في لقائه مع عقيلة وحفتر.. سفير بريطانيا يحذر من “مأساة كارثية”
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
بحث سفير المملكة المتحدة لدى ليبيا مارتن لونقدن مع خليفة حفتر في بنغازي ضرورة معالجة الانقسامات التي تلحق الكثير من الضرر بأمن ليبيا واستقرارها وازدهارها، وفق تعبير السفارة البريطانية.
وأكد السفير في لقائه أن تفويت الفرصة لتحقيق الإمكانات الكاملة لـ”هذا البلد الرائع“ سيكون من المأساة الكارثية.
وفي لقاء آخر مع رئيس مجلس النواب في القبة، أشار إلى أن التسوية والتوافق سيوفران أساسا أكثر استقرارا لمستقبل ليبيا من أي جهد أحادي الجانب لفرض حل سياسي، وفق قوله.
المصدر: حساب السفير البريطاني
بنغازيحفتررئيسيسفير بريطانياعقيلةمارتن لونقدن Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف بنغازي حفتر رئيسي سفير بريطانيا عقيلة
إقرأ أيضاً:
مصر تدق ناقوس الخطر.. وزير الخارجية يحذر من تصعيد الأوضاع في ليبيا
عبّر وزير الخارجية المصري، الدكتور بدر عبدالعاطي، عن قلق بالغ إزاء التصعيد الراهن في العاصمة الليبية طرابلس وعدد من المناطق الأخرى، محذراً من التداعيات المحتملة لهذا التصعيد على أمن واستقرار ليبيا والمنطقة ككل.
جاء ذلك خلال لقاء متلفز مع الإعلامي أحمد أبو زيد على قناة "القاهرة الإخبارية"، حيث أكد عبدالعاطي أن الوضع الليبي لا يزال هشاً وخطيراً.
تهديد الميليشيات والمقاتلين الأجانبشدد الوزير المصري على أن استمرار وجود الميليشيات المسلحة والمقاتلين الأجانب يشكل تهديداً مباشراً لاستقرار الدولة الليبية، معتبراً أن هذه العناصر الخارجة عن سلطة الدولة تُفشل أي محاولات حقيقية للسلام أو بناء المؤسسات.
وقال عبدالعاطي: "بدون توحيد المؤسسات الليبية وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية بشكل متزامن، لا يمكن الحديث عن استقرار مستدام."
ليبيا ضمن مشهد إقليمي مضطربربط عبدالعاطي بين الوضع في ليبيا وما تشهده دول عربية أخرى مثل السودان وسوريا ولبنان واليمن، مشيراً إلى أن القاسم المشترك في هذه الحالات هو وجود أطراف مسلحة خارجة عن سلطة الدولة. وأكد أن غياب الدولة المركزية القوية وسلطة القانون يؤدي إلى حالة من الفوضى والصراع المفتوح، مما يصعّب أي جهود نحو الحل السياسي الشامل.
احتكار الدولة للسلاح: شرط الاستقرارفي ختام حديثه، شدد وزير الخارجية المصري على ضرورة حصرية امتلاك السلاح بيد الدولة، معتبراً ذلك عنصراً جوهرياً في بناء دولة وطنية حديثة ومؤسسات مستقرة. وقال: “استقرار أي دولة في العالم مرتبط بقدرة مؤسساتها على فرض القانون وبسط نفوذها على كامل ترابها الوطني.”