ارتفاع عدد ضحايا هجوم قاعة حفلات موسكو لـ115 قتيلا
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أفادت لجنة تحقيقات روسية في واقعة هجوم كروكوس قرب موسكو بارتفاع ضحايا الهجوم ليتجاوز المائة وفق ما ذكرت وسائل إعلام روسية.
وذكرت لجنة التحقيق بارتفاع عدد قتلى الهجوم على قاعة الحفلات الموسيقية قرب موسكو إلى 115 قتيلًا.
يأتي ذلك فيما صرح مسؤول روسي بقوله متوعدًا بإنه إذا ثبت تورط أوكرانيا بهجوم "كروكوس" فسنرد عليهم بشكل واضح على الأرض.
وسبق اليوم أن قالت أجهزة الأمن الروسية إن الهجوم على قاعة الحفلات الموسيقية على أطراف موسكو، أسفر عن مقتل 93 شخصًا على الأقل وإصابة 100 آخرين.
وشارك مهاجمون يرتدون ملابس مموهة في الهجوم الذي وقع في ضاحية كراسنوجورسك الشمالية الغربية.
وذكر مسؤولون إن أربعة أفراد متورطين بشكل مباشر كانوا من بين 11 شخصا اعتقلوا اليوم السبت.
وكانت قاعة مدينة كروكوس على تحضر لاستضافة حفل لموسيقى الروك عندما اقتحم المسلحون المكان .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كروكوس
إقرأ أيضاً:
تفجير حافلة مدرسية يعمق الأزمة بين الهند وباكستان
لقي خمسة أشخاص حتفهم بينهم ثلاثة أطفال على الأقل، وأصيب أكثر من 30 آخرين، في هجوم انتحاري استهدف حافلة تقل تلاميذ إحدى المدارس التي يشرف عليها الجيش الباكستاني في مدينة خوزدار، بإقليم بلوشستان جنوب غربي باكستان.
وقالت السلطات المحلية إن الانفجار وقع قرابة الساعة 7:40 صباحًا أثناء توجه الحافلة إلى المدرسة، حيث انفجرت عبوة ناسفة زرعت على جانب الطريق وأعقبها هجوم انتحاري، ما أدى إلى تدمير الحافلة جزئيًا وتطاير أجساد بعض الأطفال.
وأكدت إدارة مستشفى كويتا العسكري أن عددا من المصابين في حالة حرجة، مشيرة إلى أن غالبية الضحايا من التلاميذ، ووثقت صور مروعة للانفجار أظهرت أشلاء وحقائب مدرسية ممزقة تناثرت في محيط الحافلة.
وسارعت الحكومة الباكستانية باتهام الهند بالوقوف وراء الهجوم، حيث قال رئيس الوزراء شهباز شريف، في تغريدة عبر منصة "إكس"، إن "العمل الإرهابي يحمل بصمات وكلاء الإرهاب الذين ترعاهم الهند"، مؤكدًا أن بلاده "سترد بقوة على أي تهديد يستهدف أطفالها وأمنها القومي".
ومن جانبها نفت وزارة الخارجية الهندية بشكل قاطع هذه الاتهامات ووصفتها بأنها "باطلة ولا أساس لها"، متهمة باكستان بمحاولة تصدير أزمتها الداخلية.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن، لكن أصابع الاتهام تتجه نحو "جيش تحرير بلوشستان"، وهي جماعة انفصالية مسلحة تنشط في الإقليم وتستهدف بانتظام القوات الحكومية ومشروعات البنية التحتية.
ويعاني إقليم بلوشستان، الأكبر في باكستان من حيث المساحة، منذ سنوات من تمرد مسلح تقوده جماعات انفصالية، وتكررت فيه الهجمات على المدارس ومؤسسات الدولة، خصوصًا تلك المرتبطة بالمؤسسة العسكرية أو الصين ضمن مشروع "الممر الاقتصادي الباكستاني الصيني".
ويأتي الهجوم بعد أيام من توتر متصاعد بين الهند وباكستان، في أعقاب مقتل 26 شخصًا في هجوم استهدف حافلة هندية بإقليم كشمير المتنازع عليه، اتهمت فيه نيودلهي جماعات متطرفة تديرها إسلام آباد.
وفتحت السلطات الباكستانية تحقيقًا موسعًا في الحادث، وسط دعوات شعبية لمحاكمة المتورطين ومحاسبة المقصرين في تأمين الأطفال. بينما حذر محللون من أن الحادث قد يؤدي إلى تصعيد جديد بين الجارتين النوويتين.