عصام إسماعيل يهاجم مؤدي المهرجانات: زيفوا الهوية الموسيقية المصرية
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
فتح الملحن عصام إسماعيل، النار على مؤدي المهرجانات، لافتا إلى أنهم زيفوا الهوية الموسيقية المصرية، والذوق العام، ولكن هناك أصوات جيدة بينما الكلمات سيئة للغاية، ونصف ألحان الأجيال السابقة "اتسرقت".
وأضاف عصام إسماعيل خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم: ابتعادي أنا والعديد من الملحنين الكبار عن الساحة تسبب في انحراف مسار الأغاني".
وتابع عصام إسماعيل: سبب انتشار أغاني المهرجانات يرجع إلى مواقع التواصل الاجتماعي، معقبا: أن لغة حوار الجيل الحالي مختلفة عن الأجيال السابقة، ومؤدي المهرجانات يلجؤون إلى الكلمات المتدنية لأنها سهلة الانتشار على السوشيال ميديا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الملحن عصام إسماعيل الإعلامي محمد موسى التواصل الاجتماعي السوشيال ميديا برنامج خط أحمر عصام إسماعیل
إقرأ أيضاً:
هيكلة مهرجانات الصيف
تعتبر المهرجانات الصيفية جزءاً لايتجزأ من الحياة الثقافية والاجتماعية، بحيث تعزِّز الجانب الترفيهي للمواطن والمقيم، وتستهدف هذه المهرجانات كافة الفئات العمرية، وتقدم مجموعةً من الأنشطة الترفيهية والفنية،
ولا ننكر التنوع الذي تحظى به المهرجانات الصيفية في السعودية وتلبيتها لكافة الأذواق من خلال الحفلات الغنائية والمسابقات المختلفة .
وكل ذلك يسهم في تنشيط السياحة الداخلية والنشاط الاقتصادي، وإحياء التراث الشعبي والأزياء التراثية من خلال المعارض المتنوعة، مما يعزِّز من ارتباط المجتمع المحلي بثقافته وتراثه .
ولكن رغم كل ذلك، مازلنا بحاجة إلى التغيير في المهرجانات الصيفية لتكون أكثر تنوعاً وتطوراً؛ بحيث تكون مبهجة وهادفة في ذات الوقت، ونحتاج لبرامج ترفيهية عالية الجودة ترتقي بالوعي المجتمعي والثقافي وتعزِّز الفهم الإنساني .
فالترفيه ليس مجرد استهلاك، بل هو ثقافة جميلة تنبع من التصالح مع الذات، وتطلُّع للرفاهية والبهجة من خلال مسارات واعية، وليس بالضرورة أن تكون مكلفةً مادياً.
كما أنه لا ينبغي أن يكون الترفيه مجرد موسيقى وطعام واستهلاك مادي .
ونجد أن أغلب مهرجانات الصيف في كافة مناطق المملكة، تعاني من التكرار الممل، والتشابه في معظم الفقرات والفعاليات، ممّا يجعلها رتيبةً، وغير جاذبة، وبالتالي فإنها بهذا الشكل، لم تحقق الأهداف المرجوة من وراء إقامتها مثل الترفيه المنظَّم والجاذب .
كما أن الترفيه ليس مجرد استضافة مجموعة من المشاهير أو الفنانيين الشباب؛ وجعل المهرجان يعتمد على فقراتهم كالأغاني والرقص .
نريد معايير جديدة وهادفة ترضي تطلعات الجميع وترتقي بالذائقة المجتمعية. لذلك تحتاج العديد من وجهات الترفيه التقليدية إلى إعادة هيكلة، وتعريف لمصطلحاتها وتطويرنفسها كوجهات وتجارب ترفيهية مختلفة .