هيئة البث العبرية: إلغاء جلسة لمجلس الحرب كان من المقرر أن يقدم فيها مدير الموساد إحاطة بشأن المفاوضات

أفادت هيئة البث العبرية، مساء الأحد، نقلا عن مسؤول في تل أبيب، والذي قال إنه حكومته مستعدة لتقديم تنازلات كبيرة من أجل إبرام صفقة لاستعادة المحتجزين.

اقرأ أيضاً : لماذا يغادر وزير دفاع الاحتلال إلى واشنطن وماذا سيطرح على الطاولة؟

إلى ذلك قالت هيئة البث العبرية، إن جلسة مجلس الحرب والتي كان من المقرر أن يقدم فيها مدير الموساد إحاطة بشأن المفاوضات، ألغيت.

 

وفي وقت سابق كشفت مصادر عبرية،رد كيان الاحتلال الإسرائيلي الذي قدمته تل أبيب للوسطاء حول وقف إطلاق النار في غزة وصفقة التبادل المحتملة خلال المفاوضات الأخيرة التي جرت في الدوحة.

وأفادت المصادر، بأن رد تل أبيب الذي قدم للوسطاء يرفض وقف الحرب وانسحاب قواتها وعودة النازحين بلا شروط.

إلى ذلك أكدت مصادر وفقا لما نقلته الجزيرة، أن تل أبيب اشترطت الإفراج في المرحلة الأولى عن 40 أسيرا إسرائيليا حيا من كل الفئات.

وبحسب المصادر، فإن رد كيان الاحتلال حافظ على إطار الاتفاق على 3 مراحل.

كما قدم رد الاحتلال نقاطا مفصلة في ما يتعلق بتبادل الأسرى وشروط وقف العمليات، فيما عرض الرد عودة مقيدة لـ 2000 نازح يوميا لشمال القطاع بعد أسبوعين من بدء التنفيذ.

ورفضت تل أبيب طلب حماس الإفراج عن 30 من أصحاب المؤبدات مقابل كل مجندة وعرضت فقط 5 هي من تحددهم

كما طلبت مقابل الإفراج عن أسرى أعيد اعتقالهم من صفقة شاليط الإفراج عن الجنديين غولدن وآرون

وشمل رد الاحتلال الحق في إبعاد أسرى الأحكام المؤبدة الذين سيفرج عنهم وفق الصفقة إلى خارج فلسطين.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة تل أبيب حكومة نتنياهو الهدنة تل أبیب

إقرأ أيضاً:

حديث أمريكي عن انضمام دول جديدة لاتفاقيات التطبيع.. وموجة غضب عربي عقب لوحة استفزازية في تل أبيب

يمانيون |
كشف مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عن أن الإدارة الأمريكية الحالية تستعد للإعلان قريبًا عن انضمام دول عربية جديدة إلى ما يسمى “اتفاقيات أبراهام”، في إطار مساعي توسيع دائرة التطبيع مع الكيان الصهيوني.

وفي تصريحات إعلامية، أكد ويتكوف أن هذه الإعلانات باتت وشيكة، دون الإفصاح عن أسماء الدول التي ستطبع علاقاتها مع العدو الإسرائيلي، مكتفيًا بالإشارة إلى أن هناك محادثات مكثفة تجري خلف الكواليس.

وكان ويتكوف قد ألمح في وقت سابق إلى أن السعودية ولبنان وليبيا وسوريا قد تكون ضمن الدول المرشحة للانضمام إلى هذا التحالف التطبيعي، الذي انطلق رسميًا عام 2020 في عهد ترامب، بضم الإمارات والبحرين والمغرب والسودان.

بالتزامن مع ذلك، تداولت وسائل إعلام عبرية وعربية صورة للوحة دعائية ضخمة عُلقت في أحد شوارع تل أبيب، حملت صور ترامب ونتنياهو وعدد من زعماء الدول العربية، بينهم محمد بن سلمان ووليد المعلم والشرع والرئيس اللبناني، مع شعار “تحالف إبراهيم.. الشرق الأوسط الجديد”.

وأثارت هذه الصورة موجة سخط وغضب واسع في الشارع العربي وعلى منصات التواصل الاجتماعي، كونها تأتي بعد تصريحات ويتكوف بشأن تطبيع جديد في المنطقة، في وقت تتواصل فيه جرائم العدو بحق الشعب الفلسطيني، وحصار غزة وعدوانه المفتوح على شعوب المنطقة.

مراقبون اعتبروا هذه التحركات جزءًا من مخطط أمريكي صهيوني لتصفية القضية الفلسطينية وتمرير مشاريع الهيمنة السياسية والاقتصادية على المنطقة، مؤكدين أن شعوب الأمة، رغم الخيانات الرسمية، ما تزال على عهدها الثابت برفض التطبيع وموالاة العدو.

مقالات مشابهة

  • الضغوط باتجاه إنجاز صفقة في غزة
  • تل أبيب تشتعل بتظاهرات ليلية ضد نتنياهو للمطالبة بصفقة لإعادة الرهائن
  • حديث أمريكي عن انضمام دول جديدة لاتفاقيات التطبيع.. وموجة غضب عربي عقب لوحة استفزازية في تل أبيب
  • هيئة البث: تصريحات ترامب حول وقف محاكمة نتنياهو جزء من تحرّك إقليمي لإنهاء حرب غزة
  • ترامب يعرض صفقة على نتنياهو لإنهاء حرب غزة
  • محللان: إسرائيل تُستنزف والمقاومة تصعّد دون تنازلات
  • تظاهرات في تل أبيب.. دعوات لإبرام صفقة تعيد الرهائن وتُنهي الحرب
  • ‏هيئة البث الإسرائيلية: هناك اتصالات بشأن غزة لكن الشروط لم تنضج بعد لإرسال فريق تفاوضي إلى المحادثات
  • جيش الاحتلال: مستعدون للرد على أي هجمات إيرانية محتملة
  • رئيس إيران: مستعدون للحوار والدفاع عن حقوقنا على طاولة المفاوضات