التعريف بالنظام الضريبي في ندوة لضباط الشرطة بنزوى
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
مسقط- الرؤية
نَظَّمت إدارة الضَّرائب بمحافظة الدَّاخليَّة وبالتَّعاون مع أكاديميَّة السُّلطان قابوس لعلوم الشُّرطة بنزوى، ندوةً تعريفيَّةً بعنوان "الضَّرائب في سلطنة عُمان"، والتي استهدفت ضُبَّاطًا من شُرطة عُمان السُّلطانيَّة. وتأتي هذه النَّدوة استمرارًا للجهود التي يبذلها جهاز الضَّرائب في سبيل رفع مُستوى الوعي الضَّريبي، وتعزيز أهميَّة الضَّرائب كركيزة أساسٍ في بناء اقتصادٍ مُستدامٍ تحقيقًا لرؤية "عُمان 2040".
وافتُتِحَت النَّدوة بعرضٍ شاملٍ تناول أنواع الضَّرائب المُطَبَّقَة في سلطنة عُمان ومنهجيَّة احتسابها، إلى جانب شرح إجراءات التَّسجيل وطريقة تقديم الإقرارات الضريبية عبر بوَّابة الخدمات الإلكترونيَّة لجهاز الضَّرائب، كما جرى تسليط الضَّوء على مُمَارسات التَّهَرُّب الضَّريبي والعواقب القانونيَّة المُتَرَتِّبَة عليها.
وفي ختام النَّدوة، نوقِشَت عددٌ من القضايا المُرْتَبِطَة بالمجال الضَّريبي وتَمَّت الإجابة على استفسارات الحُضور، مُؤَكِّدين على أهميَّة استمرار عقد مثل هذه النَّدوات لما لها من دورٍ في فهم التَّشريعات والإجراءات الضَّريبيَّة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية يعقد ندوة حول اللُّغة العربيَّة وأثرها في فهم النَّص الشرعي
يعقد مجمع البحوث الإسلاميَّة بالتعاون مع كليَّة الدراسات الإسلاميَّة والعربيَّة للبنين بالقاهرة، غدًا الثلاثاء، ندوةً عِلميَّة بعنوان: (اللُّغة العربيَّة وأثرها في فهم النَّص الشَّرعي).
ويحاضر في الندوة التي تُعقَد في تمام الساعة الواحدة ظهرًا بقاعة (المهند) في الكليَّة، وتنظمها لجنة التعريف بالإسلام بالمجمع، كلٌّ من: أ.د. سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، وأ.د. رمضان حسَّان، عميد الكليَّة، وأ.د. غانم السعيد، العميد الأسبق لكليَّة اللُّغة العربيَّة بالقاهرة.
وصرَّح أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، بأنَّ هذه الندوة تأتي في إطار التعاون البنَّاء بين المجمع وجامعة الأزهر الشريف؛ لتعزيز الدور العِلمي واللُّغوي للأزهر في خدمة النصوص الشرعيَّة، وترسيخ مكانة اللُّغة العربيَّة؛ بوصفها الوعاء الحافظ للنُّصوص الشرعيَّة، والمفتاح الأساس لفهم القرآن الكريم والسُّنَّة النبويَّة، وترسيخ الوعي بأهميَّة الإعلاء مِن شأنها في التعليم والدعوة والإعلام.
وأكَّد الدكتور الجندي أنَّ المجمع يحرص -من خلال هذه الندوات- على ترسيخ الوعي اللُّغوي لدى طلاب العِلم، وتنمية مهارات الفهم والتحليل للنصوص الشرعيَّة، بما يُسهم في إعداد جيلٍ من العلماء والدعاة القادرين على التواصل الراقي مع المجتمع بلُغته الأصيلة، لافتًا إلى أنَّ هذا التعاون مع كليَّة الدراسات الإسلاميَّة والعربيَّة يُجسِّد وحدة الهدف بين مؤسسات الأزهر في خدمة الدِّين واللُّغة، وتحقيق رسالة الأزهر العالميَّة في نَشْر العِلم الوسطي القائم على الأصالة والمعاصرة.
وأشار فضيلته إلى أنَّ الندوة تهدف إلى إبراز العَلاقة الوثيقة بين اللُّغة والدين، وبيان أثر سلامة اللُّغة في استنباط الأحكام الشرعيَّة على الوجه الصحيح، فضلًا عن تأكيد دور مؤسسات الأزهر في صون الهُويَّة اللُّغويَّة للأمَّة، ومواجهة مظاهر الضعف اللُّغوي في الواقع المعاصر.