صحفي فرنسي يكشف أسماء الأندية التي تستهدف لاعبيها الصائمين وتعاقبهم
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
كشف صحفي التحقيقات الفرنسي الشهير رومان مولينا، معلومات صادمة عن الأندية في فرنسا التي تمارس استهدافا حقيقيا تجاه لاعبيها المسلمين الذين يؤدون شعيرة الصيام خلال رمضان.
وقال مولينا خلال مقطع فيديو نشره عبر قناته على يوتيوب: "هناك العديد من الأندية التي تطارد لاعبيها المسلمين وتستهدفهم، فالنسيان، موناكو، رين، باريس إف سي، وهذا الأخير يطبقها كثيرا على فئات الشبان أقل من 17 سنة".
وأكد مولينا على أن التهديد ما زال قائما وقال: "تصوم رمضان؛ لن تلعب بكل بساطة"، داعيا اللاعبين المسلمين إلى الانتفاضة وفرض ممارسة شعائرهم الدينية لأن استمرار الصمت سيفاقم الأوضاع أكثر فأكثر، وفق رأيه.
وذكر صحفي التحقيقات الشهير أن منع الصيام داخل المنتخبات الوطنية الفرنسية لا يقتصر على أيام المباريات بل يمتد نحو باقي أيام المعسكرات التحضيرية وإذا أصر اللاعب على الصوم لن يتم توجيه الدعوة له مستقبلا.
وكان رئيس اتحاد الكرة بالنيابة فليب ديالو قد تحدث عن قرار المنع مبررا خلال حواره مع صحيفة لوفيغارو أنه يهدف إلى إدراج قيم الحياد وتطبيق العلمانية ثم السعي إلى الحفاظ على صحة اللاعبين بغية البقاء في نفس الأداء بالمستوى العالي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: مبادلة الديون أداة فعالة لتقليل الأعباء ودعم الاستثمار
أكد الكاتب الصحفي أحمد زغلول، المتخصص في الشأن الاقتصادي، أن مبادلة الديون تعد من أبرز الآليات التي تلجأ إليها العديد من الدول لخفض حجم ديونها الخارجية وتخفيف الأعباء المالية الواقعة على الموازنات العامة، إلى جانب دورها في تعزيز الاستثمار داخل الدولة.
وأوضح زغلول، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهاد سمير ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلدـ، أن الدول النامية تعتمد بشكل واسع على هذا الأسلوب بهدف تقليل المديونية ودعم عمليات التنمية، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك نموذجًا مهمًا في إدارة ملف الدين الخارجي خلال السنوات الأخيرة.
وأشار الخبير الاقتصادي إلى أن إجمالي الدين الخارجي لمصر بلغ نحو 161 مليار دولار، بينما تمثل نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي حوالي 44%، وهي نسبة تُبقي الدين عند مستوى آمن في الوقت الراهن.
وشدد على أن الدولة تعمل بشكل متوازٍ على إدارة الدين وتعزيز النمو الاقتصادي من خلال رفع حجم الناتج المحلي بما يتماشى مع تطور حجم الدين وأرقامه، وهو ما يسهم في إبقاء المؤشرات ضمن الحدود الآمنة.
ولفت زغلول إلى أن مصر استعرضت مؤخرًا ما حققته من إصلاحات اقتصادية، وفي مقدمتها القضاء على السوق السوداء للدولار واستعادة الاستقرار النقدي، وهو ما انعكس إيجابًا على الأداء الاقتصادي.
كما كشف أن معدل النمو الاقتصادي سجل نحو 5% خلال الربع الأول من العام المالي 2025-2026، ما يعكس قدرة الاقتصاد المصري على استعادة الزخم وتحقيق مؤشرات أفضل خلال الفترة المقبلة.