الفوضى وتردي الخدمات بمطار محمد الخامس تسيئ لصورة المغرب أمام العالم
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
لم تعد الخدمات المقدمة على مستوى مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء ، تثير فقط امتعاض وغضب الأجانب الذين يحلون بالمغرب وحدهم؛ بل إن مواطنين مغاربة باتوا يعربون عن تذمرهم من الوضع الذي يعرفه أكبر مطار بالمملكة.
وفي هذا الصدد، كشف النائب البرلماني عبد اللطيف الزعيم عن حزب الأصالة والمعاصرة، أن “مطار محمد الخامس الدولي في الدار البيضاء شهد تحولات وتحديات تثير انتقادات وتذمر المواطنين المغاربة والأجانب على حد سواء، فبالرغم من كونه بوابة المملكة المغربية للبلدان الأخرى، فقد أصبح محل تجارب سلبية تؤثر على سمعة بلادنا وتنقص من مستوى التقدم والإشعاع الذي أضحت تعرفه المملكة المغربية بفضل التوجيهات الملكية السامية”.
وأكد النائب البرلماني في سؤال موجه لوزير النقل واللوجستيك محمد عبد الجليل أن “مكانة وأهمية مطار محمد الخامس الدولي تستدعي تطوير وتحديث مجموعة من الخدمات الكفيلة بتحقيق راحة المسافرين واستقبالهم في ظروف جيدة، خصوصا عملية تدبير الأمتعة ونقلها”.
وتساءل النائب البرلماني “كيف يعقل أن مطارا دوليا يستقبل المئات من الرحلات يوميا، يعرف نقصا حادا في عربات نقل الأمتعة مما يضطر عددا من الوافدين مغاربة وأجانب للانتظار مدة طويلة علهم يجدون عربة لحمل أمتعتهم، دون الحديث عن التأخير والاضطرابات الكثيرة التي تشهدها هذه العملية”.
وشدد على أن “هناك إهمال تعرفه خدمات أخرى تسيء إلى فضاء الاستقبال بهذه المؤسسة، والتي تشكل بوابة رئيسية للمملكة المغربية، مما يستدعي اتخاذ إجراءات فورية لتحسين الوضع حتى نحافظ على صورة وسمعة بلادنا”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: مطار محمد الخامس
إقرأ أيضاً:
تعيين عالمة الأحياء المغربية جنان الزواقي عضوا في الأكاديمية الإيبيرو-أمريكية للصيدلة
تم تعيين المغربية جنان الزواقي، المتخصصة في علم الأحياء الطبي وعلم الوراثة للإنجاب بمساعدة طبية، كعضو مراسل بالأكاديمية الإيبيرو-أمريكية للصيدلة.
وجرى هذا التعيين التاريخي، وهو الأول من نوعه لامرأة مغربية وعربية وإفريقية، خلال حفل استقبال رسمي أقيم أمس الثلاثاء بكلية الصيدلة في غرناطة، بحضور عدد من الشخصيات الأكاديمية والعلمية البارزة من إسبانيا، البرتغال، ودول أمريكا اللاتينية، إلى جانب ممثلين عن المغرب.
وأبرزت الزواقي في محاضرة علمية ألقتها بهذه المناسبة حول تاريخ الصيدلة في المغرب، التحول الاستراتيجي الذي تقوم به المملكة، تحت القيادة المستنيرة للملك محمد السادس، بهدف تعزيز سيادتها الصحية.
وأكدت أن هذه الدينامية مكنت المغرب من تعزيز مكانته كوجهة صناعية مرجعية، وفرض نفسه كفاعل استراتيجي وتنافسي على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأعربت الزواقي عن عميق فخرها وشرفها الكبير بانضمامها إلى هذه المؤسسة المرموقة، معتبرة ذلك اعترافا ليس فقط على المستوى الشخصي، بل أيضا للمرأة المغربية والمغرب. وأكدت أن هذا الاعتراف ي سهم في الإشعاع العلمي للمغرب على الصعيد الدولي.