أبوظبي- وام
أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن الفن يحمل رسالة سامية تسهم في رفع الوعي الإنساني، بل إنها تدعم قيم التسامح والتعايش والسلام، معبراً عن اعتزازه بمبادرة «معرض بدايات» الذي يجمع 100 فنان إماراتي وعربي بأعمالهم التي تتجاوز 300 لوحة رائعة، ليذهب ريعه لدعم حملة «تراحم من أجل غزة»، مؤكداً أن هذه هي الرسالة الحقيقية للفنون والإبداع بشكل عام.


جاء ذلك عقب افتتاح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وبحضور حشد كبير من المهتمين ورجال الأعمال مساء الخميس، معرض «بدايات» الذي ينظمه نادي الصداقة الإماراتي الفلسطيني بالتعاون مع معرض الاتحاد للفن الحديث في أبوظبي، ويُرصد ريعه لدعم حملة «تراحم من أجل غزة» التي تشرف عليها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
وأضاف أن دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» قد ألزمت نفسها بتوفير كافة سبل الدعم الإنساني لأهل غزة، مؤكداً أن تنظيم مثل هذه المبادرات الإنسانية من جانب كافة فئات المجتمع ولاسيما المبدعين تؤكد هذا التوجه، داعياً الله أن يعم السلام والمودة والأمان كافة ربوع العالم.
ويشارك في هذا المعرض ما يزيد عن 100 فنان تشكيلي ونحات وخطاط عرب وعالميين مثل سليمان منصور، وعزة القبيسي، ومحمد الاستاد، وستار لقمان، ولطيفة بنت عيسى، ونصير شما، ونيرة علي، وصديق أحمد، وجاك لي، وعبد الرحيم سالم، ومحمد مندي، ومحمد النوري، ولاقى هذا المعرض اهتماماً من الجمهور ومن محبي اقتناء اللوحات الفنية والخط العربي.
وقد شارك جاليري «ون» القادم من فلسطين بعرض مجموعة مميزة للوحات لفنانين من غزة مثل ميسرة بارود، ومحمد الحواجري، وباسل المقوسي، وسهيل سالم، ومروان نصار، ومحمد الضابوس، ومحمد أبو سل، ورائد عيسى. كذلك شاركت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بمجموعة من اللوحات التي رسمها أصحاب الهمم ولقيت مبادرتهم ترحيباً خاصاً من الجمهور، وسيستمر عرض اللوحات حتى 27 مارس الجاري.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات

إقرأ أيضاً:

نهيان بن مبارك: الابتكار الرقمي أولوية وطنية لتعزيز التنويع الاقتصادي

دبي (الاتحاد)
افتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أمس، في دبي أعمال قمة قادة مجلس سامينا 2025، برعاية الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات والحكومة الرقمية في دولة الإمارات، وبمشاركة واسعة من صناع السياسات، والهيئات التنظيمية الإقليمية، وشركات التكنولوجيا، وممكني النظم الرقمية من مختلف أنحاء العالم. 
وقال معاليه في كلمته الافتتاحية، إنه لشرف وسرور كبير أن أشارك مرة أخرى في قمة قادة مجلس سامينا للاتصالات، هذا الحدث البارز الذي يقف في طليعة الجهود الرامية إلى رسم معالم المستقبل الرقمي والاقتصادي لمنطقتنا.

أخبار ذات صلة شراكات تنموية جمال السويدي يدشّن كتاب «الهوية الوطنية» في البحرين

وأعرب معاليه عن بالغ امتنانه لمجلس سامينا على الدعوة الكريمة، مثمناً التزام المجلس المستمر بتحقيق رؤية مشتركة تقوم على بناء مستقبل رقمي ممكن، شامل، ومستدام، مشيراً إلى أن التحولات الرقمية في منطقتنا، لا سيما في دولة الإمارات، لم تعد مجرد طموح، بل أصبحت واقعاً حياً ملموساً. 
ونوه بأن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، جعل من الابتكار الرقمي أولوية وطنية لتعزيز التنويع الاقتصادي، ورفاه المجتمع، والقدرة التنافسية على الصعيد العالمي، موضحاً: «بفضل توجيهات سموه ودعمه، انتهجنا نهجاً استباقياً من خلال تأسيس مؤسسات تدعم التكيف مع التطورات التكنولوجية المتسارعة، مثل إنشاء أول وزارة للذكاء الاصطناعي في العالم، ووضع مبادئ توجيهية أخلاقية للذكاء الاصطناعي، وتعزيز التعليم التقني وبناء القدرات من الفصول الدراسية إلى غرف مجالس الإدارة». 
وأشار معاليه إلى أن دولة الإمارات اليوم تعد من الدول الرائدة عالمياً في تنمية الاقتصاد الرقمي، وهي ماضية في هذا المسار مستنيرة برؤية تقوم على التقدم المستدام، والابتكار في السياسات، والنمو الشامل. 
وتابع: «إن التوسع السريع في شبكات الجيل الخامس، والبنية التحتية السحابية، والتطور المذهل في مجال الذكاء الاصطناعي، يعيد رسم حدود الممكن على مستوى الأفراد والصناعات والحكومات». وأكد معاليه أن الذكاء الاصطناعي سيكون القوة الأهم في هذه المرحلة، إذ يعيد تشكيل قطاعات كالرعاية الصحية والتعليم والتمويل والزراعة. 
وقال معاليه: «علينا أن نستثمر في المهارات المستقبلية، ونعزز التعاون الرقمي العابر للحدود، ونسعى إلى توحيد الأطر التنظيمية بما يسرع من وتيرة الاستثمار والابتكار، وندعم الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة لخلق القيمة الرقمية». 
وأكد معاليه التزام دولة الإمارات الكامل بلعب دور محوري في هذا المسار، داعياً الجميع إلى توحيد الجهود والتفكير والابتكار والإلهام، من أجل بناء عالم رقمي أكثر ذكاءً وأماناً وازدهاراً لأجيال المستقبل. 

كفاءة الطاقة
شهدت القمة، في ختام أعمالها، انعقاد القمة العالمية التاسعة لكفاءة الطاقة في قطاع الاتصالات، التي شددت على أهمية التصميم الأخضر والابتكار الواعي بالمناخ، وضرورة تنسيق الجهود لبناء منظومات رقمية شاملة ومرنة، تخدم المجتمعات وتدعم النمو الاقتصادي المستدام.
كما شهدت القمة، توقيع مذكرة تفاهم بين مجلس سامينا وجمعية النطاق العريض العالمية WBBA، كما شاركت جهات دولية بارزة في الجلسات الرئيسة، منها الاتحاد الدولي للاتصالات، وزارة الاتصالات الرقمية بجنوب أفريقيا، والمنظمة الرقمية DCO.
وجاءت قمة «سامينا» هذا العام، تحت شعار: «التحول الذكي والمستدام للاقتصادات الرقمية».
وتناولت القمة، محاور استراتيجية عدة، أبرزها جلسة «الفضاء والاتصال الرقمي»، كما شهدت القمة انعقاد منتدى التحول الرقمي متعدد الهيئات التنظيمية.
ونُظمت على هامش القمة أيضاً، مائدة مستديرة غير رسمية تحضيرية لقمة مجموعة العشرين.

مقالات مشابهة

  • رئيس باراغواي يلتقي نهيان بن مبارك ويبحثان آفاق التعاون
  • معرض مجاني للملابس لدعم 400 أسرة في كفر الشيخ .. صور
  • رئيس باراغواي يلتقي في مقر إقامته في أبوظبي نهيان بن مبارك ويبحثان آفاق التعاون المشترك
  • رئيس باراغواي يلتقي نهيان بن مبارك ويبحثان آفاق التعاون المشترك
  • نهيان بن مبارك: التمريض أنبل المهن وأكثرها تأثيراً في التاريخ
  • نهيان بن مبارك: ننظر إلى مهنة التمريض بكل فخر واعتزاز
  • نهيان بن مبارك: الابتكار الرقمي أولوية وطنية لتعزيز التنويع الاقتصادي
  • نهيان بن مبارك: الصحة والخدمات الطبية أولويات لا غنى عنها
  • نهيان بن مبارك يكرّم الفائزين بجوائز «أبوظبي للثقافة والفنون»
  • نهيان بن مبارك يفتتح المؤتمر السنوي لمستشفيات ومراكز السرطان في ميديكلينيك بأبوظبي