الاحتلال ينفذ اقتحامات في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
سرايا - واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر السبت، اقتحام مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية المحتلة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة طولكرم من محورها الجنوبي، واتجهت باتجاه الحي الشرقي، وسط إطلاق نار كثيف.
كما اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، قرية كفر نعمة غرب رام الله، وداهمت عددا من المنازل وفتشتها.
وطالت اقتحامات الاحتلال الإسرائيلي أيضا بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله، وسير آلياته العسكرية في شوارع البلدة، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
أصيب طفل، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها ضاحية ذنابة شرق مدينة طولكرم، وقرى وبلدات في المحافظة.
وأفادت وكالة الأنباء "وفا"، باقتحام عدد من دوريات الاحتلال الضاحية من جهة حاجز جبارة العسكري جنوب المدينة، مرورا بشارع فرعون، حيث جابت شوارع الضاحية ومحيط دوار العقدة ومسجد ذنابة، وحارة السلام المجاورة لها.
وتمركزت قوات الاحتلال على أطراف مخيم نور شمس شرق المدينة، وتحديدا في محيط جبلي الصالحين والنصر.
وفي الوقت ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال بلدات كفر اللبد وعنبتا شرق المحافظة وقفين شمالها، وسط اندلاع مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال الذين أطلقوا الاعيرة النارية بكثافة، دون أن يبلغ عن إصابات.
وقالت جمعية الهلال الأحمر إنها نقلت إصابة لطفل مصاب بالرصاص الحي من بلدة عنبتا شرق طولكرم إلى المستشفى.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
بالتزامن مع التصعيد ضد طهران.. الاحتلال يشدد الإجراءات في الضفة الغربية
البلاد – غزة
بالتزامن مع التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، شددت القوات الإسرائيلية من إجراءاتها الأمنية في الضفة الغربية لليوم الثالث على التوالي، ما أدى إلى فرض قيود صارمة على حركة الفلسطينيين، وإغلاق مداخل المدن والقرى بالحواجز العسكرية والمكعبات الإسمنتية والبوابات الحديدية.
وقالت مصادر محلية: إن الإغلاق شمل مناطق عدة في شمال ووسط وجنوب الضفة، أبرزها مدينة نابلس التي فُرض عليها طوق شبه كامل، باستثناء بعض الطرق الفرعية المحدودة التي أبقيت مفتوحة. وفي محافظة رام الله والبيرة، طالت الإجراءات قرى مثل روابي، وعين سينيا، وعطارة، وعابود، والنبي صالح، وراس كركر، ودير عمار، وترمسعيا، وسنجل، بالإضافة إلى إغلاق المدخل الشرقي لبلدة الطيبة عند حاجز كراميلو.
وفي غرب نابلس، استخدمت القوات الإسرائيلية قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع لتفريق المواطنين عند حاجز دير شرف، فيما استمر الإغلاق في محيط مدينتي قلقيلية والخليل، وشمل الطرق الترابية المؤدية إلى القرى المجاورة.
تأتي هذه التطورات بعد فرض الجيش الإسرائيلي، يوم الجمعة الماضي، إغلاقاً شاملاً على الضفة الغربية والقدس الشرقية، في ظل تزايد التوترات في الأراضي الفلسطينية، وتخوفات من اندلاع مواجهات على خلفية التطورات الإقليمية.
وتزامنت هذه الإجراءات مع تنفيذ إسرائيل سلسلة من الهجمات الجوية ضد منشآت نووية ومقار عسكرية إيرانية، شملت مواقع في طهران وأصفهان ومنشأة “نطنز”.
ويرى مراقبون أن الإجراءات الأمنية في الضفة تعكس خشية إسرائيل من امتداد التصعيد مع إيران إلى الداخل الفلسطيني، أو استغلال الفصائل للوضع الأمني المتفجر في المنطقة لتنفيذ عمليات ضد الجيش أو المستوطنين.