البابا شنودة يوضح كل ما يخص الصوم الكبير في الكنيسة الأرثوذكسية
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
تواصل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الصوم الكبير والذي بدأته في 11 مارس الجاري ويستمر حتى الاحتفال بعيد القيامة المجيد يوم الأحد 5 مايو المقبل، والذي يعد أطول أصوام الكنيسة وأكثرها قدسية، بحسب الاعتقاد المسيحي.
وأوضح البابا شنودة الثالث، البطريرك الـ117 من بطاركة الكنيسة الأرثوذكسية في عظة سابقة، أن الصوم الكبير يُدعى بذلك لاحتوائه على 3 أصوام، هي أسبوع الاستعداد، وأربعين يومًا مقدسة صامها السيد المسيح، وأسبوع الآلام.
وتابع البابا، تبلغ مدة الصوم الكبير 55 يومًا، تبدأ من يوم الاثنين الذي يلي أحد الرفاع وتنتهي يوم سبت النور الذي يسبق عيد الفصح، مشيرا إلى أنه لا يُسمح بتناول السمك في الصوم الكبير، على عكس صوم الميلاد، وذلك زيادة في التقشف والتذلل أمام الله.
وأضاف، يختلف موعد الصوم الكبير من عام إلى آخر، ويُحدد حسب تاريخ عيد القيامة المجيد، وذلك لضمان عدم وقوعه قبل يوم ذبح خروف الفصح أو معه، بل في يوم الأحد التالي له.
وأشار البابا شنودة إلى أن الانقطاع عن الطعام لفترة من الوقت أحد شروط الصوم، وتختلف هذه الفترة من شخص إلى آخر حسب درجته الروحية واختلاف الصائمين في سنهم ونوعية عملهم.
وقال يُسمح للبعض بعدم الصوم في حالات المرض والضعف الشديد، وذلك بعد استشارة الأب الكاهن، حيث يُحدد الأب الكاهن الحالات التي تصرح فيها الكنيسة للشخص بعدم الصوم، ومن أهمها حالات المرض والضعف الشديدين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصوم الكبير البابا شنودة البابا شنودة الثالث البابا شنودة الصوم الکبیر
إقرأ أيضاً:
رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يشارك في ذكرى مجمع نيقية | صور
شارك اليوم رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، والقس يشوع بخيت الأمين العام لمجلس كنائس مصر، والقس فايز نادي راعي كنيسة عين شمس والسلام الأسقفية، في الاحتفال بالذكرى الـ1700 لانعقاد مجمع نيقيه المسكوني (٣٢٥ - ٢٠٢٥) وذلك تذكارًا لتأثير القديس البابا أثناسيوس الرسولي، بطل مجمع نيقيه.
أكد رئيس الأساقفة على التزام الكنيسة الأسقفية بالحوار المسكوني وتعزيز الوحدة بين الكنائس المختلفة. وتُبرز هذه المشاركة الدور الفعّال للكنيسة الأسقفية في مصر وشمال إفريقيا في دعم الجهود المبذوله في تعزيز التفاهم والتعاون بين الطوائف المسيحية. كما صلى أن تكون هذه المناسبة حافزًا لتعميق الحوار المسكوني وخدمة الإنسان في كل مكان.
لقاء تاريخيوأعرب رئيس الأساقفة عن سعادته بالتواجد وسط رؤساء الكنائس من مختلف العائلات المسيحية، مؤكدًا أن هذا اللقاء التاريخي يُعد علامة رجاء ومسارًا نحو مزيد من التقارب والوحدة. وقال: “نحتفل اليوم ليس فقط بذكرى مجمع نيقية، بل بالإيمان المشترك الذي يوحدنا، وبأهمية العمل المشترك لمواجهة تحديات عالمنا بروح الإنجيل والمصالحة”.
يُذكر أن المجمع المسكوني الأول في نيقية كان له دور محوري في تحديد العقيدة المسيحية، حيث أصدر قانون الإيمان المعروف بـ”قانون الإيمان النيقوي”، والذي أكد على ألوهية المسيح ومساواته للآب. وتُعد هذه الذكرى فرصة لتجديد الالتزام بالمبادئ التي أُقرّت في ذلك المجمع التاريخي.