جوتيريش يرفض التهجير القسري للفلسطينيين ويؤكد دور "أونروا" في تقديم المساعدات لقطاع غزة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
قام الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، بالتأكيد على رفضه للتهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم، حيث أشار إلى ذلك في نبأ عاجل نقلته قناة «القاهرة الإخبارية».
وأوضح جوتيريش أن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) تعتبر العمود الفقري لتقديم المساعدات في قطاع غزة، حيث يعمل ثلاثة آلاف عامل في غزة على توزيع المساعدات في القطاع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أنطونيو جوتيريش غزة التهجير أونروا
إقرأ أيضاً:
مؤرخ فرنسي: هجمات الاحتلال على حماة قوافل المساعدات فتحت الباب لنهب الإمدادات في غزة
القدس المحتلة - ترجمة صفا
قال المؤرخ الفرنسي "جان بيير فيليو"، إن هجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي على أفراد الأمن الذين يحمون قوافل المساعدات سمحت للناهبين بالاستيلاء على كميات هائلة من الغذاء والإمدادات الأخرى.
وأضاف المؤرخ الفرنسي في روايته "مؤرخ في غزة" التي أصدرها بعد زيارته القطاع، وفق ترجمة وكالة "صفا": "شاهدتُ على مقربة شديدة من مكان إقامتي في المواصي مجرمين ينهبون شاحنات المساعدات وكانت طائرات استطلاع إسرائيلية تدعمهم في مهاجمة فرق الأمن المحلية".
وأشار في روايته، إلى أن "جيش الاحتلال قتل شخصين بارزين كانا مسلحين ويجلسان في سيارتهما لحماية قافلة المساعدات".
وأوضح أن "إسرائيل" عملت بشكل أساسي على تشويه سمعة حركة حماس والأمم المتحدة.
ولفت إلى أن "إسرائيل" سمحت للعملاء واللصوص إما بإعادة توزيع المساعدات لتوسيع شبكات دعمهم الخاصة أو لكسب المال من إعادة بيعها للحصول على النقود وعدم الاعتماد حصريًا على الدعم الإسرائيلي.
ولفت إلى أن قوات الاحتلال قصفت طريقًا فتحته منظمات الإغاثة الدولية لتجنب عمليات نهب المساعدات في محاولة متعمدة لتعطيل وصولها للمحتاجين.
وتابع "صُدمت حين اكتشفت أن كل ما كان قائمًا في غزة مُحيَ وأُبيد في الحرب وحُوّل معظم القطاع إلى أنقاض".
وبيّن أن الحرب في غزة مأساة عالمية وليست صراعًا آخر في الشرق الأوسط. إنها تجربةٌ لعالم ما بعد الأمم المتحدة وعالم ما بعد اتفاقية جنيف وعالم ما بعد إعلان حقوق الإنسان. هذا العالم مُخيفٌ للغاية لأنه غير عقلاني. إنه ببساطة وحشي.