خبراء يكشفون أضرار ترتيب السرير عند الاستيقاظ!
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
إنجلترا – كشف خبراء أن ترتيب السرير فور الاستيقاظ من النوم، على الرغم من أنه أمر طبيعي ومألوف، قد يكون ضارا بالصحة.
ويقول الخبراء إننا يجب أن نترك الأسرّة غير مرتبة للمساعدة على قتل الكائنات الصغيرة الكامنة تحت أغطيتنا.
وأشار الخبراء إلى أن ترتيب الأسرة فور الاستيقاظ يجعلها أرضا خصبة لعث الغبار الذي يمكن أن يؤدي إلى نوبات الربو والحساسية.
وذلك لأن هذه المخلوقات الصغيرة التي يبلغ طولها نحو ربع ملليمتر، تميل إلى العيش والازدهار في المناخات الدافئة والرطبة، تماما مثل ملاءات السرير وتتغذى على خلايا الجلد الميتة.
واكتشف الخبراء أن ترك السرير دون ترتيب يمكن أن يساعد على تهويته وقتل هذه المخلوقات.
وشرح الخبراء أن القيام بذلك سيسمح بإخراج الرطوبة والحرارة الناتجة عن التعرق الليلي من السرير، حيث أن هذه العوامل، لا سيما في حال كانت التهوية في الغرفة ليست جيدة، هي ما يهيئ الظرف الأنسب لعث الغبار للعيش فترة أطول.
وأضافوا أن تغيير الملاءات كل أسبوع والحفاظ على تهوية جيدة للغرفة يمكن أن يمنع هذه الكائنات من التكاثر.
وأوضح أحد خبراء النوم: “السرير المرتب بشكل مثالي هو بيئة خصبة لعث الغبار، وهو بمثابة مساحة دافئة مثالية لهذه الحشرات للبقاء على قيد الحياة والازدهار. إن ترتيب سريرك في الصباح يسمح لها بالبقاء على قيد الحياة والتكاثر والنمو، الأمر الذي قد يؤدي بدوره إلى الربو أو الأكزيما أو الحساسية المحتملة المشابهة لحمى القش. وقد تشمل الأعراض احتقان الأنف والطفح الجلدي والعطس والعيون الدامعة”.
واقترح الخبراء ترك السرير غير مرتب لمدة ساعة على الأقل لتجويع عث الغبار، والقضاء عليه.
المصدر: ديلي ستار
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ضباط إسرائيليون يكشفون عن تلاعب بنسبة الملتحقين بالقتال
أفادت صحيفة هآرتس -نقلا عن مصادر- بأن الجيش الإسرائيلي امتنع عن إرسال أوامر تجنيد لجنود كشفوا رفضهم القتال خشية عدم التزامهم.
وقال ضباط إسرائيليون للصحيفة إن نسبة الالتزام بالخدمة العسكرية بصفوف الاحتياط متدنية، وأضافوا أن نسبة 80% المعلن عنها رسميا لا تعكس الواقع.
كما قال ضابط إسرائيلي للصحيفة ذاتها إن الجيش لجأ الفترة الأخيرة إلى الضغط على الجنود للقتال وهناك صعوبات في استدعائهم.
ونقلت الصحيفة عن ضباط وجنود بالجيش الإسرائيلي تأكيدهم أن ثمة تلاعبا في النسبة المعلنة للملتزمين بالقتال في صفوف جنود الاحتياط، في إشارة إلى زيادة الأرقام التي توردها قيادة الجيش والجهات الرسمية منعا لانهيار معنويات المقاتلين.
وشددت مصادر أمنية في حديثها لهآرتس على أن الجيش الإسرائيلي بحاجة لرفع عدد قواته بـ4 أضعاف للسيطرة على نقاط مركزية في قطاع غزة.
وتصاعد الحديث في المجتمع الإسرائيلي عن اتساع ظاهرة رفض الخدمة العسكرية، سواء النظامية أو ضمن قوات الاحتياط، بينما يلتزم الجيش الصمت، حيث تفرض الرقابة العسكرية حظر نشر أعداد الرافضين للخدمة والعودة إلى القتال.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن جيش الاحتلال أصدر أوامر استدعاء لآلاف من جنود الاحتياط السبت الماضي، في إطار التحضيرات لتوسيع عدوانه على الشعب الفلسطيني بقطاع غزة.
إعلانومع انتهاك حكومة نتنياهو اتفاق وقف إطلاق النار، ورفض بدء مفاوضات المرحلة الثانية منه، توسعت دائرة رفض الخدمة لتشمل مختلف الوحدات العسكرية بما في ذلك الاستخبارات العسكرية "أمان"، وسلاح الجو، والقوات البرية.
وتواجه إسرائيل بذلك تحديا مزدوجا يتمثل في استنزاف قوات الاحتياط وتراجع الحماسة للخدمة العسكرية، في وقت تتطلب فيه العمليات العسكرية في غزة حشد أعداد كبيرة من الجنود لدعم الجبهة.