كشف صحفي التحقيقات الفرنسي الشهير رومان مولينا، معلومات صادمة عن الأندية في فرنسا التي تمارس استهدافا حقيقيا تجاه لاعبيها المسلمين الذين يؤدون شعيرة الصيام خلال رمضان.

وقال مولينا خلال مقطع فيديو نشره عبر قناته على يوتيوب: "هناك العديد من الأندية التي تطارد لاعبيها المسلمين وتستهدفهم، فالنسيان، موناكو، رين، باريس إف سي، وهذا الأخير يطبقها كثيرا على فئات الشبان أقل من 17 سنة".

وأكد مولينا على أن التهديد ما زال قائما وقال: "تصوم رمضان؛ لن تلعب بكل بساطة"، داعيا اللاعبين المسلمين إلى الانتفاضة وفرض ممارسة شعائرهم الدينية لأن استمرار الصمت سيفاقم الأوضاع أكثر فأكثر، وفق رأيه.

وذكر صحفي التحقيقات الشهير أن منع الصيام داخل المنتخبات الوطنية الفرنسية لا يقتصر على أيام المباريات بل يمتد نحو باقي أيام المعسكرات التحضيرية وإذا أصر اللاعب على الصوم لن يتم توجيه الدعوة له مستقبلا.

وكان رئيس اتحاد الكرة بالنيابة فليب ديالو قد تحدث عن قرار المنع مبررا خلال حواره مع صحيفة لوفيغارو أنه يهدف إلى إدراج قيم الحياد وتطبيق العلمانية ثم السعي إلى الحفاظ على صحة اللاعبين بغية البقاء في نفس الأداء بالمستوى العالي.

 

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات

إقرأ أيضاً:

أبطال لم نصفق لهم!

كمن يعثر على كنز، وجدت صندوق ذكرياتي في بيت أبي. قضيت ساعات أتصفح قِصاصات الورق الصغيرة. تارة أبتسم، وتارة أخرى تفيض دمعة حنين، وبين قصاصة وأخرى، أدركت أمرًا مهما وهو بأن لديّ صديقة لم تتوانَ يومًا عن تشجيعي على الكتابة.

حتى في اللحظات التي كنتُ أتأرجح فيها بين الشك واليقين، كان إيمانها بقلمي يعيدني إليه.

هذا المقال عن صديقتي أسماء وعن الأبطال الذين لم نصفّق لهم ذات يوم، لم تكن أسماء تنتظر تصفيقًا، ولا أضواء، ولا أن تصعد خشبة المسرح. وكأن أمثالها يحملون أرواحًا تزدهر بالعطاء ودعم الآخرين؛ أرواحًا تُسند من حولها وتُصفّق لهم حتى يتربّعوا على القمّة. نحن نرى الأبطال تحت الأضواء، لكننا كثيرًا ما نغفل عن الجنود المجهولين خلف الكواليس.

كانت أسماء تقرأ كل ما أكتب، وتمنحني تعليقات صادقة ومثمرة. تقتبس من مقالاتي جُملا صنعت منها فواصل قراءة. كانت جمهوري الأول والأوفى.

فكّر معي: كم من «أسماء» في حياتك؟ كم بطل أضاء طريقك دون أن ينتظر مقابلا؟ هؤلاء لا يسعون إلى الشهرة، بل يسعون إلى الأثر الطيب.

في الحقيقة، البطولة لا تقتصر على إنجازات عظيمة تُنشر في الأخبار. أحيانًا، تكون البطولة في أن تُنصت بإخلاص لصديقٍ مرهق، أو تُشجّع شخصًا فقد ثقته بنفسه، أو تترك له رسالة تقول: «أنا أؤمن بك»، في هذه اللمسات الخفيّة يكمن الأثر الأعمق. لأن مثل هؤلاء الذين يمنحون من حولهم الطمأنينة، والدافع، والصدق، انهم الأبطال الحقيقيون يستحقون أن نلاحظهم، أن نتحدث عنهم، أن نخبرهم أن كلماتهم لم تكن يومًا عابرة، بل كانت وقودًا لنا، وأملا صغيرًا تمسّكنا به حتى وصلنا.

خذ مثلا على ما أقول : «باولين» هي والدة الفيزيائي ألبرت أينشتاين. حين سخر منه الجميع، ووصفه معلموه بأنه بليد، كانت هي الوحيدة التي آمنت به. رغم تأخره في الكلام حتى سن الرابعة، لم تهتز ثقتها به. دعمت شغفه بالعلوم، ووفرت له كتبًا متقدمة في الرياضيات والفيزياء، فنشأ ليكون أحد أعظم العقول في التاريخ. كل ذلك، لأن ثمة بطلة آمنت بابنها حين لم يؤمن به أحد.

نحن بحاجة إلى أمثال أسماء وباولين. فكم من شخص خفَت نوره بسبب التردد، أو التجاهل؟ ربما كان بوسعه أن يبدع، أن يخترع، أو أن يكتب شيئًا يغيّر حياة أحدهم.

أيها القارئ: إن كنتُ قد نجحت في لفت انتباهك إلى هؤلاء الأبطال في حياتك، فذلك يكفيني. اذهب إليهم، وقل لهم كم كانوا مؤثرين في حياتك. ولنكن نحن أيضًا من أولئك الأبطال الخفيين في حياة من حولنا. نزرع الأمل، ونرفع المعنويات، لأن كل دعم صغير قد يكون بداية لقصة نجاح كبيرة.

مقالات مشابهة

  • صحفي بريطاني يحذر من تعرض بلاده لضربة نووية روسية
  • روسيا تستهدف مواقع عسكرية أوكرانية وتحرر 4 بلدات جديدة
  • شاهد بالفيديو.. (جب جرب).. معلق سعودي يستعين بعبارة السوداني الشهير كمال الدولي أثناء تعليقه على هدف كريم بنزيما في شباك القادسية
  • العثور على جثة شاب معلقة على شجرة في عكار.. وهذا ما أظهرته التحقيقات الأولية (صورة)
  • التحقيقات فى واقعة خطف طفل بالمقطم: صديق والد الضحية وراء الواقعة
  • مؤسسة أبو العينين توزع آلاف الوجبات على الصائمين بمساجد آل البيت في يوم عرفة |صور
  • نصائح غذائية لتجنب تأثيرات الإفراط في تناول اللحوم خلال عيد الأضحى| خاص
  • أبطال لم نصفق لهم!
  • التضامن الاجتماعي ومؤسسة بنك الطعام المصري يوزعان 20 ألف وجبة على الصائمين بمختلف المحافظات.. اليوم
  • التضامن ومؤسسة بنك الطعام المصري يوزعان 20 ألف وجبة على الصائمين بالمحافظات