رجل يدخل في غيبوبة بعد إزالة الشعر من منطقة الفخذ
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أوستن
كاد رجل في أواخر الثلاثينيات أن يفقد حياته بسبب جلسة خضع لها لإزالة الشعر من منطقة الفخذ في ولاية تكساس.
وتعرض ستيفن سبينال لعدوى قاتلة تسبب في إصابته بنزيف ودخل في غيبوبة وأعلن الأطباء الموت الدماغي له، وأعطوه فرصة بنسبة 4% للبقاء على قيد الحياة.
وقالت شقيقته ميشيل إن شقيقها التقط بكتيريا نادرة كانت تدمر جسده وتؤدي إلى توقف جميع أعضائه في أواخر 2022، وأثناء وجوده في المستشفى.
وأصيب سبينال أيضا بإنفلونزا “أ” والالتهاب الرئوي المزدوج في كلتا رئتيه، إلى جانب متلازمة الضائقة التنفسية الحادة، وتم وضعه في غيبوبة طبية لمدة ثلاثة أسابيع.
وأكدت شقيقته أن شقيقها تمكن من النجاة واستعادة قدرته على المشي في نهاية عام 2023، وخرج من الغيبوبة دون تلف في الدماغ.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إزالة الشعر الغيبوبة تكساس
إقرأ أيضاً:
«ليالي الشعر» يختتم أمسياته بقصائد في حب الوطن
العين (الاتحاد)
اختتم برنامج «ليالي الشعر: الكلمة المغنّاة»، أحد أبرز محاور مهرجان العين للكتاب 2025، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، أمسياته، وسط تفاعل واسع، بعد أن قدّم عروضاً وجلسات احتفت بالفنون الشعرية الشعبية بوصفها ركناً أصيلاً من مكونات التراث الإماراتي العريق، ومصدراً متجدداً للإبداع.
واستهل الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الأمسية بكلمة أكد فيها أهمية برنامج «ليالي الشعر» في مهرجان العين للكتاب، الذي يقام هذا العام برعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، إذ أسهم هذا البرنامج في تشجيع حركة الشعر الشعبي بدولة الإمارات، وسلّط الضوء على أهم الشعراء الذين أثروا موروث الشعر النبطي، وأسهموا في الحفاظ على هذا الإرث والتراث الأصيل، موجّهاً الشكر لكل من أسهم في إنجاح هذا البرنامج.
ليلة حافلة
شهد قصر المويجعي التاريخي، ليلة حافلة بأجمل الكلمات والمعاني والصور الشعرية، قدمتها مجموعة من أشهر شعراء الشعر الشعبي في دولة الإمارات، عبر جلسة «الشعر والمجتمع»، وهم: الشاعر خلفان بن نعمان الكعبي، والشاعر سيف السعدي، والشاعرة شيخة المطيري، حاورهم فيها الإعلامي حميد المزيني.
وتناولت الجلسة دور الشعر في نقل القيم والعادات الأصيلة، وتأثيره في أبناء المجتمع، بوصفه وسيلة للتعبير عن الهوية والثقافة. وعبّر الشعراء، من خلال قصائدهم، عن «السنع» والأخلاق الفضيلة، مؤكدين أن الشعر رسالة تسهم في حفظ المجتمع، وتعزيز ترابطه.
وتناول الشاعر سيف السعدي بداياته وتجربته الشعرية، مستعرضاً أسماء أهم الشعراء الذين عاصرهم وأثروا في مسيرته، وألقى بعضاً من قصائده الجميلة بدأها بقصيدة للأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيب الله ثراه» .
كما تحدّث الشاعر خلفان الكعبي، عن المشهد الشعري العام وارتباط الشعر بالمجتمع، وألقى قصيدة اجتماعية بعنوان: «علمني أكتب على سبورة أحزاني». في حين تحدّثت الشاعرة شيخة المطيري عن دور الإعلام في حفظ الشعر الشعبي وتوثيقه في الوسائل المختلفة بدءاً من المخطوطات، ومروراً بالصحف وإنشاء مجالس الشعر، ووصولاً إلى وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تلقي باقة من أجمل قصائدها الوجدانية والوطنية.
شعراء المستقبل
ضمن برنامج «ليالي الشعر» أيضاً، وللمرة الأولى منذ انطلاقه، احتضن قصر المويجعي مواهب شعرية ناشئة عبر أمسية حملت عنوان «شعراء المستقبل»، نثروا خلالها عبير قصائدهم في أجواء مليئة بالحماسة والتشجيع.
وتألقت أربع مواهب من «شعراء المستقبل»، وهم: سلطان الشامسي، وهند النقبي، وشريفة الهوتي، وعلي البلوشي في نظم وإلقاء مجموعة من أجمل القصائد التي تتغنّى بحب الإمارات، وتعكس الولاء لقادتها بمناسبة عيد الاتحاد في جلسة حاورتهم فيها صانعة المحتوى الثقافي عائشة الخيال، للوقوف على مواهبهم في الشعر، وظروف انطلاقتها، وجدوى تشجيعها.
إضافات مبتكرة
عكست الأمسية جهود مركز أبوظبي للغة العربية في استحداث إضافات مبتكرة، لتميكن أبناء المجتمع وخاصة المواهب الواعدة من الناشئة، تماشياً مع إعلان قيادة دولة الإمارات للعام 2025 عاماً للمجتمع، وبما يعزّز اللغة العربية وروافدها الثقافية.