الخارجية الأمريكية: نشعر بقلق إزاء مجاعة غزة الوشيكة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل، إنه واشنطن تشعر بقلق عميق إزاء التقرير الذي يشير إلى أن المجاعة أصبحت وشيكة في قطاع غزة.
وأضاف باتيل - في تصريح أوردته قناة "الحرة" الأمريكية اليوم الثلاثاء - "نعتقد أن حرية حركة العمال الدوليين في قطاع غزة جزء أساسي من الاستجابة الإنسانية".
وحث، مفوض عام وكالة "أونروا" والمنتسبين اليها على أن يكونوا "قادرين على تقييم عملياتهم، ولذلك سنواصل العمل.. للضغط من أجل تحقيق ذلك".
وشدد على أن إقامة "منطقة عازلة" في قطاع غزة، يناقض أحد المبادىء الأساسية التي حددها وزير الخارجية انتوني بلينكن في طوكيو.
وقال باتيل "نؤمن بأن الصحفيين والحق في حرية التعبير بحاجة الى الحماية، وبخاصة في سياق ما يحدث في قطاع غزة، حيث أصبحت الصحافة أكثر أهمية من أي وقت مضى".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية العدوان على غزة غزة قضية فلسطين فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: إقالة 1300 دبلوماسي وموظف تثير جدلاً واسعاً داخليًا وخارجيًا
أعلن مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الأمريكية عن بدء عملية إقالة نحو 1,300 دبلوماسي وموظف حكومي، تنفيذاً لخطة إعادة هيكلة طموحة أطلقتها إدارة دونالد ترامب، ترمي إلى جعل الوزارة أكثر كفاءة وتركيزًا على أولويات السياسة الخارجية ﹘ مبادرة تقارب تنفيذها من خلال تقليص الوظائف غير الأساسية ودمج المكاتب المتكررة ﹘ بحسب مصادر متعددة.
وبحسب ما نقلته وكالة "أسوشيتد برس"، فقد تم إرسال إشعارات تقليص القوى العاملة إلى 1,107 موظفًا مدنيًا و246 من موظفي الخدمة الخارجية داخل الولايات المتحدة.
وتم نصح موظفي الخدمة الخارجية بأنهم سيوضعون في إجازة إدارية لمدة 120 يومًا قبل فقدان وظائفهم، في حين يُمنح الموظفون المدنيون فترة تنفصل مدتها 60 يومًا ﹘ وفقًا للمذكرة الداخلية التي اطلعت عليها الوكالة، وفقا لـ ستار تربيون.
طالب بجامعة كولومبيا يطالب إدارة ترامب بتعويضات مالية ضخمة
محاولة اغتيال ترامب.. معاقبة 6 أفراد من الخدمة السرية
وأشاد كل من الرئيس ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو بهذه الخطوة، واصفين إياها بأنها جزء ضروري من جهود إعادة تشكيل الدبلوماسية الأمريكية وفق توجه "أمريكا أولاً"، مع تفكيك البعض للكيانات الفدرالية كوكالة التنمية الدولية (USAID).
ومع ذلك، أعرب عدد من الدبلوماسيين الحاليين والسابقين والاتحاد الأمريكي للخدمة الخارجية عن قلقهم البالغ من أن هذه التخفيضات قد تضر بقدرة الولايات المتحدة على معالجة التهديدات العالمية الصاعدة ﹘ بما في ذلك من الصين وروسيا ﹘ وفقًا لرسالة مفتوحة وقعها أكثر من 130 مسؤولاً سابقًا بينهم سوزان رايس.
وتشير التقارير إلى أن الخطة تشمل إغلاق أو دمج مئات المكاتب، وتركيز السلطة في الإدارات الإقليمية والمخصصة، إلى جانب اتخاذ قراراتها استنادًا إلى مواقع الوظائف الشاغرة وليس بحسب أداء الأفراد، ما أثار انتقادات حول فقدان المعرفة المؤسسية والخبرة العملية ﹘ وفق ما أفاد به محللون سودّوا اللوائح التنظيمية المؤسسة على مبدأ الشمولية الكفؤة للوزارة.
ورغم صدور حكم من المحكمة العليا يسمح لشطب هذه الوظائف، إلا أن قضايا قانونية مستمرة قد تعرقل التنفيذ الكامل.
ودعت النقابات العمالية إلى تأجيل الإقالات، محذرة من أن التحول المفاجئ في هيكل القوى العاملة قد يهدد المصالح الوطنية ويُضعف التمثيل الدبلوماسي الأمريكي على امتداد العالم ﹘ ما يزيد من حالة الترقب حول مستقبل الدبلوماسية الأمريكية بإدارةٍ أكثر انضباطًا أو مخاطر تراجع تأثيرها الخارجي ﹘ كما جاء في مصادر من داخل الوزارة.