أعلنت أكاديمية ياسمينة البريطانية، التابعة لمجموعة الدار للتعليم، عن استضافتها لقمة المدارس العالمية 2025 تحت شعار “القيادة من أجل عالم أفضل. “وتنظم القمة من قبل مؤسسة T4 Education، وبرعاية مشتركة من الدار للتعليم ومؤسسة الإمارات، وبدعم من CIFF، حيث سيجتمع نخبة من القادة والخبراء والمشاركين من جميع أنحاء العالم في أكاديمية ياسمينة البريطانية يومي 15 و16 نوفمبر 2025 لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه التعليم عالمياً.


على مدى يومين، سيجمع المؤتمر نخبة من أكثر القادة ووزراء التعليم والمبتكرين وصناع السياسات تأثيرًا في العالم، للمشاركة في حوارات تفاعلية حول مستقبل التعلم ودور القيادة في إحداث التحول التعليمي على مستوى العالم. ويؤكد هذا الحدث التزام دولة الإمارات الراسخ بالتعليم كركيزة أساسية لدعم التنمية الوطنية، كما يبرز دور أبو ظبي كمركز عالمي للمعرفة والابتكار وتنمية المواهب. وستسلط القمة الضوء على جهود الدولة المتواصلة لتعزيز الهوية الوطنية من خلال التعليم، مع التركيز على اللغة العربية والثقافة والقيم الإماراتية، إلى جانب تطوير مناهج تعليمية عصرية قادرة على المنافسة عالميًا والاستعداد لمتطلبات المستقبل.
وقالت سحر كوبر، الرئيس التنفيذي للدار للتعليم: “نفخر باستضافة هذا الحدث العالمي في أبو ظبي، مما يعزز مكانتها كمركز عالمي للابتكار والتعليم، ويسعدنا أن نرحب به في أكاديمية ياسمينة البريطانية، إحدى مدارسنا الرائدة التي تجسد التميز الأكاديمي والابتكار. في وقت يشهد فيه التعليم العالمي تحولات جذرية بفعل الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة، من الضروري أن نستمر في تبادل المعرفة وأفضل الممارسات. إن مستقبل التعليم لن تحدده الأنظمة وحدها، بل سيقوده مفكرون مبتكرون وقادة مؤمنون بقوة التعليم في بناء عالم أفضل. لقد وضعت القيادة الرشيدة في أبو ظبي التعليم في صميم التنمية الوطنية، مما مكّن مؤسسات مثلنا من إعداد مواطنين جاهزين للمستقبل — ومن واجبنا أن نلهم الجيل القادم للقيادة.”
من جانبه قال فيكاس بوتا، مؤسس T4 Education وقمة المدارس العالمية: “إن عالماً أفضل ممكن، لكن ذلك لن يتحقق إلا إذا أدرك القادة في الحكومات والأعمال والمنظمات غير الحكومية والأوساط الأكاديمية والتكنولوجية أن التعليم هو محور كل هذه القضايا الحيوية. يسعدني أن أجمع كل هؤلاء القادة في قمة المدارس العالمية في أكاديمية ياسمينة البريطانية، بالشراكة مع الدار للتعليم ومؤسسة الإمارات، وأدعو المشاركين من مختلف أنحاء العالم للانضمام إلينا.”
سيتضمن المؤتمر، على مدى يومين، جلسات رئيسية ونقاشات ومناظرات وعروضاً للطلبة واستعراضات تكنولوجية تعليمية تركّز على محاور أساسية، من أبرزها:
• “القيادة في الصفوف الأمامية” بمشاركة سعادة أحمد طالب الشامسي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات، وسحر كوبر، الرئيس التنفيذي للدار للتعليم.
• “الأمل في المستقبل” بمشاركة قادة شباب وتنمية دولية من كينيا وزيمبابوي.
• “القيادة من أجل عالم أفضل: من الفكرة إلى الأثر” بمشاركة الفائزين بجوائز التعليم في إفريقيا وآسيا.
• الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في التعلم، واستكشاف أثر الذكاء الاصطناعي والابتكار الرقمي والحوكمة الأخلاقية في الفصول الدراسية.
• السياسات والشراكات بين القطاعين العام والخاص، لإعادة تصور سبل التعاون من أجل توسيع نطاق الابتكار وتحقيق الأثر في أنظمة التعليم.
• أهمية اللغة الأم: تعزيز اللغة الأم في المدارس متعددة اللغات من خلال نماذج ناجحة في ظل الثورة الرقمية.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

مسقط تستضيف "المؤتمر الدولي للتحول الآمن نحو الذكاء الاصطناعي"

مسقط- الرؤية

انطلقت، الإثنين، فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للتحول الآمن نحو الذكاء الاصطناعي لدمج الأنظمة، الذي ينظمه المعهد الدولي للذكاء الاصطناعي وجدارة التكنولوجيا الحيوية للتدريب، تحت رعاية صاحب السمو السيد محمد بن سالم آل سعيد، وبمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالات التقنية وأمن المعلومات والتحول الرقمي من مختلف الدول.

وفي الكلمة الافتتاحية، أكدت الدكتورة عفاف بنت محمد الشيخ رئيسة المؤتمر، أن سلطنة عمان شكّلت العام الماضي منطلقًا للنسخة الأولى من هذا الحدث الدولي بمشاركة 17 دولة، مشيرة إلى أن عودة المؤتمر في نسخته الثانية إلى السلطنة تعكس مكانتها الإقليمية كبيئة حاضنة للمعرفة والأمان والاستقرار.

وقالت إن المعهد الدولي للذكاء الاصطناعي وجدارة التكنولوجيا الحيوية للتدريب تبنى مسار التحول الآمن نحو الذكاء الاصطناعي بهدف تمكين الأجيال من استيعاب التقنيات الحديثة بوعي ومعرفة لمنافعها وتحدياتها قبل دمجها في الأنظمة المختلفة، مؤكدة أن هذا التوجه يمثل امتدادًا لإرث العالم العربي الخوارزمي الذي مهد لأسس الذكاء الاصطناعي المعاصر.

وتضمن حفل الافتتاح عرضًا مرئيًا حول أبرز محطات النسخة الأولى من المؤتمر، أعقبه انطلاق الجلسة الحوارية الأولى التي أدارتها الدكتورة عفاف، بمشاركة الدكتور سالم الشعيلي من وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، والدكتور عبدالله السهلي من مركز أمن المعلومات بالمملكة العربية السعودية، ومحمد الكلباني من وزارة العمل، حيث ناقشت الجلسة التجارب الإقليمية في دمج الذكاء الاصطناعي بالأنظمة الوطنية وحوكمتها لتحقيق استدامة التطوير التقني.

وتضمنت أعمال المؤتمر عددًا من الحلقات التخصصية، استهلت بورشة بعنوان "طائرة بدون طيار" قدمها يوسف بن راشد البادي، تلتها مشاركة متميزة للطفل عبدالرحمن السني المأمون من جمهورية السودان بورقة عمل بعنوان "كيف تحمي نفسك من الهاكر".

وقدم الدكتور عبدالله السهلي ورقة حول التحقيق الجنائي بالشبكة والاستجابة للحوادث الإلكترونية، فيما استعرضت المهندسة شيماء علي حسين ومحمد جمال شاكر من جمهورية العراق، عبر الاتصال المرئي، تجربتين علميتين حول الذكاء الاصطناعي الأخضر في النقل السككي وإطار عمل مفاهيمي للموانئ الذكية باستخدام الطائرات بدون طيار.

واختُتمت أعمال اليوم الأول بعدد من أوراق العمل النوعية، من بينها ورقة "قراءة الوجوه والذكاء الاصطناعي" قدمها الدكتور سعد برهان الدين محمد، مدير التسويق والتطوير بمركز الفراسة العالمي، وأخرى بعنوان "الحوسبة الحيوية والدمج الآمن لقواعد البيانات" قدمها الدكتور مجتبى اللواتي من الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا.

مقالات مشابهة

  • مسقط تستضيف "المؤتمر الدولي للتحول الآمن نحو الذكاء الاصطناعي"
  • “الصحة العالمية”: 16 ألف مريض في غزة ينتظرون الإجلاء والعلاج في الخارج
  • “الصحة العالمية” تعلن إيصال 900 شاحنة مستلزمات صحية إلى غزة
  • “الصحة العالمية”: سنواصل العمل مع مصر ودول أخرى لإجلاء المرضى من غزة
  • لقاء شعبي في عين الحلوة يناقش أزمة التعليم
  • «التعليم» تسلم المدارس اليوم لتهيئتها استعدادًا لانتخابات مجلس النواب 2025
  • اكتشف عالم الفخامة مع خيام المناسبات من شركة الفخامة العالمية
  • الجارديان البريطانية تكشف جحيم سجن راكفيت “الإسرائيلي” تحت الأرض
  • تحت شعار “دفع التصنيع الشامل”.. المملكة تستضيف المؤتمر الوزاري الحادي عشر للدول الأقل نموًّا (LDCMC11) 22 نوفمبر الجاري