خروج جثمان إسماعيل الليثي من مستشفى ملوي.. والعزاء غدًا في إمبابة
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
خرج منذ قليل جثمان المطرب الشعبي إسماعيل الليثي من مستشفى ملوي التخصصي بمحافظة المنيا، متجهًا إلى منطقة إمبابة بالجيزة، استعدادًا لأداء صلاة الجنازة عليه وتشييعه إلى مثواه الأخير.
وشهدت لحظات خروج الجثمان حضور عدد من محبيه وأقاربه، وسط حالة من الحزن الكبير على رحيله المفاجئ عن عمر ناهز 37 عامًا، إثر حادث سير مروع دخل على إثره المستشفى لأيام عدة، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة هناك.
تقدم الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، بخالص العزاء لأسرة الراحل، قائلًا في بيان رسمي: "أعزي الوسط الفني وأسرة الفنان الراحل إسماعيل الليثي، فهو من أنقى وأجمل الناس الذين عرفتهم. رغم أن علاقتي به لم تكن قوية، إلا أن سلوكه الطيب وتواضعه وخلقه الرفيع تركوا في نفسي أثرًا كبيرًا، وأشعر بحزن شديد وكأنني فقدت أحد أفراد دمي".
وأضاف كامل: "كنت أتابع حالته الصحية أولًا بأول، وكانت زوجتي وأولادي يدعون له بالشفاء، لكن إرادة الله فوق كل شيء. رحم الله إسماعيل الليثي وأسكنه فسيح جناته".
وأشار إلى أن العزاء سيُقام غدًا في إمبابة بحضور زملائه من الوسط الفني ومحبيه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسماعيل الليثي المطرب الشعبي مستشفى ملوى وفاة إسماعيل الليثي عزاء إسماعيل الليثي جنازة اسماعيل الليثي إسماعیل اللیثی
إقرأ أيضاً:
نقيب موسيقيين المنيا: إسماعيل الليثي كان في غيبوبة تامة حتى وفاته
كشف السيد حسن عبد العزيز، نقيب المهن الموسيقية بمحافظة المنيا، عن تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الفنان الشعبي الراحل إسماعيل الليثي، بعد تعرضه لحادث سير مروع استدعى دخوله العناية المركزة، مؤكداً أن الحالة كانت حرجة منذ البداية حتى لحظة الوفاة.
وأوضح نقيب المهن الموسيقية بمحافظة المنيا في اتصال هاتفي مع الإعلامية نهال طايل، ببرنامج تفاصيل"، المذاع على قناة صدى البلد 2، قائلاً: "من أول ما دخل المستشفى، كان في غيبوبة تامة ولم يفق على الإطلاق، وتم إدخاله قسم الطوارئ بالمستشفى في الدور الأرضي للعناية الفائقة قبل نقله سريعًا إلى الغرفة الأعلى في الدور الثالث، للحفاظ على سلامته، حيث كان أي تحريك خاطئ قد يهدد حياته".
وأضاف نقيب الموسيقيين بالمنيا، قائلاً: "كانت المتابعة لحظة بلحظة مع الطاقم الطبي، وكنت على اتصال دائم بإخوة الفنان، أدهم وطارق، ومدير أعماله أحمد طاهر، وكانوا معنا في كل خطوة، ولم يكن أحد يعلم بتفاصيل حالته حرصاً على الأسرة، خصوصاً زوجته التي كانت تمر بعملية جراحية في نفس الوقت".
كل الأخبار التي تناولت تحسن حالته كانت غير صحيحةوعن حالة التحسن التي ترددت حولها الأخبار، أوضح عبد العزيز، قائلاً: "كل الأخبار التي تناولت تحسن حالته كانت غير صحيحة، كانت حالة غيبوبة تامة من أول دخوله المستشفى وحتى وفاته".
وأكد عبد العزيز أن الأسرة تعرضت لصدمة شديدة عند إعلان الوفاة، معرباً عن تعاطفه ودعائه لهم بالصبر والقوة في هذه اللحظات العصيبة.