التطعيم ضد الهربس النطاقي مهم لهؤلاء
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
شددت اللجنة الدائمة للتطعيم بألمانيا على أهمية تلقي التطعيم ضد الهربس النطاقي لكبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي أو بعض أمراض المناعة الذاتية أو أمراض مزمنة حادة مثل الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن
أو داء السكري أو أمراض الكلى المزمنة.
وأوضحت اللجنة أن الهربس النطاقي المعروف أيضا باسم "الحزام الناري" هو مرض فيروسي تتمثل أعراضه في ظهور طفح جلدي مؤلم مع بثور في منطقة معينة.
وعادة ما يحدث الطفح على شكل شريط أو حزام عريض واحد إما على الجانب الأيسر أو الأيمن من الجسم أو الوجه، كما قد يحدث نخز أو ألم موضعي في المنطقة المتأثرة.
ويحدث الهربس النطاقي بسبب تنشيط فيروس جدري الماء النطاقي في جسم الإنسان، وتؤدي العدوى الأولية بهذا الفيروس إلى حدوث مرض جدري الماء.
وبعد الشفاء من جدري الماء، يبقى الفيروس كامنا في العصبونات، ثم ينتقل عند تنشيطه من جسم العصبون إلى النهايات العصبية على الجلد، مؤديا لحدوث البثور. وهناك عدد من عوامل الخطر المؤدية لتنشيط الفيروس وتشمل التقدم في العمر وضعف جهاز المناعة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات الهربس النطاقی
إقرأ أيضاً:
الفيروس المنتشر ليس كورونا.. تفاصيل انتشار الأمراض التنفسية
تنتشر خلال هذه الفترة الأمراض التنفسية وذلك بسبب التغيرات الجوية، وأن البلاد في فصل الخريف الذي يعرف بالتقلبات، والكثير من المواطنين يسأل عن أدوار البرد والانفلونزا المنتشرة حاليا هي هي كورونا أم هناك متحور جديد.
وأكد الدكتور حسام حسني، أستاذ الأمراض الصدرية بطب القصر العيني، ومدير مستشفيات جامعة القاهرة، أنه رصدنا خلال الفترة الحالية، زيادة في أعراض الإصابة في الجهاز التنفسي العلوي، ولكن تلك الإصابات لا تمثل خطورة على المريض، خاصة أنه تمثل دور برد منتشر.
وقال حسام حسني، أن أعراض الإصابة تتمثل في ارتفاع درجة الحرارة، والتهاب شديد في الحلق، واحتقان في الانف، مؤكدا أن تلك الأعراض تستمر لمدة يومين.
ليس له علاقة بكورونا ولكنها الانفلونزاوتابع أستاذ الأمراض الصدرية بطب القصر العيني، ومدير مستشفيات جامعة القاهرة، أنه لا يوجد حالات لالتهابات رئوية أو ضيق في التنفس، مؤكدا أن وزارة الصحة عملت مع الطب الوقائي دراسة بأن الفيروس المنتشر ليس له علاقة بكورونا ولكنها الانفلونزا.
وأشار حسام حسني إلى أنه ننصح المواطنين بالحصول على اللقاح المضاد للانفلونزا، مؤكدا أن اللقاح يقل من حدة الإصابة بالدور، ولكنه لا يمنع الإصابة.
وأستكمل أستاذ الأمراض الصدرية بطب القصر العيني، ومدير مستشفيات جامعة القاهرة تصريحاته قائلا “لا يوجد داعي أن يتم الحصول على المضادات الحيوية ولا يجب الحصول على حقن البرد لانها قد تكون خطيرة على الصحة”
كما علق الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، على اكتشاف سلالة جديدة من كورونا فى خفاش برازيلى يثير مخاوف صحية.
وقال مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، إن المسافة من البرازيل لمصر طويلة، ويصعب وصول هذا الفيروس مصر، موضحًا أن الفترة الحالية تنتشر الأمراض التنفسية، وذلك لآن البلاد في فصل الخريف، وهناك حالة من التقلبات الجوية.
ولفت إلى أن الخريطة الموجودة حاليا بشأن الأمراض التنفسية متوقعة، وأن الوضع لا يوجد به أي مشكلات، أن نسب الإصابات الخاصة بالأمراض التنفسية ليست عالية.
اللي يصاب بالبرد يجلس في البيت
وأضاف الدكتور محمد عوض تاج الدين، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج :" قلبك مع جمال شعبان" تقديم الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن كل شخص عليه أن يحافظ على نفسه، وعدم الانتقال من الجو الساخن لـ البارد والعكس، وأن من يصاب بدور برد أو أي مرض تنفسي عليه الجلوس في البيت حتى لا يصيب غيره، وعلى طلاب التي تصاب بالبرد الجلوس في البيت.
ولفت إلى أنه يوصى أصحاب الأمراض المزمنة " الصدرية"، وكبار السن، وصغار السن، بالحصول على لقاح الانفلونزا، موضحًا أن هذا اللقاح يقلل الأعراض لكن لا يمنعها.