الجزيرة:
2025-11-11@07:31:01 GMT

ما الذي تعنيه 1.5 درجة مئوية؟ ولماذا هي هامة للكوكب؟

تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT

ما الذي تعنيه 1.5 درجة مئوية؟ ولماذا هي هامة للكوكب؟

يشير هدف درجة الحرارة البالغة 1.5 درجة مئوية إلى هدف محدد وُضع في سياق الجهود العالمية للتصدي لتغير المناخ. خلال اتفاق باريس للمناخ لعام 2015، وهو إشارة إلى الطموح في الحد من الاحتباس الحراري العالمي إلى زيادة لا تتجاوز 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية.

ولم يتم تحديد فترة ما قبل الصناعة بشكل دقيق، لكن العلماء يعتبرون عموما الفترة من عام 1850 إلى 1900 مرجعًا موثوقًا، إذ يسبق هذا الوقت استخدام البشر للوقود الأحفوري.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4حرارة المحيطات العميقة تحدد تعافي كوكبنا من الاحتباس الحراريlist 2 of 4احترار المحيطات يعطل عمليات تخزين الكربون الحيويةlist 3 of 4دراسة: درجة احترار المحيطات أسوأ مما كان يعتقدlist 4 of 4هل أخطأ العلماء في حساب معدل الاحترار العالمي؟end of list

وعادةً ما تقاس التغيرات في درجات الحرارة العالمية مقابل متوسط ​​درجة الحرارة على مدى خط الأساس التاريخي لما قبل الثورة الصناعية. ويعد خط الأساس هذا أول فترة تتوفر فيها عمليات رصد عالية الجودة لدرجات حرارة السطح على الأرض والمحيطات حسب الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.

وقد استندت عتبة 1.5 درجة مئوية في اتفاق باريس إلى "تقرير لتقصي الحقائق خلص إلى أنه حتى الاحتباس الحراري العالمي بمقدار 1.5 درجة مئوية فوق متوسط ما قبل الصناعة، على مدى فترة ممتدة تمتد لعقود من الزمن، من شأنه أن يؤدي إلى مخاطر عالية على المناخ".

وتم اختيار هذا الرقم كمعيار أو "خط دفاع" ضد التغير المناخي، لأنه عند تجاوزه تزداد بشكل كبير مخاطر وقوع أحداث مناخية "مميتة" مثل موجات الحر الشديد والجفاف والفيضانات ونقص الغذاء والماء، بالإضافة إلى خطر تجاوز نقاط التحول المناخي التي لا يمكن الرجوع عنها.

مجسم للفنان الهولندي هينك هوفسترا بشارع فاريا ليما في ساو باولو بالبرازيل حول خطورة الاحترار العالمي (رويترز)خط اللارجعة

إن تجاوز 1.5 درجة مئوية شهريا وسنويا لا يعني أن العالم قد فشل في تحقيق الهدف المنصوص عليه في اتفاق باريس، الذي يشير إلى زيادة درجات الحرارة على الأمد الطويل، أي على مدى عقود وليس شهور أو سنوات منفردة.

إعلان

وإضافة إلى تأثير الأنشطة البشرية، تتذبذب درجات الحرارة لأي شهر أو سنة بسبب التقلبات الطبيعية، بما في ذلك ظاهرتا النينيو والنينيا والانفجارات البركانية. وبالتالي، تؤخذ عادة التغيرات في درجات الحرارة على الأمد الطويل في الاعتبار على نطاقات زمنية عقدية حسب المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.

ومع ذلك، فإن تجاوز درجة الحرارة بمقدار 1.5 درجة مئوية لمدة شهر أو عام يمثل علامات مبكرة على الاقتراب بشكل خطير من تجاوز الحد الطويل الأجل، ودعوة واضحة لزيادة الطموح وتسريع العمل في هذا العقد الحرج حسب برنامج الأمم المتحدة للبيئة.

وقد زاد احتمال أن يتجاوز متوسط ​​درجة الحرارة العالمية السنوية 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة، لمدة عام واحد على الأقل خلال السنوات الخمس المقبلة بشكل ملحوظ، منذ عام 2015، وفق تقرير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.

ويُقدر متوسط ​​درجة الحرارة العالمية لآخر 10 سنوات (من 2014 إلى عام 2023) وهي أدفأ 10 سنوات على الإطلاق، بحوالي 1.2 درجة مئوية أعلى من متوسط ​​الفترة 1850-1900. ويبلغ متوسط ​​الاحترار على مدى 20 عاما للفترة 2001-2020 مقارنة بالفترة 1850-1900 ما يقدر بـ0.99 درجة مئوية، وفق الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.

ومع كل زيادة إضافية في الاحترار العالمي، تزيد التغيرات في الظواهر الجوية المتطرفة والمخاطر. فعلى سبيل المثال، يؤدي كل 0.1 درجة مئوية إضافية من الاحترار العالمي إلى زيادات ملحوظة في شدة وتواتر موجات الحرارة وهطول الأمطار الغزيرة، فضلا عن حالات الجفاف الزراعي والبيئي في بعض المناطق، وفق الهيئة ذاتها.

ويفترض أن يؤدي الحد من الاحترار العالمي جراء انبعاثات غازات الدفيئة بأقل من 1.5 درجة مئوية إلى تقليل المخاطر والآثار السلبية والخسائر والأضرار المرتبطة بتغير المناخ بشكل كبير. وفي المقابل، سينجر عن الفشل في تحقيق ذلك أحداث مناخية متطرفة متكررة وخطيرة بشكل متزايد.

وتقول الهيئة إنه في ظل المسارات النموذجية العالمية، التي تحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية، مع عدم وجود تجاوزات مؤقتة أو محدودة، ستصل انبعاثات غازات الدفيئة العالمية إلى ذروتها بحلول عام 2025، وتنخفض بنسبة 43% عام 2030 مقارنة بعام 2019، وتصل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى الصفر بحلول عام 2050.

غوتيريش: الفشل في الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري أخلاقي وإهمال مميت (رويترز)لا حل سحريا

لتفادي خط اللارجعة المناخي، توجد مجموعة واسعة من الحلول، وقد تم بالفعل تطبيق العديد منها بنجاح. إذ يمكن للسياسات المناخية والتدابير الاقتصادية جيدة التصميم، مع وجود روابط وثيقة بين مسارات التخفيف والتكيف والتنمية، أن تساعد في تحقيق التنمية المستدامة وتحقيق العدالة والقضاء على الفقر وحماية البيئة.

ولكن الأمر ليس كما لو أن 1.5 درجة مئوية رقم سحري، كما يقول سيرغي بالتسيف نائب مدير البرنامج المشترك لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بشأن علوم وسياسة التغيير العالمي "لا يوجد شيء سحري في الرقم 1.5، بخلاف أنه هدف طموح متفق عليه، فالبقاء عند 1.4 أفضل من 1.5، و1.3 أفضل من 1.4، وهكذا".

إعلان

ويضيف أن العلم لا يُخبرنا أنه إذا بلغت الزيادة في درجة الحرارة، على سبيل المثال، 1.51 درجة مئوية، فستكون نهاية العالم حتمًا. وبالمثل، إذا بقيت درجة الحرارة عند 1.49 درجة مئوية، فهذا لا يعني أننا سنقضي على جميع آثار تغير المناخ، فما هو معروف ومسلم به أنه كلما انخفض الهدف المحدد لارتفاع درجة الحرارة انخفضت مخاطر آثار المناخ.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد قال بالجلسة الافتتاحية لقمة المناخ "كوب 30" في البرازيل "إن الفشل في الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري، إلى 1.5 درجة مئوية، أخلاقي وإهمال مميت. وقد يدفع الأنظمة البيئية إلى نقطة تحول كارثية، ويعرض مليارات البشر لظروف غير صالحة للعيش".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات الاحترار العالمی الاحتباس الحراری درجات الحرارة درجة الحرارة درجة مئویة على مدى الحد من ما قبل

إقرأ أيضاً:

بعد 10 سنوات.. هل فشل اتفاق باريس للمناخ حقا؟

منذ أن احتفل العالم باتفاق المناخ التاريخي في باريس عام 2015، تغير العالم بشكل كبير خلال العقد الذي انقضى، ولكن ليس بالطريقة التي توقعها القادة الذين وقعوا على الاتفاق.

وأقر القادة الذين اجتمعوا في قمة مؤتمر المناخ بمدينة بيليم البرازيلية يومي الخميس والجمعة الماضيين بأن العالم فشل في الحد من ظاهرة احترار المناخ بما يتوافق مع الاتفاق الذي أبرم قبل 10 سنوات. لكن ذلك يؤكد، حسب الخبراء، فشل المسارات المتبعة في تطبيقه، وليس الاتفاق نفسه.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4170 دولة لم تحدّث أهدافها المناخية قبل مؤتمر الأطرافlist 2 of 4أميركا تنسحب من اتفاقية المناخ وتلتحق بإيران واليمن وليبياlist 3 of 4تحذير من عدم كفاية التزامات اتفاقية باريس لمنع كارثة مناخيةlist 4 of 4رئاسة مؤتمر المناخ بالبرازيل تدعو لتسريع تنفيذ اتفاق باريسend of list

ويقول عديد من العلماء والمسؤولين إن ظاهرة الاحتباس الحراري على الأرض أصبحت أسوأ وأسرع، جراء الزيادة في حرق الفحم والنفط والغاز الطبيعي الذي ينبعث منه تلوث الكربون الذي يؤدي إلى ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي.

ومع أنه تم تحقيق بعض التقدم، بتخفيض أكثر من درجة مئوية من توقعات الاحتباس الحراري المستقبلية منذ عام 2015، ولكن الافتقار إلى القدر الكافي من ذلك سوف يكون محور تركيز كبير خلال الأسبوعين المقبلين في بيليم بالبرازيل للمشاركة في مفاوضات الأمم المتحدة السنوية بشأن المناخ.

ويقول يوهان روكستروم، مدير معهد بوتسدام لأبحاث المناخ في ألمانيا: "أعتقد أنه من المهم أن نكون صادقين مع العالم ونعلن فشلنا". وأضاف أن أضرار الاحتباس الحراري تحدث بشكل أسرع وأكثر حدة مما توقعه العلماء.

من جهتها، تقول كريستيانا فيغيريس، رئيسة المناخ السابقة في الأمم المتحدة، والتي ساعدت في رعاية هذا الاتفاق، الذي يتطلب من البلدان وضع خطط لمكافحة الاحتباس الحراري: "نحن في الواقع في الاتجاه الذي حددناه في باريس بسرعة لم يكن أحد منا ليتوقعها".

لكنها قالت إن سرعة جهود البشرية لمكافحة المناخ أبطأ من تسارع أضرار المناخ، مضيفة أن هذا يعني أن "الفجوة بين التقدم الذي نراه على الأرض والمكان الذي ينبغي أن نكون فيه، لا تزال موجودة وتتسع".

إعلان

وقالت إنغر أندرسن، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، إن العالم "يتأخر بشكل واضح.. نحن نقطع الفرع الذي نجلس عليه".

الفيضانات تواترت خلال السنوات العشر الأخيرة مع تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري (الأناضول)علامات الخطر

منذ عام 2015، ارتفعت درجة حرارة الكوكب السنوية بنحو 0.46 درجة مئوية، وهي واحدة من أكبر الزيادات المسجلة في درجات الحرارة خلال 10 سنوات، وفقا لبيانات هيئة كوبرنيكوس الأوروبية للمناخ. وحسب المنظمة الدولية للأرصاد الجوية، فإن عام 2025 سيكون إما ثاني أو ثالث أكثر الأعوام حرارة على الإطلاق.

لقد ضربت موجات الحر القاتلة ليس فقط المناطق الساخنة التقليدية، مثل الهند والشرق الأوسط، ولكن شملت حتى أكثر الأماكن اعتدالا، مثل منطقة شمال غرب المحيط الهادي في أميركا الشمالية وسيبيريا في روسيا.

وتعرضت الأرض مرارا وتكرارا لتقلبات جوية أكثر تكلفة وخطورة وتطرفا. وشهد العقد المنصرم -بدءا من عام 2015- أكبر عدد من أعاصير الأطلسي من الفئة الخامسة، وأكبر عدد من الكوارث الجوية التي بلغت قيمتها مليارات الدولارات في الولايات المتحدة، وفقا لسجلات الإدارة الوطنية الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي.

وقد تعرضت الولايات المتحدة لـ193 كارثة، كلفت ما لا يقل عن مليار دولار خلال السنوات العشر الماضية، بكلفة إجمالية بلغت 1.5 تريليون دولار.

كما التهمت حرائق الغابات أجزاء من هاواي وكاليفورنيا وأوروبا وأستراليا. ودمرت الفيضانات مناطق في باكستان والصين وجنوب أميركا، وزادت حدة الأعاصير التي ضربت شرق آسيا ومنطقة الكاريبي. وحسب تقديرات العلماء، فإن معظم هذه الكوارث، تحمل بصمات تغير المناخ الناجم عن الأنشطة البشرية.

ومنذ عام 2015، اختفت أكثر من 7 تريليونات طن من الجليد من الأنهار والصفائح الجليدية في غرينلاند والقارة القطبية الجنوبية، وفقا لتقديرات علماء الجليد. وهذا يعادل أكثر من 19 مليون مبنى بحجم "إمباير ستيت" في نيويورك.

وخلال العقد الماضي، ارتفع منسوب مياه البحار في العالم بمقدار 40 مليمترا. وربما لا يبدو هذا كثيرا، ولكنه يكفي لملء 30 بحيرة بحجم بحيرة إيري (بين الولايات المتحدة وكندا)، وفقا لستيف نيريم، أستاذ بجامعة كولورادو وباحث في ارتفاع مستوى سطح البحر.

وحتى منطقة الأمازون، حيث ينعقد مؤتمر المناخ العالمي في البرازيل، تحولت من منطقة إنقاذ الكوكب التي تمتص الغازات المسببة للاحتباس الحراري من الهواء إلى منطقة تنفث هذه الغازات في بعض الأحيان بسبب إزالة الغابات.

حريق غابات بالقرب من مدينة سان لوران دو لا كابريريس بجنوب فرنسا في السادس من أغسطس/آب 2023 (رويترز)منحنى على الطريق

ولكن هناك أيضا الكثير مما يحتفل به المسؤولون خلال السنوات العشر الماضية، فقد أصبحت الطاقة المتجددة الآن أرخص في معظم الأماكن من الفحم والنفط والغاز الطبيعي الملوث.

ففي العام الماضي، كان 74% من النمو في الكهرباء المولدة عالميا من طاقة الرياح والطاقة الشمسية وغيرها من الخيارات الخضراء، وفقا لتقريرين صادرين عن الأمم المتحدة في يوليو/تموز الماضي. وفي عام 2015، بِيعَ نصف مليون سيارة كهربائية عالميا، و17 مليون سيارة العام الماضي، وفقا للتقرير.

إعلان

في عام 2015، توقعت الأمم المتحدة أن ترتفع درجة حرارة الأرض بما يقارب 4 درجات مئوية منذ منتصف القرن الـ19. أما الآن، فالعالم في طريقه إلى ارتفاع درجة حرارته 2.8 درجة مئوية، وربما أقل قليلا إذا التزمت الدول بوعودها.

ولكن هذا لا يزال بعيدا كل البعد عن هدف الحفاظ على ارتفاع درجة حرارة الأرض عند 1.5 درجة مئوية، وهو المستوى الذي تقول التقارير العلمية إنه يمثل خط الخطر إلى حد كبير والذي أصبح الهدف الشامل لاتفاقية باريس.

وفي هذا السياق يقول روكستروم: "قبل 10سنوات، كان لدينا مسار أكثر تنظيما للابتعاد تماما عن 1.5 درجة مئوية. والآن، بعد مرور 10 سنوات، فشلنا".

ويكشف تقرير يفحص عشرات المؤشرات على التقدم -مثل منشآت الطاقة الشمسية وطاقة الرياح- في التحول من اقتصاد الوقود الأحفوري، عن أن أيا منها لم يكن على المسار الصحيح للحفاظ على ارتفاع درجة الحرارة عند أو أقل من هدف 1.5 درجة مئوية.

ووجد التقرير -الذي أعدته مؤسسة بيزوس للأرض، ومؤسسة تحليلات المناخ، وأبطال المناخ رفيعي المستوى، ومؤسسة كلايمت ووركس، ومعهد الموارد العالمية- أن 35 فقط من الدول تسير في الاتجاه الصحيح على الأقل، وإن كان ذلك ببطء شديد.

وتقول كيلي ليفين، مؤلفة التقرير ورئيسة قسم العلوم والبيانات في صندوق بيزوس للأرض: "التقنيات، التي كانت في السابق مجرد افتراضات، أصبحت الآن واقعا ملموسا. والخبر السار هو أن الواقع قد فاق كثيرا من التوقعات قبل عقد من الزمن. لكنها ليست سريعة بما يكفي لتلبية الاحتياجات".

الانبعاثات الناجمة عن الوقود الأحفوري تسبب القدر الأكبر من تلوث الغلاف الجوي (أسوشيتد برس)التلوث يستمر في التصاعد

حسب التقارير، ارتفعت مستويات الميثان في الغلاف الجوي بنسبة 5.2% من عام 2015 إلى عام 2024، في حين قفزت مستويات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 5.8% في الوقت نفسه، وفقا لبيانات الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي.

لقد خفضت عديد من البلدان النامية، بما في ذلك الولايات المتحدة وبقية العالم المتقدم، انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 7% منذ عام 2015، ولكن بلدانا أخرى شهدت ارتفاع انبعاثاتها، مع ارتفاع انبعاثات الصين بنسبة 15.5% والهند بنسبة 26.7%، وفقا لبيانات مشروع الكربون العالمي.

كما يشير تقرير لمنظمة أوكسفام الدولية حول الانبعاثات العالمية حسب مستوى الدخل إلى أن أغنى 0.1% من الناس زادوا انبعاثاتهم الكربونية بنسبة 3% منذ عام 2015. وفي الوقت نفسه، خفض أفقر 10% من الناس انبعاثاتهم بنسبة 30%.

وفي هذا السياق تقول جوانا ديبليدج، مؤرخة مفاوضات المناخ من جامعة كامبريدج بإنجلترا: "لقد كان أداء اتفاقية باريس نفسها دون المستوى المطلوب.. للأسف، إنها من تلك الحالات التي يكون فيها نصفها ممتلئا ونصفها فارغا، حيث لا يُمكن القول إنها فشلت. ولكن في الوقت نفسه، لا يُمكن القول إنها نجحت نجاحا باهرا".

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: تعهدات المناخ خفضت الانبعاثات بنسبة 12%
  • الأمازون البرازيلية تستضيف مفاوضات المناخ
  • اتفاق باريس التاريخي وضع مسارا لإبطاء الاحترار العالمي: العالم لم يلتزم به
  • بعد 10 سنوات.. هل فشل اتفاق باريس للمناخ حقا؟
  • الدمام 30 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على بعض مدن المملكة
  • الاثنين .. الحرارة أعلى من المعدل بنحو 5-7 درجات مئوية
  • «الأرصاد»: ينبع وجدة الأعلى حرارة بـ36 مئوية.. والسودة الأدنى
  • الأمم المتحدة تحذر: العالم يتجه نحو ارتفاع حراري يفوق 2.5 درجة مئوية ومخاطر تهدد الكوكب
  • 2025 يقترب من تسجيل أحد أكثر الأعوام حرارة عبر التاريخ