الليلة.. فرقة الحضرة المصرية في قبة الغوري
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
يستقبل مركز الابداع الفني بقبة الغوري في التاسعة مساء غدا الخميس الموافق 21 مارس، حفل جديد لفرقة الحضرة المصرية، وذلك ضمن فعاليات البرنامج الرمضاني الذي يقدمه قطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة الدكتور وليد قانوش، وتحت رعاية وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني حيث تقدم الفرقة العديد من القصائد الجديدة على الذكر الجهري بأسماء الله الحسنى.
تعمل الفرقة على نقل تراث الصوفية المصرية من المجالس إلى المسارح، في صورة عرض فني لا يغفل جانب جودة الصنعة الفنية، لكنه كذلك لا يهمل الجانب الرسالي وهو الحفاظ على أحد أهم مكونات التراث الديني الشعبي المصري في ظل ازدحام الواقع الاجتماعي العربي بفكر ديني حاد وجاف يفرغ الممارسات الروحية من مضمونها ويعمل على طمسها ومحوها أو التنفير منها.
ينقسم عرض “الحضرة” إلى قسمين، القسم الأول عبارة عن إنشاد ديني لمدائح نبوية وقصائد في الحب الإلهي، وتتنوع الكلمات والألحان التي تؤديها الفرقة بين الأصيل الذي يُنشأ من الأساس بواسطة بعض أعضاء الفرقة، وبين المستعار الذي يؤخذ عن الساحات والجوامع من قصائد كبار الصوفيين، أما القسم الثاني عبارة عن مجلس للذكر الجماعي، يذكر فيه أعضاء المجموعة الله جهرًا بأسمائه الحسنى المفردة، وكذلك بكلمة التوحيد (لا إله إلا الله)، في هيئة خاشعة، ويعد هذا القسم استنساخًا كاملًا للطقس الديني الذي يمارسه المتصوفة في الساحات والمساجد في شتى الطرق الصوفية المصرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صندوق التنمية الثقافية فرقة الحضرة مركز الإبداع الفني أسماء الله الحسنى الغوري وليد قانوش
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. حسن مصطفى ناظر الضحك وعملاق المسرح الكوميدي
في مثل هذا اليوم من عام 1931، وُلد واحد من أهم أعمدة الكوميديا في مصر والعالم العربي، الفنان الكبير حسن مصطفى، الذي ارتبط اسمه في أذهان الجمهور بالضحك الراقي والأداء المتقن، خاصة في المسرحيات الخالدة التي ما زالت تُعرض حتى اليوم، لم يكن مجرد ممثل يؤدي أدوارًا، بل كان مدرسة فنية قائمة بذاتها، ورمزًا لفترة ذهبية من تاريخ المسرح والدراما.
النشأة والبداياتوُلد حسن مصطفى في 26 يونيو 1931 في حي شعبي بالقاهرة، ونشأ في بيئة بسيطة ساعدته على تكوين خلفية اجتماعية وفنية ثرية منذ طفولته، كان يهوى التمثيل، فالتحق بـالمعهد العالي للفنون المسرحية وتخرج منه عام 1957.
بدأ مشواره الفني في الفرق المسرحية الكبرى مثل فرقة إسماعيل يس، ثم انتقل إلى فرقة الفنانين المتحدين، حيث شارك في أعمال شكلت بداية انطلاقته الحقيقية.
حسن مصطفى ومجد المسرحلمع نجم حسن مصطفى في عالم المسرح، وكان واحدًا من الأبطال الأساسيين في عدد من أهم المسرحيات في تاريخ الكوميديا المصرية، مثل: مدرسة المشاغبين (في دور الناظر عبد المعطي)، العيال كبرت، سيدتي الجميلة، حواء الساعة 12.
اتسم أداؤه بالحيوية والصدق، وكان يجيد خلق التوازن بين الكوميديا الذكية والانفعالات الواقعية، مما جعله ركنًا أساسيًا في أي عمل مسرحي ناجح.
حضور سينمائي بارز:رغم أن المسرح كان عشقه الأول، فإن السينما أيضًا احتضنته بقوة. شارك في أفلام لا تُنسى منها: نص ساعة جواز، غريب في بيتي، فيفا زلاطا، مرجان أحمد مرجان، معلش إحنا بنتبهدل، يوميات نائب في الأرياف.
كان غالبًا ما يُسند إليه أدوار الشخصيات الطيبة أو الأب الحكيم بخفة ظل، واستطاع أن يسرق الأضواء حتى في أدوار قصيرة.
أعماله التلفزيونية:في التلفزيون، شارك حسن مصطفى في مسلسلات متميزة أبرزها: بوجي وطمطم للأطفال، رأفت الهجان، البخيل وأنا، بكيزة وزغلول، أهلًا بالسكان.
تنوعت أدواره بين الكوميدي والدرامي، مما أثبت قدرته على تقديم أداء متكامل يخاطب كافة الفئات.
زواجه من ميمي جمالارتبط حسن مصطفى بالفنانة ميمي جمال، التي تزوجها في 26 يونيو 1966، حيث شكّلا ثنائيًا فنيًا وإنسانيًا محببًا للجمهور، وظلّ زواجهما من أنجح الزيجات في الوسط الفني. رزقا بتوأم هما "نجلاء" و"نورا"، وعاشت ميمي جمال معه رحلة حب طويلة، رافقته فيها في معظم مراحل حياته الفنية والشخصية.
الرحيل في هدوءفي 19 مايو 2015، غاب حسن مصطفى عن عالمنا عن عمر يناهز 81 عامًا، بعد أزمة صحية مفاجئة أودت بحياته في مستشفى "أنجلو أمريكان" بالقاهرة، شيّعت جنازته من مسجد مصطفى محمود، وسط حضور كبير من الفنانين والجمهور الذي لطالما أحبه.