معالم العُلا الطبيعية تجذب عشاق رياضة الهايكنج
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
المناطق_واس
يجد عشاق رياضة الهايكنج في محافظة العُلا كل المقومات الملائمة لممارسة هوايتهم في تلك الرياضة الممتعه، حيث يجوبون الجبال والسهول، والأودية مستمتعين بالطبيعة المتنوعة والتشكلات والنقوش الصخرية، وواحات النخيل، والأجواء الربيعية المعتدلة .
ويحرص كل ممارس لرياضة الهايكنج في محافظة العُلا أثناء المشي وقطع المسافات الطويلة عبر مسارات مخصصة، بالتزود بالاحتياجات وأدوات السلامة، ومن أبرزها حقيبة الظهر، والطعام والماء، وملابس الهايكنج المريحة، وأحذية المشي المناسبة، والمصابيح الأمامية، وأدوات الملاحة.
كما يقوم فريق جادة للمغامرات والهايكنج، المختص في تنظيم الرحلات، والمرخص من الاتحاد السعودي للتسلق والهايكنج، ويضم مجموعة من الشباب السعوديين على استقبال طلبات المهتمين من داخل وخارج المملكة، خلال عطلات نهاية الأسبوع وفي شهر رمضان الذي تكثر فيه الطلبات من مختلف فئات المجتمع .
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
المغرب ينضم لتحالف دولي لحظر الطائرات بدون طيار في المنتزهات الطبيعية
أعلن المغرب، إلى جانب عدد من الدول الشريكة، عن انخراطه في تحالف دولي يهدف إلى التصدي للاستخدام غير المنظم للطائرات بدون طيار في المنتزهات الوطنية والمناطق الطبيعية المحمية، في خطوة ترمي إلى حماية الحياة البرية وضمان سلامة الزوار والحفاظ على الطابع الهادئ لهذه الفضاءات البيئية الحساسة. يأتي هذا القرار في إطار مبادرة مشتركة تضم كندا، الولايات المتحدة، نيوزيلندا، الهند، السعودية، الإمارات، وتايلاند، إذ شرعت هذه الدول في تنفيذ حظر أو تنظيم صارم لاستخدام الطائرات بدون طيار لأغراض ترفيهية في مواقعها الطبيعية المحمية. في المغرب، تواصل السلطات تطبيق واحدة من أكثر السياسات صرامة على مستوى العالم، إذ يُمنع على الزوار والسياح إدخال أو تشغيل الطائرات بدون طيار داخل التراب الوطني دون ترخيص مسبق من الجهات المختصة. ويشمل هذا الحظر المنتزهات الوطنية والمواقع الأثرية والأماكن العامة، لما قد تشكله هذه الأجهزة من تهديدات تتعلق بالخصوصية، الأمن، والحياة البرية. وقد تم تسجيل العديد من حالات مصادرة الطائرات بدون طيار في المطارات المغربية في السنوات الماضية، ما يعكس التزاماً واضحاً بسياسة ” عدم التسامح ” مع أي خرق للقوانين ذات الصلة. واتخذت باقي الدول المشاركة في التحالف، تدابير مشابهة، وفيما فرضت كندا غرامات تصل إلى 25,000 دولار كندي؛ تواصل الولايات المتحدة حظراً تاماً للطائرات بدون طيار داخل أكثر من 400 منتزه وطني؛ وتطلب نيوزيلندا وتايلاند تصاريح خاصة؛ بينما وسعت الهند من مناطق الحظر لحماية الحياة البرية؛ واعتمدت كل من السعودية والإمارات أنظمة تسجيل وترخيص صارمة لضمان استخدام آمن ومنظم لهذه التكنولوجيا. يسلط التوافق العالمي بين هذه الدول، الضوء على الاعتراف المشترك بالمخاطر التي يشكلها استخدام الطائرات بدون طيار غير المنظم في البيئات الحساسة بيئيا والمحمية. وتعكس هذه الجهود المنسقة حركة عالمية لحماية السلامة البيئية، والحفاظ على السلامة العامة، وعلى هدوء المناظر الطبيعية المهددة بشكل متزايد من قبل نشاط الطائرات بدون طيار غير المصرح به.