الأسرى المبعدون.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الأسرى المبعدون مصر فلسطين غزة الأسرى المبعدون المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الأسرى يعيشون ظروفاً إنسانية بالغة السوء في سجن عوفر
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، 9 نوفمبر 2025 ، عن تفاصيل صادمة حول الأوضاع المعيشية القاسية التي يواجهها الأسرى الفلسطينيون في معسكر "جلعاد" داخل سجن عوفر الإسرائيلي، مشيرة إلى أن معاناتهم تتفاقم يوماً بعد يوم في ظل الاقتحامات المستمرة والتضييق المتصاعد عليهم في كافة تفاصيل حياتهم اليومية.
اكتظاظ شديد ونقص حاد في الملابس والنظافةأوضحت محامية الهيئة أن المعسكر يضم ما بين 100 إلى 120 أسيراً موزعين على 12 غرفة، بواقع 16 أسيراً في كل غرفة ضيقة، ما يؤدي إلى ظروف معيشية خانقة.
ويعاني الأسرى من نقص حاد في الملابس والنظافة الشخصية، إذ لا تُستبدل القمصان والملابس الداخلية إلا مرة واحدة أسبوعياً، بينما لا تُبدّل السراويل إلا في حال تمزقها، مما يضطر الأسرى لارتداء الملابس نفسها لأشهر طويلة.
وأشار التقرير إلى أن الأسرى يُجبرون على الاستحمام بمياه باردة في الهواء الطلق، مستخدمين سائل الجلي بدلاً من الشامبو، وذلك خلال فترتي "الفورة" الصباحية والمسائية التي لا تتجاوز عشرين دقيقة فقط.
أما من حيث الطعام، فأكد الأسرى أن وجباتهم تقتصر على الخبز واللبن بشكل شبه دائم، بينما تُقدَّم التونة أو النقانق مرة واحدة أسبوعياً فقط، ما يعكس سوء التغذية والإهمال الصحي المتعمد.
وأوضحت المحامية أن الأسرى ينامون على أسِرّة معدنية (برش) مغطاة بفرشات رقيقة للغاية، مما يضطر بعضهم للنوم على الأرض بسبب ضيق المساحة.
كما يحصل كل أسير على غطاء واحد ومنشفة لا تُستبدل إلا بعد أسابيع، وغالباً تكون غير نظيفة.
ويزداد الوضع سوءاً مع البرد القارس الذي يتسرب من النوافذ الحديدية المفتوحة، ما يجعل المعسكر بيئة غير إنسانية لا تصلح للعيش.
وأفاد الأسرى بأن إدارة السجن تفرض عقوبات قاسية لأسباب تافهة مثل الوقوف قرب النوافذ أو أداء الصلاة جماعة، وتشمل هذه العقوبات العزل الانفرادي، والضرب، والصعق الكهربائي.
وقد تعرض الأسيران محمد القاضي من مخيم الجلزون وعلي أبو عطية من بيتونيا للضرب والصعق، فيما رُشّ الأسير الشيخ جمال الطويل بالغاز لرفضه مخاطبة أحد الضباط بكلمة "تودا" (شكراً بالعبرية).
يتعرض الأسرى أيضاً إلى إجراءات إذلال يومية، أبرزها إجبارهم على الركوع أثناء العدّ اليومي الذي يُجرى أربع مرات، ومنعهم من النوم بعد الساعة السادسة صباحاً أو السهر ليلاً.
وخلال الزيارات، يتم تكبيل الأسرى بالأيدي والأرجل وتعصيب أعينهم، ويُجبرون على السير ورؤوسهم منحنية نحو الأرض، في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان والمعايير الدولية.
وطالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين المنظمات الحقوقية الدولية بالتدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات الممنهجة بحق الأسرى الفلسطينيين، وضمان توفير الحد الأدنى من الحقوق الإنسانية والمعيشية داخل السجون الإسرائيلية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية مع اقتراب الشتاء في غزة محدث: كتائب القسام تغرد بشأن مقاتليها في رفح أطباء بلا حدود تدعو إلى إجلاء طبي عاجل لآلاف المرضى من غزة الأكثر قراءة غزة- استلام 15 جثمانا لشهداء سلمهم الاحتلال ونقلهم إلى مستشفى ناصر مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بالصور: اللجنة المصرية تُسيّر قافلة مساعدات ضخمة إلى مدينة غزة غزة: جهود متواصلة لاستئناف التعليم في مراكز الإيواء التابعة للأونروا عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025