رسمياً.. بيراميدز يعلن تجديد عقد إسلام عيسى
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
في إطار سياسة إدارة نادي بيراميدز في الحفاظ على العناصر والركائز الأساسية لفريق الكرة الأول، أعلن النادي عن تجديد تعاقده بشكل رسمي مع الجناح إسلام عيسى.
بيراميدز يتعادل مع المحلة ودياويأتي قرار إدارة بيراميدز بتجديد تعاقد إسلام عيسى في إطار سلسلة من تجديد العقود لبعض العناصر والقوام الأساسي سيتم الإعلان عنها تباعا خلال الأيام المقبلة، وسبقها الإعلان عن تجديد المدافع الدولي الشاب أسامة جلال، وكذلك الظهير الأيسر الدولي محمد حمدي في وقت سابق.
وإسلام عيسى يبلغ من العمر ٢٨ عاما ويعد من أهم اللاعبين في مركز لاعب الوسط والجناح الأيمن، حيث انضم إسلام عيسى إلى صفوف نادي بيراميدز عام ٢٠١٩.
وخلال تلك الفترة شارك إسلام عيسى بقميص نادي بيراميدز في ١٥٨ مباراة بمختلف البطولات، سجل خلالها اللاعب ٢٦ مباراة بجانب ٢٠ مساهمة تهديفية خلال تلك المباريات.
من جانبه عبر إسلام عيسى عن سعادته بتجديد تعاقده مع بيراميدز والاستمرار مع هذا النادي الكبير، مؤكدا أنه فخور باللعب في صفوف بيراميدز منذ ٢٠١٩ وارتداء قميص هذا الفريق شرف كبير لأي لاعب.
أضاف عيسى أن قرار تجديد عقده مع بيراميدز لم يأخذ وقتا ووقع بدون تردد لأنه يشعر بالراحة في النادي الذي لم يتخل عنه لحظة واحدة وقت الإصابة وساعده على العودة قويا بعد رحلة تأهيل في الإمارات.
شدد اللاعب على أنه يسعى لمساعدة زملائه في تحقيق الفوز وحصد البطولات خلال الفترة المقبلة والفريق أمامه منافسة قوية على لقب الدوري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيراميدز أخبار الرياضة بوابة الوفد اسلام عيسى الدوري إسلام عیسى
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عيسى: الشارع المصري لو ترك حرا سينتخب التيار الإسلامي
قال الإعلامي المصري إبراهيم عيسى إن النظام في مصر يتجنب إجراء انتخابات حقيقية تعكس نبض الشارع، خوفا من عودة التيار الإسلامي إلى الواجهة السياسية، مؤكدا أن "الإخوان المسلمين ما زالوا التنظيم الأكثر انضباطا في البلاد رغم تراجعهم".
وفي تصريحات تلفزيونية، أوضح عيسى أن "النظام يدرك تماما أنه إذا أجريت انتخابات حرة، فسيكتسح أي حزب معارض حقيقي حزب الدولة"، مشيرا إلى أن "الدولة قوية أمنيا، لكنها هشة سياسيا، ولا تملك أحزابا قادرة على منافسة حقيقية".
وأضاف: "البلد لو اتساب الشارع فيها، هينتخب التيار الإسلامي، ممكن تلاقي إخوان (فرع ب)، أو إسلاميين حالقين دقنهم ومربين شنبهم، لأن البلد كلها في جوهرها سلفية على بعضها".
واعتبر عيسى أن غياب البدائل السياسية الحقيقية جعل الدولة تعتمد على "نظام المندوبين والتعيين"، مشيرا إلى أن "جهاز الدولة يخشى أي منافسة سياسية لأنه يدرك أنه لن يستطيع الفوز بالأغلبية في انتخابات مفتوحة".
وفي انتقاد حاد للحياة الحزبية، تساءل عيسى عن مصادر تمويل الأحزاب وملايين الجنيهات التي تدفع مقابل الترشح على قوائمها، قائلا: "عايزين نعرف ميزانيات الأحزاب دي فين؟ ومين بيراقبها؟ وليه حد يدفع 50 أو 60 مليون عشان يدخل البرلمان؟"، معتبرا أن معظم المرشحين يسعون وراء النفوذ أو حماية الثروة وليس خدمة المواطنين.
كما انتقد فكرة المطالبة بإجراء انتخابات في ظل غياب الديمقراطية، قائلا: "أنا مش بطالب بانتخابات ولا حتى انتخابات حرة، لأن مفيش ديمقراطية أصلا، فالتعيين أفضل من انتخابات شكلية".
ورأى عيسى أن تكرار نموذج "برلمان 2010" لن يؤدي إلى إصلاح سياسي حقيقي، مضيفا: "يقولوا لنا إن تزوير 2010 أدى إلى ثورة كانون الثاني/يناير، بس إحنا دلوقتي عاملين برلمان ورا التاني بنفس الطريقة، والدنيا ماشية كويس ظاهريا، لكن الحقيقة إنها مش ماشية كويس خالص".
وختم الإعلامي المصري حديثه بالتأكيد على أن الوطنية الحقيقية لا تعني "الطبل والزمر"، بل قول الحقيقة والاختلاف مع الحكومة عندما يستدعي الأمر ذلك، قائلا: "الوطنية الحقيقية إنك تختلف وتقول لا، مش إنك تفضل مؤيد طول الوقت".
تأتي تصريحات إبراهيم عيسى في وقت تغيب فيه المعارضة السياسية الفاعلة داخل مصر، حيث يقبع عدد كبير من رموز التيار الإسلامي والمعارضين العلمانيين واليساريين في السجون، فيما يعيش آخرون في المنافي خارج البلاد منذ أعوام.
كما تشهد الساحة السياسية جمودا تاما، في ظل هيمنة السلطة التنفيذية على المجال العام، وغياب التعددية الحزبية الحقيقية.