معرض "ثور البوكارا" رابط فني بين مصر ودولة البيرو
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
نظمت مكتبة الإسكندرية اليوم الأربعاء معرض فني بعنوان "ثور البوكارا.. السفير الثقافي للبيرو"، وهو واحد من المعارض الفنية التي تهتم المكتبة بإقامتها من أجل تشجيع على ممارسة الفن والتواصل بين مصر والدول الأخرى وأبرزها دولة البيرو.
ويأتي هذا المعرض ضمن تقديم الفن الشعبي الزخرفي والخزفي في البيرو، والذي يحتوى على 23 قطعة تم صنعها من قبل حرفيين من بوكارا، وهي من أشهر المدن التي تقع في جنوب البيرو بالقرب من سلسلة جبال الأنديز وبحيرة تيتيكاكا.
واختيار هذه المجموعة يعمل على تعزيز جزء من الثروة الثقافية البيروانية، والتي تعرفها الأجيال من قبل سكان مدينة بوكارا، وأبرزهم رمز ثور بوكارا والتي تعني الرغبة في الرخاء، وتتميز القطع بألوانها الزاهية والمتنوعة.
ومن جانبه أكد الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، على سعادته باستضافة هذا المعرض الهام الذي يعد بمثابة نافذة على دولة البيرو، كما أنه يمثل جسرًا للمعرفة والتواصل بين مصر والبيرو، اللذين يتشابهان رغم البعد الجغرافي في امتلاك تاريخ عريق وتقاليد غنية تنتقل عبر الأجيال.
حضر فعاليات المعرض خوسيه بيتانكورت ريبيرا، سفير دولة بيرو بالقاهرة، وشارك القنصل الفخري للبيرو بالإسكندرية، عدد من قناصل دول روسيا وتركيا واليونان ولبنان.
وفي كلمته قال “زايد” إن ثور بوكارا رمزًا مهمًا في الفولكلور لدولة بيرو ويجسد القوة والمثابرة وتمنى الرخاء والحظ الجيد، ومن خلال المعرض سوف يستكشف الزائرين أصول هذه الأسطورة وتحولها عبر الزمن وأهميتها في الهوية البيروفية، وعلى أهمية هذا المعرض خاصة أنه يتزامن مع الاحتفال هذا العام بمناسبة مرور ٦٠ عامًا على تدشين العلاقات الدبلوماسية بين مصر والبيرو، وهو ما يعكس عمق العلاقات بين الجانبين.
وتحدث السفير خوسيه بيتانكورت معبراً عن سعادته بإقامة المعرض في مكتبة الإسكندرية، وتواجده في المدينة التي بناها الأسكندر الأكبر وتعني التاريخ والثقافة والمعرفة والفن بالنسبة لبلاده والعالم أجمع، ولذلك كان لابد من إقامة هذا المعرض في الإسكندرية، وليس في أي مدينة أخرى.
وأشار "بيتانكورت" إلى أننا نحتفل هذا العام بمرور ٦٠ عامًا على تدشين العلاقات بين مصر وبيرو منذ أكتوبر ١٩٦٣، كما أنه تجمع بلاده مع مكتبة الإسكندرية علاقة خاصة، وسوف تشهد الفترة المقبلة مذكرتين تعاون؛ الأولى تجمعها مع المكتبة الوطنية في البيرو، والثانية مع جامعة سان ماركوس التي أقدم جامعة في أمريكا الجنوبية.
وأوضح "بيتانكورت" إن معرض "ثور البوكارا" أقيم في عدة مدن حوّل العالم، قبل قدومه إلى الإسكندرية كان في مدينة بوخارست، وعقب انتهاءه سوف ينتقل إلى مدينة فيينا.
يظهر هذا المعرض مهارة وجمال الفن الشعبي الزخرفي والخزفي في البيرو، ويضم ٢٣ قطعة تم تصنيعها من قبل حرفيين من بوكارا؛ وهي مدينة تقع في جنوب البلاد بالقرب من سلسلة جبال الأنديز وبحيرة تيتيكاكا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية الثقافة والمعرفة تاريخ عريق بوخارست بمناسبة مرور جنوب البلاد جنوب البيرو جمال الفن عمق العلاقات مدير مكتبة الإسكندرية مکتبة الإسکندریة هذا المعرض بین مصر
إقرأ أيضاً:
«تراثنا يحكي».. معرض فني لطلاب جامعة طنطا بالمركز الثقافي
شهد المركز الثقافي بمدينة طنطا، افتتاح المعرض الفني التشكيلي "تراثنا يحكي"، والذي يأتي ثمرة تعاون مشترك بين جامعة طنطا وفرع ثقافة الغربية، وذلك ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، الهادف إلى تعزيز الوعي الثقافي والفني بمحافظة الغربية.
أُقيم المعرض تحت إشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والدكتور محمد حسين، رئيس جامعة طنطا، و بحضور وائل شاهين مدير فرع الثقافة بالغربية، والدكتورة رانيا عبده الإمام، عميد كلية التربية النوعية بجامعة طنطا، وبمشاركة نخبة من الشخصيات الأكاديمية والفنية، من بينهم الدكتور وليد رجائي، أستاذ أشغال الخشب بكلية التربية الفنية بجامعة أسيوط، والدكتورة منال فوزي، أستاذ الأشغال الفنية بقسم التربية الفنية بكلية التربية النوعية، و الدكتورة مها الشيمي، أستاذ المنسوجات اليدوية بالقسم ذاته، والدكتورة نشوى عبد الوهاب، أستاذ أشغال المعادن، والدكتورة شيرين عمارة، أستاذ الرسم والتصوير الزيتي.
كما شارك في الافتتاح محمد القصير، مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب، ومحمد العماوي، مدير مركز الفنون، والشاعر مصطفى منصور، مدير النشاط الثقافي بجامعة طنطا، وعزة عادل، مديرة المركز الثقافي بطنطا.
ضم المعرض نحو 50 عملاً فنياً تنوعت بين التصوير والرسم والنحت والحفر على الخشب وفن الفيلوغرافيا، وشارك فيها طلاب موهوبون من مختلف كليات جامعة طنطا، وهي ثمرة أنشطة مركز الإبداع بالجامعة، بإشراف وتدريب الفنان أحمد بدوي، ومحمد رمضان، وأمينة الشبكي، وقد سلطت الأعمال الضوء على عراقة التراث المصري، وأصالة الحضارة التي ساهمت في تشكيل هوية التاريخ الإنساني.
امتاز المعرض بجمعه بين عناصر الفن والموروث الشعبي والقطع الأثرية والعروض التفاعلية، ليقدم بانوراما بصرية تجسد تنوع وثراء الثقافة المصرية من عصور ما قبل التاريخ وصولاً إلى العصر الحديث.
وقد أعرب الحضور عن إعجابهم الكبير بجودة الأعمال الفنية المعروضة، والتي عكست طاقات إبداعية متميزة، وجرى مناقشة المشاركين حول رؤاهم الفنية، واختياراتهم في الألوان والخامات المستخدمة، ومدى توظيفها في التعبير عن ملامح التراث المصري.
واختُتمت فعاليات الافتتاح بتكريم الفنانين المشاركين بمنحهم شهادات تقدير، تشجيعاً لهم على مواصلة تنمية قدراتهم الفنية والإبداعية، إلى جانب التقاط الصور التذكارية معهم ومع ضيوف المعرض.