«سينر 27» يسحق أوجيه-ألياسيم في «افتتاحية الختامية»
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
تورينو(رويترز)
استهل الإيطالي يانيك سينر مسعاه للاحتفاظ بلقب البطولة الختامية لموسم تنس الرجال، بفوز ساحق 7-5 و6-1 على الكندي فيلكس أوجيه-ألياسيم الذي تطارده الإصابات على ملعب إنالبي أرينا، وسط حضور جماهيري كبير أمس الاثنين.
والتقى اللاعبان للمرة الرابعة منذ شهر أغسطس، وبعد ثمانية أيام من آخر مواجهة بينهما، وكانت النتيجة واحدة إذ تقدم سينر في المباراة بسهولة قبل أن يتغلب على أوجيه-ألياسيم، الذي احتاج إلى رعاية طبية خلال المجموعة الثانية.
ومدد سينر سلسلة انتصاراته المذهلة على الملاعب الصلبة داخل القاعات إلى 27 مباراة، وكانت آخر هزيمة له على هذه الأرضية أمام نوفاك ديوكوفيتش في نهائي البطولة الختامية 2023.
كما يخوض اللاعب الإيطالي معركة مع كارلوس ألكاراز لإنهاء العام بصفته المصنف الأول عالمياً. ويتعين على سينر الاحتفاظ بلقبه في تورينو ليحظى بأي فرصة، بينما يمكن للإسباني أن يضمن هذا الأمر من خلال الفوز بمباراتين أخريين بعد فوزه في مباراته الافتتاحية.
بدأ سينر المباراة بعزيمة قوية من خلال الفوز بالشوط الأول دون رد من منافسه، بعدما قدم مزيجاً رائعاً من الضربات الخلفية والأمامية المتقنة.
وتماسك أوجيه-ألياسيم وسدد ثماني ضربات إرسال ساحقة مقابل ضربة واحدة لسينر خلال المجموعة الأولى.
وجاء هذا في الوقت المناسب لينقذ أربع نقاط لكسر إرساله. لكن اللاعب الإيطالي تألق في النقاط الحاسمة ليحسم المجموعة لصالحه.
وقال سينر: "كانت مباراة صعبة للغاية حتى وصلت النتيجة إلى 6-5. حصلت على بعض الفرص لكسر الإرسال".
وأضاف: "لعب (أوجيه-ألياسيم) بطريقة شرسة للغاية، لذلك أنا سعيد بتجاوز هذا الاختبار الصعب. من الواضح أن الفوز بالمباراة الأولى مهم جدا في هذه البطولة وهذا النظام".
وتقدم سينر بنتيجة 3-صفر في المجموعة الثانية وحصل منافسه على وقت للعلاج بسبب مشكلة في ربلة الساق اليسرى.
وأضاف سينر "أتمنى ألا يكون الأمر خطيراً، أتمنى أن يتعافى بسرعة، وأن يعود جاهزاً بدنياً بنسبة مئة بالمئة".
وأنقذ أوجيه-ألياسيم نقطتين لكسر الإرسال لتجنب فقدان السيطرة تماماً، قبل أن يتغلب سينر على الكندي بكسر إرساله مرة أخرى، ليرسل الإيطالي لحسم المباراة، وهو ما فعله بأسلوبه الخاص إذ سدد ضربة إرسال ساحقة ليحقق الفوز. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: يانيك سينر ديوكوفيتش كارلوس ألكاراز أوجیه ألیاسیم
إقرأ أيضاً:
قيادي ناصري ينسحب من "المؤتمر القومي العربي" بعد القاء زعيم الحوثيين كلمة في افتتاحية جلسة المؤتمر ببيروت
أعلن القيادي في التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، علي عبدالله الضالعي، انسحابه من المؤتمر القومي العربي بسبب تخليه عن قضايا أمته العربية وأصبح داعما للمليشيا ومنحازاً لتوجه طائفي محدد وغير عربي، وذلك بعد ظهور زعيم الحوثيين يلقي كلمة خلال جلسة "المؤتمر" المنعقد أمس في بيروت بحضور قيادات قومية وناصرية بينهم .
وقال الضالعي برسالة موجهة إلى أمين عام المؤتمر القومي والاعضاء إن دعم القضية الفلسطينية ومقاومتها والتي هي قضية الأمة العربية جميعها لا يعني بأية حال من الأحوال أن تغضوا الطرف وتصمتوا على كل الجرائم التي ترتكبها تلك العصابات الطائفية السلالية الحوثية بحق أبناء الشعب اليمني والمتمثلة بالاغتيالات ونسف المنازل ودور العبادة وعمليات الاخفاء القسري والاعتقالات العشوائية للرجال والنساء والتي تتجاوز عشرات الآلاف، بالإضافة إلى وسائل تعذيب وحشية يتعرض لها المعتقلين والتي أدت إلى مقتل العديد من المعتقلين.
وأشار إلى أن العصابات الحوثية لم تكتفي بإصدار أحكام الإعدام الغيابي بحق العديد من قيادات الأحزاب الوطنية وفي مقدمتهم الأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي عبدالملك المخلافي ومصادرة منازلهم وأموالهم بل وصلت بهم الوقاحة إلى منع المواطنين من الاحتفال بثورة 26 سبتمبر واعتقال العشرات من الشباب وضربهم لمجرد أنهم رفعوا علم الثورة والجمهورية.
وأضاف الضالعي "لقد استمريت طوال السنوات الماضية أمارس مهامي في إطار الأمانة العامة للمؤتمر بصفتي الشخصية، لعل وعسى أن تعيدوا تقييم الأمور وكنت دائم التنبيه لكم من خلال مداخلاتي ومن خلال رسائلي، موضحا فيها ما يجري في اليمن وكنت أهدد بالاستقالة لعدة مرات ثم قدمت استقالة فعلية وبالرغم من كل ذلك فقد استمريتم في انحيازكم للحوثي وضد أبناء الشعب اليمني وتصل اليوم إلى تقديم عبدالملك الحوثي كمناضل قومي وتقديم كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر".