ماذا نعلم عن تشخيص السرطان لدى أميرة ويلز كاثرين ميدلتون؟
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
(CNN)-- كشفت كاثرين ميدلتون، أميرة ويلز، عن إصابتها بالسرطان وأنها في "المراحل الأولى" من العلاج، وذلك في وفي فيديو نشرته، الجمعة، قالت فيه إن التشخيص جاء بعد خضوعها لعملية جراحية في البطن في يناير/ كانون الثاني وأنه كان يُعتقد في البداية أن حالتها غير سرطانية، لكن الاختبارات اللاحقة "وجدت أن السرطان كان موجودًا".
ولم تذكر كاثرين نوع السرطان الذي تم تشخيص إصابتها به.
وقال مصدر ملكي لـCNN إن كيت بدأت العلاج الكيميائي في أواخر فبراير/ شباط الماضي، وأنها الأمير ويليام انتظرا حتى الآن للكشف عن حالتها لأن الجمعة هو اليوم الذي يبدأ فيه أطفالهما عطلة عيد الفصح المدرسية.
وقالت الرئيسة التنفيذية لجمعية السرطان الأمريكية، الدكتورة كارين كنودسن، لشبكة CNN، إن العلاج الكيميائي الوقائي غالباً ما يستخدم بعد الجراحة كعلاج “مساعد”، لإضعاف فرص عودة السرطان.
وكان قصر كنسينغتون قد أعلن في 17 يناير أن الأميرة ستقضي أسبوعين للتعافي في المستشفى بعد خضوعها لعملية جراحية ناجحة في البطن، ولم يكن من الواضح الغرض من الجراحة، لكن القصر قال إن من غير المرجح أن تعود كيت إلى واجباتها العامة إلا بعد عيد الفصح، الذي يصادف هذا العام في 31 مارس.
وخرجت كيت من عيادة لندن – وهي مستشفى خاصة بالقرب من ريجنتس بارك وسط العاصمة البريطانية – في 29 يناير. وعادت إلى منزلها في وندسور، غربي لندن، لمواصلة تعافيها.
وخرج تشارلز من نفس المستشفى الخاص في نفس يوم كيت، بعد تلقي العلاج من تضخم البروستاتا. وأعلن قصر باكنغهام في 6 فبراير/ شباط أنه مصاب بالسرطان.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بريطانيا الأمير ويليام كيت ميدلتون مرض السرطان
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاد “قطة الشاشة” زبيدة ثروت.. أميرة الرومانسية التي أحبها عبد الحليم ورفضتها العائلة (تقرير)
تحل اليوم السبت ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة زبيدة ثروت، إحدى أيقونات الجمال والأنوثة في السينما المصرية، والتي وُلدت في 14 يونيو عام 1940، لتصبح لاحقًا واحدة من ألمع نجمات العصر الذهبي، ولقّبها الجمهور بـ”قطة الشاشة العربية” لجمال ملامحها الهادئ وأدوارها الرومانسية التي لامست قلوب المشاهدين.
تنتمي زبيدة لأسرة أرستقراطية من أصل شركسي، وكان والدها ضابطًا في البحرية، ودرست الحقوق بجامعة الإسكندرية قبل أن تدخل عالم الفن من بوابة الجمال، بعد فوزها في مسابقة أجمل مراهقة عام 1955، ولفتت الأنظار إليها سريعًا بوجهها الملائكي وحضورها الطاغي على الشاشة، لتبدأ رحلة امتدت لما يزيد عن 30 عامًا قدمت خلالها أكثر من 30 فيلمًا سينمائيًا.
حب لم يكتمل مع “العندليب”
في لقاء نادر، كشفت زبيدة ثروت أنها وقعت في حب العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، وكانت تتمنى الزواج منه، لكن العائلة رفضت بسبب طبيعة حياة الفنانين، وهو ما أنهى الحلم في مهده، دون أن يؤثر على صداقتهما أو تعاونهما الفني.
جمعتها بـ”حليم” تجربتان، الأولى من خلال ظهورها الصامت في فيلم “دليلة” عام 1956، ثم البطولة المشتركة في فيلم “يوم من عمري” عام 1961، الذي يُعد من أبرز أفلام الرومانسية في تاريخ السينما المصرية.
عبد الحليم وزبيدة ثروتثنائيات خالدة مع نجوم الزمن الجميلعلى مدار مسيرتها، تعاونت زبيدة مع كبار النجوم، من بينهم:
• كمال الشناوي في فيلمي “عاشت للحب” و“شمس لا تغيب” عام 1959.
• حسن يوسف، حيث شكّلا معًا ثنائيًا ناجحًا في أفلام الكوميديا الاجتماعية مثل “كيف تتخلص من زوجتك” و“زوجة غيورة جدًا”.
• أحمد رمزي في أفلام شبابية وكوميدية من أشهرها “أنا وزوجتي والسكرتيرة” (1970) و“بنت 17”.
اعتزالها وابتعادها عن الأضواء
رغم النجاح الكبير، قررت زبيدة ثروت اعتزال الفن في أوائل الثمانينيات، وابتعدت عن الساحة الفنية بهدوء، مفضّلة الحياة العائلية والهدوء، ولم تظهر إعلاميًا إلا في لقاءات نادرة تحدثت فيها بمحبة وصدق عن زملائها وذكرياتها في الفن.
رحلت زبيدة ثروت عن عالمنا في 13 ديسمبر 2016 بعد صراع مع مرض السرطان، لكنها بقيت حية في قلوب محبيها بفنها الرفيع وصورتها التي لا تزال رمزًا للجمال والرقي.
زبيدة ثروت لم تكن مجرد نجمة جميلة، بل كانت مزيجًا استثنائيًا من الرقة والموهبة، لا تزال بصماتها حاضرة في وجدان عشاق السينما حتى اليوم.