ارتفاع قتلى هجوم روسيا إلى 143 واعتقال متورطين.. إدانات دولية واسعة
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أعلنت السلطات الروسية عن ارتفاع عدد قتلى الهجوم الدامي على قاعة للحفلات الموسيقية في العاصمة موسكو إلى نحو 143، إضافة إلى أكثر من 100 جريح.
وقالت السلطات الروسية إنها أحصت بشكل دقيق أعداد القتلى والمصابين الذين وصفت حالة بعضهم بالخطرة.
وذكر مدير هيئة الأمن الفيدرالية الروسية ألكسندر بورتنيكوف، أنه أبلغ الرئيس فلاديمير بوتين باعتقال 11 شخصا، بينهم 4 متورطين بشكل مباشر في المشاركة بالهجوم، علما بأن تنظيم الدولة تبنى الهجوم.
ووقع الهجوم بالأسلحة الرشاشة من قبل أشخاص اقتحموا مركز "كروكوس" التجاري، وأطلقوا النار على قاعة حفلات بداخله.
وأعلن حاكم مقاطعة موسكو أندريه فوروبيوف، عن إنشاء مقر عمليات في مكان وقوع الانفجار في ضواحي موسكو.
فيما قال السيناتور الروسي أندريه كليشاس، إن الهجوم الذي وقع في مركز "كروكوس" هو جزء من حرب تخوضها أجهزة المخابرات الغربية ضد روسيا منذ سنوات.
إدانات واسعة
تواصلت الإدانات الواسعة للهجوم، وقال متحدث المفوضية الأوروبية بيتر ستانو، في منشور عبر منصة "إكس"، إن الاتحاد الأوروبي "شعر بالصدمة والفزع" من أنباء الهجوم.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي "يدين كل هجوم يستهدف مدنيين، وقلوبنا مع جميع المواطنين المتضررين من الهجوم في روسيا".
بدوره، أدان الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، "الهجوم الإرهابي المروع"، متقدما بالتعازي للشعب الروسي وعائلات الضحايا، وراجيا الشفاء العاجل للجرحى.
من جانبها، أعربت إيران عن إدانتها للهجوم في موسكو، على لسان وزير خارجيتها حسين أمير عبد اللهيان الذي تقدم بالتعازي لروسيا شعبا وحكومة.
وأضاف عبر منشور على منصة "إكس"، أن "الحرب المشتركة والفعالة ضد الإرهاب تتطلب إجراءات جادة وغير تمييزية من جانب المجتمع الدولي".
من جهتها، أدانت اليابان بشدة الهجوم على قاعة للحفلات الموسيقية في موسكو.
وقالت متحدثة الخارجية كوباياشي ماكي في بيان إن "اليابان تدين بشدة الهجوم المسلح الذي وقع في مركز تجاري بموسكو والذي أدى إلى وقوع خسائر في الأرواح".
كما أدانت كل من المجر وجمهورية تشيكيا والنمسا الهجوم في موسكو، معربة عن تضامنها مع أسر الضحايا، بحسب منشور لرئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، وبيانين منفصلين لخارجيتي النمسا وتشيكيا.
وكانت دول عربية، أدانت الجمعة، الهجوم المسلح، وذلك في بيانات منفصلة صدرت عن السعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن وفلسطين والعراق والبحرين وتونس.
فيما أعربت الأمم المتحدة، الجمعة، عن حزنها إزاء الهجوم، في الوقت الذي قالت فيه أوكرانيا والولايات المتحدة في بيانات منفصلة إنهما لا علاقة لهما بالهجوم.
Ukraine has denied any involvement in the Moscow terrorist attack.#Russian #Ukraine #Moscow #Москва pic.twitter.com/AYXO5VDJki
— Mohamad Dargalayi (@MohamadDargalay) March 23, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية موسكو بوتين روسيا روسيا موسكو بوتين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
موسكو: الاتصالات السياسية الثنائية بين روسيا والسويد جمدت بمبادرة من ستوكهولم
الثورة نت/
أعلن سفير روسيا في السويد سيرغي بيليايف، اليوم السبت، أن الاتصالات السياسية الثنائية بين روسيا والسويد، جُمّدت بمبادرة من ستوكهولم، مشيرًا إلى أن التجارة بين البلدين آخذة في التراجع.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن بيليايف قوله في تصريحات: “جُمّدت اتصالاتنا السياسية الثنائية بمبادرة من الجانب السويدي”.
وأضاف أن “حجم التجارة يتراجع باطراد، وأن التبادلات العلمية والثقافية والرياضية، التي كان من المفترض أن تكون بمنأى عن تأثير الوضع الجيوسياسي، قد انخفضت إلى الصفر”.
السويد، المتجذرة في النموذج الغربي، ليست ثقافيًا وتاريخيًا فحسب، بل ومؤسسيًا أيضًا بصفتها عضوًا في الاتحاد الأوروبي، وعضوًا في حلف شمال الأطلسي (الناتو) منذ أكثر من عام، تُطبّق بدقة وحذر التوجيهات المعادية لبلادنا على المستوى الوطني”.
وأوضح بيليايف أن “الهدف الرئيسي للعلاقات الدولية بين روسيا والسويد، يتمثل الآن في الحفاظ على وجود دبلوماسي متبادل”، مرجحًا أن تتخذ السويد خطوات لتحسين العلاقات الثنائية، لأنها كانت المبادرة بتقليصها.
وكانت السويد قد انضمت إلى حلف شمال الأطلسي (النتو)، في 7 مارس 2024.
بدوره، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قبل ذلك، أن دول حلف الناتو تنظر إلى أقصى الشمال كنقطة انطلاق لصراعات محتملة، مشددًا على أن روسيا سترد على مشاركة السويد وفنلندا في أنشطة الناتو، وأنها لن تسمح بأي مساس بسيادتها وستحمي مصالحها.
والجدير بالذكر أن حلف الناتو هو المورد الأساسي للأسلحة إلى أوكرانيا، وذلك في سياق نهجه العدائي لروسيا وسعيه المستمر لزعزعة استقرارها باعتبار روسيا، وفق نهجه الجيوسياسي، “العدو الأساسي له في القارة الأوروبية وعلى الصعيد العالمي”.
ومن جانبه، أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في وقت سابق، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي ضالعان بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا، “ليس فقط عبر إرسال الأسلحة، بل وأيضًا من خلال تدريب العسكريين على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى”.