يُشعل الممثل الأمريكي الشهير مورجان فريمان جدلاً واسعًا في هوليوود بعد أن عبّر عن غضبه من استخدام الذكاء الاصطناعي لتقليد صوته دون إذنه. 

تحدث فريمان بصراحة في مقابلة حديثة مع صحيفة ذا جارديان، واصفًا هذه الممارسات بأنها “سرقة صريحة” عندما تُنفّذ من دون موافقة الفنان الأصلي.

يستنكر استغلال التكنولوجيا على حساب الإبداع البشري


يقول فريمان: “أنا منزعج بعض الشيء، كما تعلمون.

أنا ممثل، وأتقاضى أجرًا على استخدام صوتي وأدائي. عندما تستخدمون صوتي دون إذني، فأنتم ببساطة تسرقونني”. تأتي كلماته كصرخة احتجاج ضد تزايد اعتماد شركات الإنتاج على الأصوات المُولّدة بالذكاء الاصطناعي لتقليل النفقات، ما يهدد حقوق الممثلين ويضع قيمة الإبداع الإنساني في مهبّ الخطر.

يكشف عن سرقات صوتية ويلاحق المعتدين قانونيًا


يفضح نجم فيلم Now You See Me أن صوته استُخدم بالفعل في عدد من المشاريع دون إذن منه، مؤكدًا أن فريقه القانوني بدأ باتخاذ خطوات حاسمة ضد من يقفون وراء هذه الانتهاكات. 

ويقول بابتسامة ساخرة: “محاميّ مشغولون جدًا هذه الأيام، يبدو أن هناك من يظن أن التكنولوجيا تمنحهم الحق في تجاوز القانون”.

يُعيد الجدل حول أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في الفن


تعيد تصريحات فريمان إشعال النقاش الدائر في الأوساط الفنية حول حدود استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الترفيه، خاصة بعد أن سمح بعض الممثلين، مثل جيمس إيرل جونز، بتوليد نسخ رقمية من أصواتهم طوعًا.

 ورغم ذلك، يصرّ فريمان على أن ما يميّز الفنان الحقيقي هو روحه الفريدة، لا مجرد نبرة صوته، مؤكدًا أن التقنية مهما بلغت من تطور “لن تستطيع أن تحاكي الإنسان بصدقه وإحساسه”.

يحذر من مستقبل بلا هوية فنية
يختتم فريمان موقفه بدعوة صريحة لحماية حقوق الفنانين من استغلال الذكاء الاصطناعي، محذرًا من أن استمرار هذه الممارسات سيقود إلى فقدان هوية الفن الأصيلة. ويرى أن “الإبداع لا يمكن نسخه بخوارزمية، لأن ما يصنع التأثير في النهاية ليس الصوت فحسب، بل القلب الذي يقف وراءه”.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فريمان مورجان فريمان هوليوود الذكاء الاصطناعي استخدام الذكاء الاصطناعي جارديان الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

تطوير نشاط الاستزراع السمكي في عمان بالذكاء الاصطناعي

مسقط- الرؤية

تنفذ وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه مشروع بحثي استراتيجي بعنوان: "توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في التقدير الدقيق للكتلة الحيوية للأسماك وتحليل سلوكها ضمن أنظمة الاستزراع السمكي"، وذلك بتمويل من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.

ويتولى تنفيذ المشروع باحثون وفنيون من مركز الاستزراع السمكي بالمديرية العامة للبحوث السمكية في وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، وبالتعاون مع أساتذة من قسم الهندسة الكهربائية والحاسب الآلي بكلية الهندسة بجامعة السلطان قابوس.

ويستخدم المشروع منظومة مكونة من كاميرات تحت الماء ومصابيح للتحكم بالرؤية وتقنيات الذكاء الاصطناعي لتقدير الكتلة الحيوية للأسماك بشكل آلي دون الحاجة إلى التدخل البشري ومما يمثل طفرة نوعية في تحسين تقييم النمو والحد من الأخطاء الناتجة عن الطرق التقليدية.

ويتم توسيع نطاق تنفيذ المشروع ليشمل عددًا أكبر من الأسماك في الأحواض التجريبية مما يتيح اختبار التقنيات المطورة على نطاق أوسع وتعزيز موثوقيتها في البيئات البحرية المتنوعة، كما يهدف هذا التوسع إلى رفع مستوى دقة التحليلات وتقديم نموذج شامل يمكن تطبيقه في المزارع التجارية الكبيرة ويساهم في تقليل التكاليف وزيادة الإنتاج ورفع جودته.

 ويهدف هذا المشروع إلى تطوير نموذج ذكي يعتمد على الذكاء الاصطناعي وأنظمة الرؤية الآلية ومستشعرات ذكية لتحليل الكتلة الحيوية للأسماك بدقة عالية مما يتيح إمكانية تحسين إدارة المزارع السمكية وزيادة الإنتاجية بالإضافة إلى ذلك يسعى المشروع إلى تعزيز فهم سلوك الأسماك من خلال تحليل الأنماط الحركية ومراقبة التغذية، وتحديد الظروف البيئية المثلى لنمو الأسماك.

مقالات مشابهة

  • نظام مجاني مدعوم بالذكاء الاصطناعي يُشخص مرض ألزهايمر مبكراً
  • ناشرون: الذكاء الاصطناعي ليس بديلاً عن الإبداع الروائي
  • رواج لافت للمسلسلات المنتجة بالذكاء الاصطناعي في الصين
  • عميد قصر العيني: استخدام الذكاء الاصطناعي بمعمل التحاليل المركزي دون تدخل بشري
  • تطوير نشاط الاستزراع السمكي في عمان بالذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يريد مياهنا
  • «الإمارات لحقوق النسخ» تؤكد التزامها بحماية الإبداع في عصر الذكاء الاصطناعي
  • هكذا يؤثر استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في البحث سلبا على جودة التعلم والمعرفة
  • المنتدى الإعلامي 2030.. كيف يواجه الإعلام تحديات الذكاء الاصطناعي؟