السليمانية.. حياة مشلولة عملًا ومالًا و20 دائرة إضافية ستلتحق بالإضراب غدًا
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - السليمانية
اقدمت 21 دائرة حكومية، اليوم الأحد (24 آذار 2024)، على الإضراب عن الدوام والعمل بسبب تأخر صرف رواتب الموظفين في كردستان لشهر شباط الماضي.
وشهدت شوارع السليمانية غيابا تاما لرجال المرور، ما تسبب بمشاكل في عدد من التقاطعات الرئيسية خاصة تلك التي ليس فيها إشارة ضوئية.
ويوم غد، سيتسع الإضراب ليشمل أكثر من 40 دائرة في السليمانية وحلبجة ورانيا وكرميان وقلعة دزه وسيد صادق ودربندخان ومناطق أخرى.
وقال عضو لجنة الاحتجاجات في السليمانية دانا زنكنة في حديث لـ"بغداد اليوم" إنه "يوم غد ستقوم الكوادر التربوية والمحاضرون والموظفون بالتظاهر، وسيستمر الإضراب، وقد تتحول التظاهرة إلى اعتصام مفتوح".
وأضاف أن "التظاهرة هدفها إيصال رسالة إلى الحكومة الاتحادية بأننا لا نريد توطين رواتبنا إلا في البنوك الاتحادية حصرا، ونرفض مشروع حسابي التابع إلى بنوك حكومة الإقليم".
وتشهد أسواق السليمانية ركودًا غير مسبوق، وغيابا تاماً لاستعدادات استقبال عيد الفطر المبارك، حيث كانت المدينة تعج بالآلاف من العوائل التي تنزل إلى الأسوق في ليالي رمضان للتبضع والتحضير المبارك للعيد، وذلك بسبب عدم وجود سيولة مالية لدى الشريحة المحركة للاقتصاد في السوق وهم الموظفون.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
المومني: تسهيلات للمنشآت السياحية وإجراءات دعم إضافية الأسبوع المقبل
صراحة نيوز -قال الناطق الرسمي باسم الحكومة، محمد المومني، إن مؤسسة الضمان الاجتماعي تدرس حزمة من التسهيلات للتخفيف عن كاهل المنشآت السياحية، تتضمن تقسيط المبالغ المستحقة عليها مع إعفائها من الفوائد والغرامات خلال فترة التقسيط.
وأضاف المومني، خلال مؤتمر صحفي عقد في محافظة البلقاء عقب جلسة مجلس الوزراء، أن الحكومة تعتزم اتخاذ إجراءات إضافية لدعم القطاع السياحي خلال الأسبوع المقبل، في إطار جهودها للتعامل مع التحديات المتفاقمة التي تواجه هذا القطاع الحيوي.
وأشار إلى أن الحكومة تواصل تقييم تداعيات الظروف الإقليمية الراهنة على مختلف القطاعات، لا سيما قطاع السياحة، الذي يواجه تحديات غير مسبوقة رغم ما حققه من إنجازات كبيرة في السنوات الأخيرة.
ويُذكر أن العام 2023 شكّل أعلى مستويات النجاح للقطاع السياحي في الأردن، حيث استقبلت المملكة نحو 6.35 مليون زائر، وبلغ الدخل السياحي 5.25 مليار دينار، وهي أرقام تجاوزت حتى ما تم تحقيقه في العام القياسي 2019. إلا أن التوترات الإقليمية الراهنة ألقت بظلالها الثقيلة على واقع القطاع، ما استدعى تحركًا حكوميًا عاجلًا لدعمه.