قال الدكتور ينس كروجر إن داء السكري هو اضطراب أيضي ينقسم إلى نوعين، هما: الأول والثاني، مشيرا إلى أن داء السكري من النوع الأول يتطور بشكل أكثر حدة، وتظهر أعراضه التقليدية بعد بضعة أسابيع فقط، وتشمل:
العطش الشديد كثرة التبول الإرهاق والتعب زيادة قابلية الإصابة بالعدوى فقدان الوزن جفاف الجلد وحكة الجلد اختلال توازن السوائل والكهارل في الجسم التئام الجروح ببطءوأضاف اختصاصي داء السكري الألماني أن داء السكري من النوع الثاني عادة لا يتم اكتشافه لسنوات لأنه يظهر بعدما يكون ارتفاع مستويات السكر في الدم قد أثر سلبا بالفعل على الأوعية الدموية، مما يتسبب في حدوث مشاكل صحية خطيرة مثل تلف الأعصاب (كالشعور بوخز وخدر في القدمين) أو مشاكل الرؤية (بسبب اعتلال الشبكية السكري).
وينبغي استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، لأن الأمر قد يكون مهددا للحياة، وذلك عندما يصبح الجسم شديد الحموضة فيما يسمى بالحماض الكيتوني، والذي يمكن الاستدلال عليه من خلال رائحة الفم التي تشبه رائحة طلاء الأظافر.
وإلى جانب العلاج الدوائي، ينبغي أيضا اتخاذ التدابير التالية:
- اتباع نظام غذائي صحي غني بالألياف الغذائية (الخضروات والبقوليات والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور) مع الاعتماد على المشروبات غير المحلاة بالسكر.
- المواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية من أجل إنقاص الوزن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات داء السکری
إقرأ أيضاً:
تأثير الجو البارد على صحة الجلد وطرق الوقاية
مع حلول موسم الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، يواجه الجلد تحديات متعددة قد تؤدي إلى الجفاف والتشققات والاحمرار، خاصة لدى أصحاب البشرة الحساسة، تؤكد الدراسات الطبية أن الهواء البارد والجاف يقلل من إفراز الزيوت الطبيعية في البشرة، مما يقلل من قدرتها على الاحتفاظ بالرطوبة ويجعلها أكثر عرضة للتلف.
ومن أبرز مشاكل الجلد الشتوية: الحكة، التهيج، جفاف الشفاه، وتشقق اليدين والقدمين. وللتغلب على هذه المشاكل، ينصح الخبراء بمجموعة من الإجراءات الوقائية اليومية. أولها استخدام كريمات مرطبة تحتوي على مركبات طبيعية مثل زبدة الشيا، وزيت الجوجوبا، أو زيوت نباتية أخرى تعمل على تقوية حاجز البشرة الطبيعي.
بالإضافة إلى الترطيب الموضعي، ينصح بتجنب الاستحمام بالماء الساخن لفترات طويلة، لأنه يزيد من جفاف الجلد. كما يُفضل استخدام منظفات لطيفة وخالية من الصابون القاسي، للحفاظ على التوازن الطبيعي للبشرة.
ارتداء الملابس المناسبة أمر ضروري أيضًا؛ القطن والصوف الطبيعي يحافظان على حرارة الجسم ويحميان الجلد من التعرض المباشر للهواء البارد. ولا تقل أهمية حماية الشفاه من خلال استخدام مرطبات مخصصة تحتوي على الفازلين أو الزيوت الطبيعية.
وفيما يتعلق بالغذاء، ينصح الخبراء بتناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات A وE وC، بالإضافة إلى أحماض أوميغا 3 الدهنية، لتعزيز مرونة الجلد ومقاومته للجفاف. كما يوصى بشرب كمية كافية من الماء يوميًا لتعويض السوائل المفقودة.
بهذه الإجراءات الوقائية، يمكن للجلد مواجهة تقلبات الطقس البارد دون فقدان نضارته وحيويته، مع الحفاظ على صحة البشرة والشعور بالراحة طوال الموسم.