث جلالتها مع مدير عام الصندوق نور الحمود والعاملين فيه، تم استعراض ما قام به الصندوق خلال السنوات الأربع السابقة من تغيير لمفهوم وطرق التبرع، ودمج التكنولوجيا والابتكار ضمن نموذج عمله، حيث طور أساليب مختلفة للتبرع الرقمي غير التقليدي، سواء من خلال المنصات الرقمية مثل الشاشات التفاعلية أو أجهزة نقاط التبرع الرقمي، بالإضافة إلى التعاون مع منصات ومحافظ رقمية مختلفة.

وأثر صندوق الأمان على حياة 4866 شاب وشابة، 1008 منهم من الأيتام خريجي دور الرعاية و3858 من الطلبة الأيتام من مختلف محافظات المملكة، وبلغت نسبة الإناث من مجموع المستفيدين 66%. ويقوم الصندوق بتوجيه الشباب نحو القطاعات التي تساهم بتوفير فرص عمل لهم بالمستقبل.

والتحق نحو 17% من مجموع المستفيدين في برامج التدريب المهني، والتحق 73% منهم ببرنامج البكالوريوس في الجامعات الحكومية والخاصة، و10% في برنامج الدرجة الجامعية المتوسطة في كليات المجتمع.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الملكة رانيا العبدالله الايتام أطفال رمضان

إقرأ أيضاً:

صندوق جديد للمباني الآيلة للسقوط.. مشروع قانون بالبرلمان بشأن البناء الموحد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أحال المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، مشروع قانون بتعديل القانون رقم 119 لسنة 2008 الخاص بالبناء الموحد والمقدم من النائب محمود عصام لمعالجة إشكاليات المبانى الآيلة للسقوط فى مختلف محافظات الجمهورية من خلال صندوق جديد يتولى هذه العملية على أرض الواقع ويكون فى ولاية وزارة الإسكان لاستكمال جهود الدولة فى توفير السكن الملائم للمواطنين.

ويهدف المشروع إلى إنشاء صندوق يتولى الإشراف على أعمال الصيانة والترميم للمنشآت، ويتولى الإقراض لتلك الأعمال، وتوفير مساكن بديلة للمساكن الآيلة للسقوط وذلك  تزامنًا مع النهضة العمرانية التي قامت بها الحكومة المصرية في كثير من المدن لكي يسير جنبًا إلى جنب مع البناء الجديد وترميم البنايات القديمة الآيلة للسقوط لحماية أهالينا في تلك المساكن.

وأكدت المذكرة الإيضاحية لمشروع القانون بأنه يأتى انطلاقًا من اهتمام الدولة المصرية بحقوق المواطن المصري في المسكن اللائق، على أساس أنه  أحد أهم مقومات الحياة الكريمة للمواطن المصري، وانطلاقًا من الخطر الذي يهدد العديد من المواطنين القاطنين في بيوت آيلة للسقوط، لذا جاء التفكير في هذا المشروع.  وتأتى فلسفة مشروع القانون المعروض، لاستكمال تلك الجهود التي تبذلها الدولة، في توفير السكن الملائم للمواطنين؛ حيث يهدف المشروع إلى إنشاء صندوق يتولى الإشراف على أعمال الصيانة والترميم للمنشآت، ويتولى الإقراض لتلك الأعمال، وتوفير مساكن بديلة للمساكن الآيلة للسقوط. 

ولعل مشكلة العقارات الآيلة للسقوط، تعد من أهم المشاكل العقارية التي تواجه الحكومة؛ حيث يتعرض آلاف من الأسر لخطر انهيار المباني السكنية الآيلة للسقوط، والتي قد يقدر عددها بملايين العقارات من بينها نسبة كبيرة يمكن ترميمها. وفي ظل ارتفاع تكاليف ترميم وتنكيس تلك العقارات الآيلة للسقوط، وعدم قدرة كل من الأفراد والحكومة - على حد سواء - على إيجاد حل لهذه المشكلة، التي اعتدنا عليها خلال الفترة الماضية وسط ارتفاع أعداد الضحايا جراء الانهيارات المتكررة في العديد من العقارات، تم إعداد ذلك المقترح التشريعي على المادة ٩٧ من القانون ١١٩ لسنة ٢٠٠٨ بشأن البناء الموحد، بهدف تفعيل دور الصندوق الخاص بإقراض العقارات الآيلة للسقوط. 

فعلى الرغم من النص على ذلك الصندوق منذ صدور القانون رقم ١١٩ في عام ٢٠٠٨، إلا أنه لم يُفعل دوره حتى الآن، ولم نسمع عن إنشاء هذا الصندوق المهم، ومرت مصر بحقبة من تاريخها عقب صدور القانون تفاقم فيها الفساد الحكومي للمحليات وارتفع الطلب على البنايات السكنية، في الوقت الذى كان يصعب على الحكومة فيه هدم البنايات المتهالكة التي أنشئت مخالفة للقواعد الرسمية، وفقا لكود البناء، وإنشاء وحدات جديدة بسبب ارتفاع التكاليف أما الآن، فقد أصبحت الحكومة قوية، وأنشأت كثيرًا من مشروعات الإسكان الاجتماعي، وأصبح لزامًا عليها إنشاء ذلك الصندوق، تزامنًا مع النهضة العمرانية التي قامت بها الحكومة المصرية في كثير من المدن لكي يسير جنبًا إلى جنب مع البناء الجديد وترميم البنايات القديمة الآيلة للسقوط لحماية أهالينا في تلك المساكن.

وجاء تقدم مشروع القانون، متضمنًا أربع مواد، أولها، استبدال نص جديد بنص المادة ٩٧ من القانون الحالي رقم ١١٩ لسنة ٢٠٠٨، وإضافة ثلاث مواد جديدة إليه بهدف تفعيل دور ذلك الصندوق. 

المادة الأولى: نصت على إنشاء صندوق برئاسة وزير الإسكان، مع إضافة اختصاص الترميم والصيانة له، بجانب اختصاصاته المنصوص عليها في النص الحالي، وهى الإقراض مع حذف عبارة "بدون فوائد"، وكذلك إصدار القرارات الخاصة بتوفير السكن البديل.

أما المادة الثانية فهي مستحدثة، وتدعو لاعتبار الصندوق شخصية اعتبارية مستقلة، وبناء عليه يستطيع القيام بكافة المهام الموكلة إليه بموجب القانون دون العودة لأية جهة؛ حيث له رئيس مجلس إدارة يمثله أمام كافة الجهات - سواء جهات تمويل أو مانحة أو جهات تدخل في حدود اختصاصه - كما أصبح له الحق في الإنابة عن نفسه أمام القضاء فيما يرفع منه أو عليه من دعاوى. 

كما تضمنت المادة الثالثة، إضافة مصادر أخرى من مصادر تمويل الصندوق وموارده، وهى استقطاع نسبة من حصيلة المخالفات التي تتم على المباني المخالفة وكذلك رسوم التراخيص للمباني الجديدة، مع ترك تحديد النسبة للائحة التنفيذية لمشروع القانون، وأيضا نسبة من رسوم تسجيل الشهر العقاري. 

وتضمنت المادة الرابعة: النص على تشكيل مجلس إدارة الصندوق بقرار من رئيس مجلس الوزراء، مع تحديد الجهات المختصة والمتعلقة بمهام الصندوق، وهى وزارة الإسكان، ووزارة التنمية المحلية، ووزارة التخطيط ، ووزارة المالية، والبنك المركزي، ووزارة الداخلية، ونقابة المهندسين، وأعضاء الجهات والهيئات القضائية.  وألزمت المادة بصدور اللائحة التنفيذية للقانون خلال ستة شهور من موعد صدور القانون.

وجاء النصوص المعدلة كما يلى حيث ٩٧، ٩٧ مكرر أ، ٩٧ مكرر ب، ٩٧ مكرر ج، بنص المادة ٩٧ الوارد بالقانون رقم ١١٩ لسنة ٢٠٠٨ بشأن البناء الموحد حيث مادة ٩٧  بإنشاء صندوق برئاسة وزير الإسكان، يتولى الإشراف على أعمال الصيانة والترميم للمنشآت، ويتولى الإقراض لتلك الأعمال، وإصدار القرارات الخاصة بتوفير مساكن بديلة للمساكن الآيلة للسقوط ومادة ٩٧ مكرر أ: يكون للصندوق شخصية اعتبارية مستقلة، ويمثله رئيس مجلس إدارته أمام الغير والقضاء. 

مادة ٩٧ مكرر ب نصت على أن  يكون للصندوق موازنة خاصة، ومن بين موارده نسبة من حصيلة المخالفات التي تحصلها الأجهزة والأحياء، تحددها اللائحة التنفيذية لهذا القانون ونسبة من رسوم التراخيص تحددها اللائحة التنفيذية لهذا القانون ونسبة من رسوم تسجيل العقارات في الشهر العقاري، تحددها اللائحة التنفيذية لهذا القانون وما يخصص من الموازنة العامة للدولة، بما لا يقل عن 0.5% من الموازنة الاستثمارية للدولة والهبات والتبرعات التي يتلقاها الصندوق عوائد استثمارات الصندوق.

مقالات مشابهة

  • ايسوزو الأردن تواصل شراكتها مع صندوق الأمان لمستقبل الأيتام لتقديم المزيد من المنح لطلبته
  • صندوق دعم الإنتاج الزراعي يبحث آلية جديدة لدعم تسويق البقوليات والشعير
  • صندوق جديد للمباني الآيلة للسقوط.. مشروع قانون بالبرلمان بشأن البناء الموحد
  • رياضة أسيوط تواصل فعاليات المشروع القومى للأيتام تحت شعار «ها أنا أحقق ذاتى»
  • 7 اختصاصات لمجلس إدارة صندوق الوقف الخيري.. تعرف عليها
  • العراق يسدد كافة ديون صندوق النقد.. والأخير يطالبه بمزيد من الإصلاحات
  • فؤاد: بدء المناقشات مع صندوق النقد الدولي لحصول مصر على مليار و 200 مليون للبيئة
  • "صندوق الأوبك" يمنح أوزبكستان 500 مليون دولار لدعم التنمية
  • العراق يؤكد سداد كامل ديونه لصندوق النقد الدولي
  • صندوق الوطن يطلق نسخة جديدة من «جسور النخبة»