عبد المنان السنبلي
كلما أنظر إلى حجم المساعدات التي قدمتها السعوديّة والإمارات، ودول عربية أُخرى حتى الآن لأوكرانيا لدواعٍ إنسانية فقط، ينتابني مزيج من الألم والحسرة على أُمَّـة لم تضع البُوصلة فحسب، وإنما أضاعت الشرف، والمروءة، والنخوة، وكل القيم الأصيلة والنبيلة…
يعني: بالله عليكم،
أهلنا في غزة يتمنون رغيف الخبز ورشفة الماء، وأصحابنا هؤلاء ما يقصروا.
أما غزة، فكأن الأمر لا يعنيهم..!
أرأيتم في أي عالمٍ عربيٍ نعيش..؟!
وفي أي عصر..؟
ألا تباً لأُمهات أرضعتكم يا أصحاب القرار..
تباً لهن وتب..
أين أنتم من المطعم بن عدي ورفاقه الذين أبت أنفسهم وعروبتهم أن يروا قومهم من بني هاشم يتضورون جوعاً حصاراً في الشِّعْب، فمزقوا الصحيفة وكسروا الحصار..؟
لم يكونوا على خلافٍ مذهبيٍ أَو سياسيٍ مع بني هاشم كما هو حالكم مع أهل غزة اليوم، وإنما كانوا معهم على خلافٍ عقائديٍ وأيديولوجي كامل، إلا أنهم، ومع ذلك، استشعروا المسؤولية، ومزقوا الصحيفة وكسروا الحصار حميّةً ومروءةً ونجدةً..!
فهل نساويكم بهم..؟
أم نعدكم منهم..؟
حاشا وكلا أنكم عرب،
أو تمتون إلى العروبة بصلة..
نقطة انتهى..
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
عاجل || أول شاحنة مساعدات تدخل قطاع غزة منذ شهرين
صراحة نيوز ـ دخلت، اليوم الإثنين، أول شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة منذ أكثر من شهرين، في تطور هو الأول من نوعه بعد فترة طويلة من الحصار المشدد والتصعيد العسكري المستمر.
وقالت مصادر محلية إن الشاحنة دخلت عبر معبر كرم أبو سالم محملة بمواد غذائية أساسية، في وقت تشهد فيه غزة أزمة إنسانية خانقة ونقصًا حادًا في الغذاء والمياه والدواء.
وتأتي هذه الخطوة وسط ضغوط دولية متزايدة للسماح بدخول المساعدات إلى القطاع المحاصر، في ظل تفاقم الأوضاع المعيشية للسكان وتدهور الأوضاع الصحية نتيجة الحصار والهجمات المتواصلة.
ويأمل سكان القطاع أن تكون هذه الشاحنة بداية لتدفق أوسع للمساعدات، لتلبية الحاجات العاجلة لعشرات آلاف العائلات المتضررة من الحرب.