"خطأ فادح".. كامالا هاريس تحذر إسرائيل من الإقدام على غزو رفح جنوب قطاع غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
حذرت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، السلطات الإسرائيلية من الإقدام على غزو مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأكدت كامالا هاريس في مقابلة مع شبكة "ABC" الإخبارية الأمريكية "أنه قد تكون هناك عواقب بالنسبة لإسرائيل إذا مضت قدما في مخطط عملية رفح".
إقرأ المزيدوقالت هاريس: "لقد كنا واضحين في محادثات متعددة وبكل الطرق أن أي عملية كبيرة في رفح ستكون خطأ فادحا".
وأضافت: "لقد درست الخرائط، لا يوجد مكان يذهب إليه هؤلاء الأشخاص".
وخلال المقابلة، ضغطت المذيعة على نائبة الرئيس وسألتها عما إذا كانت أمريكا ستفكر في "العواقب" إذا مضى نتنياهو قدما وهو أمر شديد الاحتمال حيث قال إنه مستعد للقيام به على الرغم من المعارضة ومن دون تأييد واشنطن. فقالت هاريس: "حسنا، سنأخذ الأمر خطوة بخطوة، لكننا كنا واضحين للغاية فيما يتعلق بوجهة نظرنا بشأن ما إذا كان ينبغي أن يحدث ذلك أم لا".
وردا على سؤال: "هل تستبعدون أن تكون هناك عواقب من الولايات المتحدة؟، ردت هاريس: "أنا لا أستبعد أي شيء".
Vice Pres. Harris said in a wide-ranging new interview with ABC News that there could be consequences for Israel if it moves ahead with a planned invasion of Rafah in its pursuit of Hamas fighters. https://t.co/NMyzCAXin8
— ABC News (@ABC) March 24, 2024وخلال المقابلة، سُئلت هاريس أيضا عن دعوة زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر لإجراء انتخابات جديدة في إسرائيل، والتي وصفها نتنياهو بأنها تدخل "غير مناسب على الإطلاق" في سياسة بلاده.
إقرأ المزيدوذكرت هاريس "لن أتحدث نيابة عن السيناتور شومر، لكننا واضحون للغاية أن الأمر يقع على عاتق الشعب الإسرائيلي لاتخاذ قرار بشأن موعد إجراء الانتخابات ومن سينتخب بالطبع لقيادة حكومتهم.. هذا ما يجب أن يقولوه".
وردا عما إذا كانت تعتقد أن نتنياهو "عقبة أمام السلام" كما قال شومر، صرحت كامالا هاريس دون أن تجيب بشكل مباشر عن السؤال: "أعتقد أنه يتعين علينا الاستمرار في فرض ما نعرفه وما ينبغي أن يكون الأولويات فيما يتعلق بما يحدث في غزة.. لقد كنا واضحين للغاية بأن عددا كبيرا جدا من الفلسطينيين الأبرياء قد قتلوا.. لقد كنا واضحين للغاية بأن إسرائيل والشعب الإسرائيلي والفلسطينيين يحق لهم الحصول على قدر متساو من الأمن والكرامة".
وفي وقت سابق من هذا الشهر قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه وافق على خطة لغزو رفح، وهو الإعلان الذي دفع الرئيس جو بايدن إلى نقل ما وصفه البيت الأبيض بـ"المخاوف العميقة" بشأن سلامة العديد من المدنيين الذين يحتمون بالمدينة.
ووفقا للأمم المتحدة، فر العديد من الفلسطينيين إلى هناك من أماكن أخرى في المنطقة وسط الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر 2023، علما أن حوالي 1.4 مليون فلسطيني متواجدون بالمدينة الآن.
المصدر: شبكة "ABC" الأمريكية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب جو بايدن رفح صواريخ طائرة بدون طيار طوفان الأقصى قطاع غزة كامالا هاريس مساعدات إنسانية واشنطن وفيات کامالا هاریس کنا واضحین
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تحذر من انهيار وشيك للنظام الصحي في غزة
حذرت منظمة الصحة العالمية، مساء اليوم الجمعة، من انهيار وشيك للنظام الصحي في قطاع غزة، مع تواصل عدوان وقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت المنظمة، في بيان لها اليوم، إن العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة تواصل تهديد نظام صحي منهك بالأساس يوشك على الانهيار، بينما تتفاقم أزمة النزوح الجماعي للسكان والنقص الحاد في الغذاء والمياه والإمدادات الطبية والوقود والمأوى.
وأشارت الصحة العالمية إلى أن أربعة مستشفيات رئيسية في قطاع غزة هي: «مستشفى كمال عدوان، ومستشفى الإندونيسي، ومستشفى حمد للتأهيل والأطراف الاصطناعية، ومستشفى غزة الأوروبي»، اضطرت إلى تعليق خدماتها الطبية خلال الأسبوع الماضي بسبب قربها من مناطق الإخلاء وتعرّضها للهجمات الإسرائيلية.
وأضافت الصحة العالمية أنها سجّلت 28 هجومًا على الرعاية الصحية في غزة خلال الآونة الأخيرة، ليصل إجمالي عدد الهجمات منذ أكتوبر 2023 إلى 697 هجومًا.
وأوضح البيان أنه من أصل 36 مستشفى في قطاع غزة، فإن 19 مستشفى فقط لا تزال عاملة، منها مستشفى واحد يقدم الرعاية الأساسية للمرضى الذين لا يزالون داخله، وحتى هذه المستشفيات تعاني نقصًا حادًا في الإمدادات، وعجزًا في أعداد العاملين الصحيين، وانعدامًا ممتدًا للأمن، وارتفاعًا سريعًا كبيرًا في عدد الإصابات. وفي مقابل كل ذلك، تعمل الفرق الطبية وتبذل قصارى الجهد في ظروف مستحيلة.
وأشارت الصحة العالمية إلى أنه من بين المستشفيات التسعة عشر المُشار إليها، فإن مستشفى واحد منها يقدّم مجموعة من الخدمات الصحية، في حين يقتصر عمل البقية على توفير خدمات الطوارئ الأساسية فقط.
وتشير التقديرات إلى أن ما لا يقل عن 94% من جميع مستشفيات قطاع غزة قد تضررت أو دُمّرت.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن تصاعد الأعمال العدائية وإصدار أوامر الإخلاء الجديدة في شمال وجنوب غزة خلال اليومين الماضيين يهدّد بإخراج المزيد من المرافق الصحية عن الخدمة ويشمل ذلك مستشفى واحدًا، و11 مركزًا للرعاية الأولية، و13 نقطة طبية تقع ضمن مناطق الإخلاء، بالإضافة إلى 5 مستشفيات، ومستشفى ميداني واحد، و9 مراكز للرعاية الأولية، و23 نقطة طبية تقع على بُعد 1000 متر من تلك المناطق.
وأفادت التقارير بتعرّض الطابق الثالث من مستشفى العودة لقصف من طائرات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأربعاء الماضي، ما أسفر عن إصابة أحد أفراد الطاقم الطبي، كما تسبب عدوان الاحتلال في المنطقة في إلحاق أضرار بخزان المياه وخط الأنابيب.
وقالت منظمة الصحة العالمية، في الوقت الحالي، لا يتوافر في جميع أنحاء قطاع غزة سوى 2000 سرير في المستشفيات، في حين يبلغ عدد سكان القطاع أكثر من مليوني نسمة، لذا فإن ثمة عجزًا صارخًا في عدد الأسرَّة مقارنة بالاحتياجات الحالية.
وأكدت الصحة العالمية أن كل خروج جبري لمستشفى عن الخدمة يحرم المرضى من الوصول إلى الرعاية الصحية، ويقوِّض جهود المنظمة وشركائها في دعم النظام الصحي في غزة والإبقاء عليه ولكن هذا التدمير منهجي فما إن يُعاد تأهيل المستشفيات وتزويدها بالإمدادات والمستلزمات، إلا وتتعرض مرة أخرى لأعمال عدائية أو تُشن عليها الهجمات، لذا لا بد من إيقاف هذه الدورة المدمرة".
وطالبت الصحة العالمية بالسماح بدخول المساعدات على نطاق واسع إلى غزة عبر جميع الطرق الممكنة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى السكان أينما كانوا.
ودعت منظمة الصحة العالمية إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار.
اقرأ أيضاًشهداء وجرحى في غارات الاحتلال المتواصلة على قطاع غزة
الرئيس الفلسطيني يؤكد ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي وإدخال المساعدات لقطاع غزة
مصطفى بكري: مخطط التهجير ما زال مستمرًا بلا توقف في غزة