رصد 10 منشآت لم تلتزم بتوفير الأدوية خلال شهر فبراير
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
الرياض : البلاد
رصدت الهيئة العامة للغذاء والدواء مخالفات خلال شهر فبراير من العام 2024، (10) منشآت صيدلية لعدم التزامها بتوفير المستحضرات الصيدلانية المسجلة للسوق المحلي، وعدم إبلاغها عن توقع نقص أو انقطاع في إمداد المستحضرات المسجلة للشركة، إضافةً إلى عدم التزامها بتوفر مخزون من مستحضراتها.
وأوضحت الهيئة أن مفتشيها رصدوا (4) منشآت لم تلتزم بتوفير مستحضراتها الصيدلانية المسجلة للسوق، و(5) منشآت لعدم التزامها بالإبلاغ عن حال توقع نقص أو انقطاع في إمداد المستحضرات المسجلة، ومنشأة واحدة لم تلتزم بتوفر مخزون دائم يكفي لمدة 6 أشهر من جميع مستحضراتها المسجلة.
وأشارت إلى أنها فرضت حيال المنشآت المخالفة العقوبات وفق نظام المنشآت والمستحضرات الصيدلانية والعشبية ولائحته التنفيذية التي بلغت نحو (84.5) ألف ريال.
ويُلزم نظام المنشآت والمستحضرات الصيدلانية والعشبية، مصانع ومستودعات الاتجار بالمستحضرات الصيدلانية والعشبية بأن يكون لديها مخزون دائم يكفي لستة أشهر من جميع مستحضراتها المسجلة، كما أن على تلك المنشآت إبلاغ “الهيئة” في حال توقع نقص أو انقطاع في إمداد المستحضرات المسجلة للشركة بمدة لا تقل عن ستة أشهر من الوقت المتوقع لانقطاع الإمداد أو تأثر المخزون، مع تقديم الحلول التي تسهم في تعويض النقص.
ووفقًا للنظام فإن العقوبات تصل إلى خمسة ملايين ريال، إضافة إلى إغلاق المنشأة الصيدلية مؤقتًا لمدة لا تتجاوز 180 يومًا أو إلغاء الترخيص.
ودعت “الهيئة” إلى الإبلاغ عن مخالفات المنشآت الخاضعة لإشرافها عن طريق الاتصال على الرقم الموحّد (19999)، أو من خلال تطبيق “طمني”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الغذاء والدواء المستحضرات الصیدلانیة
إقرأ أيضاً:
مشروع سياحي ضخم بوادي مرتيل يعد بتوفير 10 آلاف فرصة شغل
زنقة 20 | متابعة
تشهد جهة الشمال طفرة استثمارية جديدة مع انطلاق التحضيرات لإنشاء مشروع ترفيهي وتنشيطي ضخم على سهل وادي مرتيل بمدينة تطوان، يمتد على مساحة تناهز 53 هكتاراً، وبغلاف مالي يُقدر بحوالي 5 مليارات درهم (500 مليار سنتيم).
هذا المشروع الطموح الذي يُرتقب أن يُحدث أكثر من 10.000 فرصة شغل مباشرة وغير مباشرة، يجمع بين الترفيه، التكنولوجيا، والتسوق، ويهدف إلى تعزيز جاذبية المدينة وتحويلها إلى قطب سياحي وتنشيطي من الطراز الرفيع.
ويتضمن المشروع مجموعة من الفضاءات المتنوعة، أبرزها: منتزه ترفيهي موجه للأطفال، ومركز للألعاب الإلكترونية والتكنولوجيا الحديثة، ومجمع سينمائي عصري، ومركز دولي للمؤتمرات، وفضاءات تجارية كبرى، ومنتزه بيئي يعزز التوازن الإيكولوجي للمنطقة
ويُنتظر أن يُساهم هذا الورش التنموي في إعادة تشكيل المشهد الاقتصادي والسياحي لمدينة تطوان ومدن الشمال عموماً، في إطار رؤية شمولية تروم إحداث مناطق جذب جديدة وتنويع العرض السياحي، فضلاً عن دعم سوق الشغل والرفع من مؤشرات التنمية الجهوية.
ويأتي المشروع في سياق دينامية تنموية غير مسبوقة تشهدها مدن الشمال، بفضل انخراط قوي للقطاعين العام والخاص في بلورة مشاريع كبرى تواكب تطلعات ساكنة الجهة وتنسجم مع التوجهات الوطنية الكبرى في مجال الاستثمار وتنمية الأقاليم.