توالت رسائل الدعم والتضامن مع أميرة ويلز، كاثرين (كيت) ميدلتون إثر إعلانها أمس الجمعة عن إصابتها بمرض السرطان دون تحديد نوعه.

 

وقالت زوجة ولي العهد البريطاني أمس في بيان بالفيديو إنها اكتشفت إصابتها بالمرض عقب جراحة في المعدة أجرتها في شهر يناير – كانون الثاني الماضي وهو ما سبب لها حالة من "الصدمة".

 

وجاء الإعلان عقب فترة من التكهنات وعلامات الاستفهام حول غياب ميدلتون، البالغة من العمر 42 عاماً، عن الحياة العامة.

 

شعبياً، تصدر وسما "WeLoveYouCatherine" و"GetWellSoonCatherine" منصة إكس (تويتر سابقاً) بينما انهالت رسائل المساندة من عدد كبير من السياسيين والمشاهير والفنانين تضامناً مع ميدلتون.

 

وقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك على المنصة إن ميدلتون "أظهرت شجاعة هائلة في بيانها" الذي كشفت فيه عن مرضها. وأضاف: "أميرة ويلز تحظى بحب ودعم البلد بأكمله."

 

وتطرق سوناك لما أثير خلال الفترة الماضية عن "اختفاء" كيت وقال: "لقد خضعت لتدقيق مكثف وعوملت بشكل غير عادل من قبل أقسام معينة من وسائل الإعلام حول العالم وعلى وسائل التواصل الاجتماعي".

ونشر الرئيس الأمريكي جو بايدن رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي قال فيه إنه وزوجته جيل "ينضمان إلى الملايين حول العالم للصلاة من أجل تعافي الأميرة الكامل".

وقال ملك بريطانيا تشارلز الثالث، الذي يُعالج هو الآخر من سرطان لم يتم تحديد نوعه، إنه "فخور بشجاعة كاثرين" التي ظهرت خلال حديثها بالبيان.

 

وتمنى الأمير هاري، صهر ميدلتون الذي تخلى عن لقبه الملكي سابقاً، وزوجته ميغان ماركل، الشفاء لكيت والعائلة.

واحتوت العديد من الصحف البريطانية الصادرة اليوم السبت على عناوين رئيسية متعاطفة مع كيت، حيث كتبت صحيفة "ذا صن": "كيت، أنت لست وحدك".

 

ونشرت صحيفة "ديلي تلغراف" مقال رأي نصه: "يجب أن يخجل المتصيدون عبر الإنترنت الذين يحتفلون ببؤس الأميرة"، وذلك في إشارة إلى البعض ممن أظهر سعادته بمرض كيت.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رسائل زعماء العالم الأميرة كيت أميرة ويلز كاثرين كيت ميدلتون زوجة ولي العهد البريطاني

إقرأ أيضاً:

ماكرون وزوجته يرفعان دعوى ضد إعلامية أمريكية بسبب جنس بريجيت

رفع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت دعوى قضائية في الولايات المتحدة الأمريكية، ضد مقدمة برامج زعمت أن بريجيت قد تكون رجلا.

وقالت الدعوى المرفوعة أمام المحكمة العليا في ولاية ديلاوير أن مقدمة برامج صوتية تدعى كانديس أوينز، بثت حملة تشهيرٍ متواصلة ضد عائلة ماكرون على مدار عام.

وقال محامي عائلة ماكرون، توم كلير، لشبكة CNN، الأربعاء، إنهم طلبوا من أوينز التوقف عن ترديد تلك المزاعم لمدة عام تقريبًا، ورفعوا الدعوى القضائية "كملاذ أخير" بعد رفضها.

وتزعم الدعوى القضائية أن أوينز كانت أول من قدّم هذه الادعاءات التي لا أساس لها إلى وسائل الإعلام الأمريكية والجمهور الدولي، بهدف الترويج لمنصاتها واكتساب الشهرة.

وكانت بريجيت ماكرون، طعنت قبل حوالي أسبوعين على حكم صدر عن محكمة استئناف في باريس بتبرئة امرأتين روّجتا عبر الإنترنت لشائعة أنها متحولة جنسيا، على ما قال محاميها لوكالة فرانس برس.

وأوضح المحامي جان إينوشي أن شقيق بريجيت ماكرون تقدم أيضا بطعن أمام محكمة التمييز.


وانتشر الخبر الكاذب عن بريجيت ماكرون على نطاق واسع وصولا حتى الولايات المتحدة. وتمت تبرئة المتهمتين ناتاشا راي وأماندين روا في 18 تهمة وجهتها لهما بريجيت ماكرون وشقيقها.

في أيلول/ سبتمبر الماضي، دانت محكمة ابتدائية ناتاشا ري وأماندين روا وحُكم عليهما بغرامة مع وقف التنفيذ قدرها 500 يورو، بالإضافة إلى أمرهما بدفع تعويضات إجمالية قدرها 8000 يورو لبريجيت ماكرون و5000 يورو لشقيقها جان ميشال ترونيو، وكلاهما كان طرفا مدنيا في المحاكمة.

في قلب هذه القضية قصة خبر كاذب ينتشر بانتظام على وسائل التواصل الاجتماعي منذ انتخاب إيمانويل ماكرون رئيسا للبلاد لولاية أولى في 2017، يزعم أن بريجيت ماكرون، واسمها عند الولادة بريجيت ترونيو، لم تكن موجودة قط، بل إن شقيقها جان ميشال اتخذ هذه الهوية بعد تغيير جنسه.

ساهمت المرأتان بشكل كبير في الترويج لهذه الرواية عام 2021 من خلال "مقابلة" مطولة استمرت لأكثر من أربع ساعات.


وأجرت أماندين روا مقابلة مع ناتاشا راي، وهي "صحافية مستقلة عصامية" على قناتها على يوتيوب، حول اكتشاف هذا "الخدعة" و"الاحتيال" و"كذبة الدولة".

في المقابلة التي بُثّت على يوتيوب، شاركت المرأتان صورا لبريجيت ماكرون وعائلتها، وتحدثتا عن العمليات الجراحية التي يُزعم أنها خضعت لها، وادعتا أنها ليست والدة أطفالها الثلاثة، وقدمتا معلومات شخصية عن شقيقها.

ووصلت هذه المعلومات الكاذبة أخيرا إلى الولايات المتحدة، حيث انتشرت على نطاق واسع في أوساط اليمين المتطرف خلال الحملة الرئاسية.

وقد استُهدفت العديد من السياسيات حول العالم بأخبار كاذبة معادية للمتحولين جنسيا، بينهن السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما، ونائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس، ورئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة جاسيندا أرديرن.

مقالات مشابهة

  • إصابة حسين شيعان مرة أخرى بالسرطان
  • عاجل- الأميرة جليلة بنت علي والأمير عبدالله بن علي يكرمون الفنانة زين السجدي
  • الإعدام لكويتي وزوجته ضربا خادمتهما حتى الموت
  • ميسي وزوجته يحضران حفل كولد بلاي وسط أجواء موسيقية مبهرة.. فيديو
  • بينهم زعيم عربي.. ترامب يعطي بعض زعماء العالم رقم هاتفه الشخصي للتواصل المباشر
  • بينهم شخصية عربية.. ترامب يفتح هاتفه الخاص للتواصل مع زعماء العالم
  • الرجل الذي أنقذ العالم من جحيم الحر.. من هو كارير مخرع التكييف؟
  • بعد ساعات من إعلانها.. الانشقاقات تضرب حكومة “الدعم السريع”
  • ما مدى نجاسة بول القطط وحكم الصلاة في المكان الذي تلوث به؟.. الإفتاء توضح
  • ماكرون وزوجته يرفعان دعوى ضد إعلامية أمريكية بسبب جنس بريجيت