قصفت المقاومة الإسلامية في لبنان "حزب الله" موقع جل العلام ‏بقذائف المدفعية وأصابوه إصابةً مباشرة، وفجر اليوم استهدفت مقر قيادة الدفاع ‏الجوي والصاروخي واسفر عنه قتلى ومصابين.‏

وقال حزب الله في بيان له: دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، ‏استهدف ‌‏مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (11:10) من يوم الأحد 24-03-2024 موقع جل العلام ‏بقذائف المدفعية وأصابوه إصابةً مباشرة.

وأضاف أن مجاهدو المقاومة الإسلامية استهدفوا القاعدة الصاروخية والمدفعية في يوآف وثكنة كيلع (مقر قيادة الدفاع ‏الجوي والصاروخي) حيث كانت تتدرب قوة من لواء غولاني بعد عودتها من قطاع غزة، وذلك بأكثر ‏من ستين صاروخ كاتيوشا.‏

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مقر الدفاع الجوي الإسرائيلي حزب الله موقع جل العلام المقاومة الاسلامية لبنان ثكنة كيلع

إقرأ أيضاً:

اشتباكات رفح بين المقاومة والجيش الإسرائيلي تثير التساؤلات

أثار إعلان الجيش الإسرائيلي، أمس الأربعاء، وقوع اشتباكات وتبادل إطلاق نار كثيف بين قوات الاحتلال ومسلحين في منطقة رفح جنوب قطاع غزة، تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي.

وأعلن الجيش الإسرائيلي إصابة أربعة جنود من لواء غولاني بجروح متفاوتة الخطورة خلال الاشتباكات، مضيفا أن الإصابات في لواء غولاني وفرقة غزة وقعت أثناء مواجهات مع مسلحين خرجوا من نفق في شرق رفح.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"مصير محتوم للعملاء".. مغردون يعلقون على مقتل ياسر أبو شبابlist 2 of 2اتهامات إثيوبية لمصر تثير جدلا واسعا على المنصاتend of list

من جهتها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلا عن مصدر، إن جنود الاحتلال قتلوا مسلحَين اثنين، في حين ثبّت الثالث عبوة على مدرعة ثم عاد إلى النفق، موضحة أن خلية من 3 مسلحين خرجت من نفق في رفح وأطلقت صاروخا مضادا للدروع نحو جيش الاحتلال.

تشكيك في الرواية الإسرائيلية

شكك نشطاء فلسطينيون في دقة الرواية الإسرائيلية بالكامل، مشيرين إلى احتمال أن ما وقع كان انفجارا لعبوة مزروعة وليس اشتباكا كما زعمت إسرائيل.

الأول: أن الحدث ربما وقع بين مجموعة المقاومين الموجودين في أنفاق رفح وفي المنطقة الواقعة داخل الخط الأصفر التي ما زالت تسيطر عليها قوات الاحتلال وهذه المجموعة التي كان يجري التفاوض لإخراجهم إلى الجانب الغربي من القطاع الذي يخضع للمقاومة.

والثاني: أن تكون الرواية الاسرائيلية…

— Fayed Abushammalah. فايد أبو شمالة (@fayedfa) December 3, 2025

وأشار نشطاء آخرون إلى أن الحادثة ربما وقعت بين مجموعة المقاومين الموجودين في أنفاق رفح، وفي المنطقة الواقعة داخل الخط الأصفر التي لا تزال تسيطر عليها قوات الاحتلال، وهي المجموعة التي كان يجري التفاوض لإخراجها إلى الجانب الغربي من القطاع الذي يخضع لسيطرة المقاومة.

وأوضحوا أن ما حدث يعكس تعنت الاحتلال ورفضه حل مشكلة المقاومين داخل رفح، مشيرين إلى أن تصوير إسرائيل للأحداث على أنها قضت على المقاومين وحاصرتهم بإحكام، كان في كثير من الأحيان حربا دعائية أكثر منها واقعة ميدانية حقيقية.

إعلان تقييم الأحداث والازدواجية

أوضح نشطاء أن الهجوم الإسرائيلي المستمر على المقاومين في رفح منذ أسبوعين، داخل الأنفاق وخارجها، وقتل العشرات منهم، لا يُعتبر اختراقا، بينما رأوا أن دفاع المقاومين عن أنفسهم وشنهم هجمات على القوات الإسرائيلية يعد اختراقاً ويُرد عليه بقصف شامل للقطاع.

أن تهاجم إسرائيل المقاومين في رفح منذ أسبوعين، داخل الأنفاق وخارجها، وقتل العشرات منهم، فهذا لا يُعتبر اختراقًا.

ولكن إذا دافع المقاومون عن أنفسهم وهاجموا القوات الإسرائيلية في رفح، فهذا يُعتبر اختراقًا ويتم الرد عليه بقصف كامل قطاع غزة.

إسرائيل صنعت من تلك المنطقة ساحة قتال.…

— Tamer | تامر (@tamerqdh) December 3, 2025

ونقل بعض النشطاء قول أحدهم: "مسموح للجيش الإسرائيلي قتل المقاومين في أنفاق رفح، لكن غير مسموح للمقاومين مواجهة ذلك وضرب القوات التي تلاحقهم".

مسموح للجيش الاسرائيلي قتل المقاومين في أنفاق رفح …. لكن غير مسموح للمقاومين مواجهة ذلك وضرب القوات التي تلاحقهم.

زمن العجائب والظلم

اللهم خذ بيدهم وأيدهم بجند من جنودك

— Mohammad Shoaib Al-Farra (@mohshoaibfarra) December 3, 2025

وأضاف آخر: "يحق للاحتلال ملاحقة شباب الأنفاق وقتلهم ومحاولة أسرهم وإذلالهم وتوثيق ذلك للعالم، بينما حرام على من تبقى منهم أن يدافع عن نفسه ويأبى الاستسلام".

المنطقة تتحول لساحة قتال

وأشار مدونون إلى أن إسرائيل حولت المنطقة إلى ساحة قتال، حيث خروج ثلاثة مقاومين من نفق ومهاجمتهم قوة إسرائيلية أدى، وفق الرواية الإسرائيلية، إلى مقتل اثنين منهم، في حين تمكن الثالث من وضع عبوة متفجرة في القوة ما أسفر عن إصابة ثلاثة جنود بجراح حرجة.

وفقًا لمنصات المستوطنين أصيب اثنين من جنود الاحتلال في رفح باشتباك مع المقاومين الموجودين داخل رفح، لا توجد تأكيدات من مصادر المقاومة.

قد تكون مجرد كذبة للتبرير لهجوم همجي جديد خلال الساعات القادمة، وقد يكون حقيقيًا وسيستغل الاحتلال ذلك لتجديد العدوان.

في كل الأحوال ما حصل هو…

— yaseenizeddeen (@yaseenizeddeen) December 3, 2025

ورأى عدد من المدونين أن رفض إسرائيل حل أزمة عناصر رفح يعني استمرار القتال، مؤكدين أن كل مواجهة بين المقاومين والقوات الإسرائيلية تؤدي إلى تصعيد جديد ضد قطاع غزة.

طلبوا منهم حل أزمة عناصر رفح، رفضوا، وكان بقاؤهم يعني قتالهم، وكل مرة يجري قتالهم يصعّد الاحتلال ضدّ غزّة. كان يجب على هذه القضية أن تبقى مفتوحة، لتكون شمّاعة للتصعيد واستنفاد أي بنك أهداف جديد.

— Meqdad Jameel (@Almeqdad) December 3, 2025

وأوضحوا أنه ليس منطقيا أن يقتل الاحتلال المقاومين داخل المنطقة الصفراء ويأسر بعضهم، ثم يتوقع استسلام البقية أو امتناعهم عن الرد، معتبرين أن استمرار الاحتلال في القتل والملاحقة يدفع نحو الاشتباك ويترك للمقاومين خيار الدفاع عن أنفسهم فقط.

ليس منطقيًا أبدًا أن يقتل الاحتلال المقاومين داخل المنطقة الصفراء ويأسر البعض، ثم يتوقع أن يستسلم من تبقى أو أن يمتنعوا عن مهاجمته.
من يرفض كل المقترحات لإنهاء القضية، ويواصل القتل والنسف والملاحقة… هو من يدفع نحو الاشتباك لا نحو الهدوء.
الاحتلال لا يترك خيارًا إلا المقاومة.… https://t.co/3GQrKTtdZZ

— د.إياد ابراهيم القرا (@iyad_alqarra) December 3, 2025

وفي الأسابيع القليلة الماضية كانت هناك أزمة بخصوص عدد من عناصر المقاومة المحاصرين في تلك المنطقة، وروّجت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن إسرائيل قتلت جميع المقاومين في المنطقة في العمليات العسكرية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • اجتماع للإطار خلال الأسبوع الجاري لبحث دعم المقاومة الإسلامية
  • استمرارًا للانتهاكات الإسرائيلية.. قصف مدفعي يستهدف المناطق الشرقية لمدينة خانيونس بغزة
  • هجوم روسي بالمسيرات يستهدف محطة قطارات في بلدة فاستيف جنوبي كييف
  • الاحتلال الإسرائيلي يفتحم قرية كفر مالك شمال شرق رام الله
  • روسيا تعلن تدمير مواقع دفاع جوي ومراكز قيادة طائرات مسيّرة أوكرانية
  • إصابة فلسطينيين بقصف مدفعية العدو الإسرائيلي شمال غزة
  • خبيران: مقتل أبو شباب يكشف هشاشة الرهان الإسرائيلي على المليشيات في غزة
  • العدو الإسرائيلي يستهدف مبان سكنية جنوب لبنان
  • اشتباكات رفح بين المقاومة والجيش الإسرائيلي تثير التساؤلات
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف مواقع لحزب الله في جنوب لبنان لمنعه من إعادة إعمار أنشطته