نشأته ومناصبه.. فتاوى الدكتور علي جمعة تثير الجدل وهذه أبرز المعلومات عنه
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
يقدم الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، رمضان هذا العام برنامج نور الدين، الذي يفتح حوارا مع الأطفال والكبار حول تساؤلاتهم حول الدين والله عز وجل، إضافة إلى المشكلات الحياتية التى تواجه عباد الله وكيفية التغلب عليها، ويرد على أسئلة للمرة الأولى علي لسان أطفال صغار، دومًا ما يسألوها لأهاليهم الذين يجدوا نفسهم في حيرة من أمثلة فين ربنا، مش بنشوفه ليه، وغيرها من الأمور الذي يقف الآباء أمامها في حيرة شديدة دون إجابة ما جعل البرنامج محل ترقب سواء للأهالي الذين ينتظرونه لفهم الإجابة الصحيحة، أو الأبناء الذين سيجدون في البرنامج فهمًا لما يحاولوا معرفته ويثبتهم بصورة صحيحة ما يبني عندهم وعيًا ويقينًا، يقدم موقع صدى البلد السيرة الذاتية للدكتور علي جمعة عن حياتة الشخصية والعلمية والعملية .
ولد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء، ورئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب الحالي، فى الثالث من شهر مارس، عام 1952م.
نشأتهنشأ علي جمعة في محافظة بني سويف، وتزوج وله ثلاث بنات تزوجن وأنجبن له أحفادًا، وينتهج المذهب الشافعي.
حياته الشخصية
كان والده «قارئا نهما» وكان يشجعه على القراءة، تعلم منه حب التعلم والرغبة فى المعرفة، وزاد له في مصروفه الشخصي من (٣) جنيهات، إلى (٦) جنيهات، عندما علم أنه شرع في شراء الكتب والمراجع، ثم زاد من دعمه له وضاعف هذا المصروف تشجيعا له، لدرجة أنه اشترى له مكتبة خاصة به"، فأكثر ما أثر فيه هو تعلم الأصول والقيم التى لا يوجد مثلها فى مجتمع المدينة، فكان جده يقيم بمنزله الكبير على هيئة دوار، فى قرية طنسا التابعة لمركز ببا ببنى سويف، وكان يذهب إليه كثيرا، وفي هذا المكان تعلم معنى الاجتماع بالعائلة، والقيم والأصول، كما تعلق بالريف وأحبه، واعتاد زيارة المزارع والحدائق التى كان يذهب إليها كثيرا».
واختاره شيخ الأزهر الأسبق، الشيخ جاد الحق، وهو في سن الأربعين، ليكون عضوا رئيسيا في لجنة الإفتاء بالجامع الأزهر، وذلك على الرغم من أنه كان هناك شرط تنظيمي لتقلد هذه العضوية، أن يكون الشخص سنه يتخطى الخامسة والأربعين، ولكن كان اختيار شيخ الأزهر له بناء على ترشيح ملح من الشيخ عطية صقر، والشيخ عبد الرزاق ناصر - رحمة الله عليهما-، فقد تعلم منها الكثير والكثير في عمله بمهنة الإفتاء.
أما عن أسرته
تزوج في سن العشرين، وأسلوبه في تربية بناته كان التربية بالمثال، وليس التلقين، فتعودوا على الصلاة عندما نشأوا ووجدوه يحافظ عليها هو ووالدتهم، فكانت الصلاة سببا في نجاحهم في حياتهم، وجزء لا يتجزأ منها، لأن الصلاة عماد الدين، وكذلك التزموا الحجاب من أمهم، فكان يحرص على أن يكون يوم الجمعة من كل أسبوع، هو يوم اجتماع العائلة بجميع أفرادها في جو من الخضرة والحميمية، فتلك الأجواء ينتج عنها الهدوء والسلام النفسي بين الجميع.
وعن هواياته
فكان فى شبابه يحب الرياضة، واشترك في الكشافة وعمره ١٣ عاما، وتعلم منها الالتزام وتنظيم الوقت والنشاط، ثم مارس رياضة التنس وركوب الدراجات ولعب كرة القدم، وظل يحب هذه الأشياء إلى أن كبر فى السن، حتى تمسك برياضة المشي حاليا.
كما تولى الدكتور علي جمعة، الإشراف على الجامع الأزهر الشريف عام ٢٠٠٠، ثم عضوا فى مجمع الفقه الإسلامى التابع لمنظمة مؤتمر العالم الإسلامى بجدة، كما شغل عضوية مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر، بالإضافة إلى كونه أستاذا فى أصول الفقه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية، وفى عام ٢٠٠٣ أصبح الشيخ على جمعة مفتيا للديار المصرية، واستمر فى منصبه لمدة ١٠ سنوات، وهو حاليا عضو بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.
حياته العلمية والعمليةالمؤهلات العلمية
دكتوراه في أصول الفقه من كلية الشريعة والقانون ـ جامعة الأزهر 1988م مع مرتبة الشرف الأولى.
ماجستير في أصول الفقه من كلية الشريعة والقانون ـ جامعة الأزهر 1985 بتقدير ممتاز.
الإجازة العالية (ليسانس) من كلية الدراسات الإسلامية والعربية ـ جامعة الأزهر 1979.
الإجازات العلمية
تلقي الدكتور علي جمعة، الفقه الشافعي بسند متصل إمام الأئمة وناصر السنة محمد بن إدريس الشافعي (ت 204هـ)، وقد تلقى الإمام الشافعي العلم متصلا بالسلسلة الذهبية عن الإمام مالك بن أنس (ت هـ179) عن نافع (ت 117هـ) ، عن ابن عمر (ت 73هـ) رضي الله عنهما ، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
كما حصل على أعلى الأسانيد في العلوم الشرعية وإجازات من أفاضل العلماء في العلوم الشرعية في الفقه والحديث والأصول وعلوم العربية.
المناصب
1 - عضو هيئة كبار العلماء
2 - مفتي الديار المصرية منذ عام 2003 م وحتى 2013
3 - عضو مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف منذ عام 2004 وحتى الآن.
4 - أستاذ أصول الفقه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة ـ جامعة الأزهر.
5 - عضو مجمع الفقه التابع لمنظمة المؤتمر العالم الإسلامي بجدة.
6 - المشرف العام على جامع الأزهر الشريف منذ عام 1999م حتى عام 2013م.
7 - عضو مؤتمر الفقه الإسلامي بالهند.
8 - عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف منذ عام 1995م حتى عام 1997م.
الجوائز والأوسمة
1 - وسام الاستقلال من الدرجة الأولى من الملك عبد الثاني عاهل الأردن.
2 - نجمة القدس من الرئيس الفلسطيني محمد عباس
3 - الدكتوراه الفخرية من جامعة ليفربول البريطانية
4 - الدكتوراه الفخرية من جامعة أسيوط وكذلك من جامعة بني سويف
5 - درع الجيش المصري من الفريق الأول عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة
6 كلمات لـ قليل الحيلة.. داعية: رددهم يفرج الله همك ويغير حالك
احذر من عبادة تؤدي بك لكارثة وهلاك .. داعية أزهري يكشف عنها
دعاء سيدنا الخضر لكشف الكروب والإبتلاءات.. ردده وشاهد النتيجة
عبادة واحدة تحميك من الهلاك.. داوم عليها يوميا سترى العجب في حياتك
المؤتمرات
حضر العديد من المؤتمرات العلمية (نحو مائة وخمسين مؤتمرًا)، وقدم بها أبحاثا في أكثر من ثلاثين دولة.
تولى حاليًا الدكتور علي جمعة، رئاسة اللجنة الدينية بمجلس النواب، بعدما تم ترشيحه ليكون نائبا بالبرلمان، بالإضافة، إلى عضوية هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علي جمعة برنامج نور الدين برنامج الدكتور علي جمعة هیئة کبار العلماء الدکتور علی جمعة ـ جامعة الأزهر الأزهر الشریف منذ عام
إقرأ أيضاً:
علي جمعة يوضح أبرز علامات الساعة الصغرى الواردة في الأحاديث النبوية
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان من العلامات الصغرى أيضًا: عدم تحري الرزق الحلال، تتقارب الأسواق دلالة على كثرة التجارة، وتباهي الناس في المساجد وتفاخرهم بها وبأثاثها وزخرفتها.
واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ان من ضمن علامات الساعة ايضا تمني رؤية النبي ﷺ وذلك عند عموم الفتن وغربة الدين، ويلقى الشح وينتشر بين الناس فيبخل كل بما في يده -صاحب المال بماله والعالم بعلمه والصانع بصناعته وخبرته-، وقتل الناس بعضهم بعضاً بغير ما هدف، ويُكرَم الرجل مخافة شره لا لفضله وكرامته، وعقوق الأم وطاعة الزوجة في غير طاعة الله، وعقوق الوالد، وطاعة الصديق في غير طاعة الله، وارتفاع الأصوات في المساجد، وتكثر الشرطة وذلك لزيادة الفساد، وتقديم الرجل لإمامة الناس في الصلاة لجمال صوته وإن كان أقل القوم فقهاً وفضلاً، وبيع الحكم -أي: تُنال المناصب بالرشوة-، والاستخفاف بالدم.
ومنها: فشو القلم وكثرة التصانيف والتأليف، وأن يكون الولد غيظاً -وذلك لكثرة عقوقه لوالديه وجلب المشاكل لهما فيغيظهما في كل وقت-، ويكون المطر قيظاً –أي: أنه يكون عذاباً بدلا من أن يكون خيراً ورحمة-، ويتعلم لغير الدين – أي: ابتغاء منصب أو وظيفة أو مال يكتسبه-، ظهور التَّرف وحياة الدعة في الأمة الإسلامية.
ومنها: تمني الموت لكثرة الفتن، ويقال للرجل ما أجلده وما أظرفه وما أعقله وما في قلبه حبة خردل من إيمان، تحاصر العراق ويمنع عنها الطعام والمساعدات، وتحاصر الشام، الموت الجماعي بالأوبئة والطواعي وغيرها -كطاعون عمواس في زمن عمر-، والحروب العالمية، فتح بيت المقدس، وبعثة النبي ﷺ ، وموته ﷺ ، وإتباع طرق اليهود والنصارى بغير وعي.
وقد وردت أحاديث بكل هذه العلامات هي : ففي حديث جبريل عليه السلام مع النبي ﷺ: (قال فأخبرني عن الساعة، قال : ما المسئول عنها بأعلم من السائل، قال : فأخبرني عن أمارتها، قال : أن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان) [رواه البخاري ومسلم واللفظ لمسلم].
وقول النبي ﷺ: (إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة) [رواه البخاري]، وقوله ﷺ: (إن من أشراط الساعة أن يرفع العِلم، ويظهر الجهل، ويفشوا الزنى، وتشرب الخمر، ويذهب الرجال، وتبقى النساء حتى يكون لخمسين امرأة قيّم واحد) [رواه البخاري ومسلم].
وقوله ﷺ: (إن بين يدي الساعة لأياماً ينزل فيها الجهل ويرفع فيها العلم ويكثر فيها الهرج والهرج القتل) [البخاري ومسلم].