"فوانيس مكة" تثري تجربة الزائرين لمعرض مِصيّحة بتراث الإبل وأصالة الأزياء السعودية
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
شكل معرض مِصيّحة المُقام على هامش فعاليّة "فوانيس"، التي يحتضنها مركز المعارض والفعاليات بالغرفة التجارية لمكة المكرمة في موسمها السابع على التوالي، روحاً من عبق الماضي، وأصالة الأزمنة التليدة، وذلك من خلال تجسيد الرحلة الثقافية في وجدان الزوار والأهالي وعامة رواد الفعاليّة وإثراء تجربتهم، وسط أجواء مليئة بالمتعة والإثارة.
وتمثل إقامة معرض مِصيّحة في كونه يعبر عن الرحلة الثقافية لمقتنيات إبل الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- خاصة في ظل تسميّة عام 2024 بعام الإبل، حتى أصبحت اليوم أيقونة ورمزاً من رموز التراث والثقافة المستمدة من أمجاد الأصالة، ولتعبر على الصعيد ذاته عن تاريخٍ عريقٍ ومجدٍ خالدٍ، خصوصاً في ما يكتنزه عالم الإبل من مكانة في نفوس المجتمع السعودي، لكونه أحد أهم القوى الناعمة في الموروث والتراث الثقافي والتاريخي.
يأخذكم معرض "مصحية" في رحلة ثقافية بطريقة مستواحاة ،تحاكي عام الإبل 2024 في فعالية #فوانيس
أخبار متعلقة حساب المواطن.. إلى متى سيستمر الدعم الإضافي وكيفية معرفة قيمة الاستحقاق؟وظائف شاغرة بجامعة القصيم.. مواعيد ورابط التقديم20 - 31 مارس 2024
10 - 21 رمضان 1445
9:00 م - 2:00 ص
مركز غرفة مكة المكرمة للمعارض والفعاليات
لتسجيل الحضور https://t.co/VYbq0hZpgq pic.twitter.com/pWiRjF0HDt— فوانيس (@fawaneesMC) March 18, 2024تراث ملهموحظيت الفعاليّة بإقبال واسع من الحاضرين، للتعريف بطرق العرض المستوحاة من الإبل، بكونها موروثاً يجسد الهوية والأصالة السعودية، وبقيمة الثقافة الحضارية للإبل، وذلك من خلال علاقتها الراسخة بالإنسان في الجزيرة العربية عبر امتداد التاريخ.
فيما تضمن تمازج الفنون التشكيلية والشعرية، إلى جانب الأزياء والمجوهرات، ليشكل في ذلك معرضاً فنياً فريداً من نوعه، حيث شكلت الأزياء السعودية التراثية للمعرض، إلهام الزائرين بتعدد ألوانها وتميز نقوشها، بالإضافة لتصاميمها المتعددة، لما للموروث من مكانة وحظوة ثقافية منذ القدم
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس مكة المكرمة فوانيس مكة فوانيس موسم رمضان
إقرأ أيضاً:
ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين عن الخدمات المقدمة: ترسّخ مكانة المملكة المرموقة منارةً للإسلام وقلبًا نابضًا للأمة الإسلامية
ثمّن عدد من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الجهود والخدمات المتطورة التي توفرها حكومة المملكة، والتي أسهمت في تيسير أداء المناسك لحجاج بيت الله الحرام بكل يُسر وسهولة.
وأشاد الضيوف بالعناية الفائقة التي تحظى بها مكة المكرمة والمشاعر المقدسة من قِبل حكومة خادم الحرمين الشريفين، مؤكدين أن التطور المتنامي في المشاريع والخدمات عامًا بعد عام يعكس اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- بضيوف الرحمن، وحرصهما على توفير كل ما من شأنه تيسير أداء مناسك الحج والارتقاء بتجربة الحاج.
عميد السفراء العرب في كندا، جمال عبدالله السلال، أكد على أن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة يُعبّر عن رسالة إنسانية وحضارية متجذّرة في سياسة المملكة، ويعكس مدى التزامها العميق بخدمة الإسلام والمسلمين، وترسيخ قيم الوحدة والتواصل بين الشعوب الإسلامية.
وأضاف أن البرنامج يمثل نموذجًا للتقدير والرعاية التي توليها المملكة للمسلمين حول العالم، من خلال تنظيم رفيع وخدمات شاملة تضمن للحجاج أداء فريضتهم في أجواء من الطمأنينة واليسر. قائلًا: "ما لمسناه من دقة في التنظيم، واحترافية في الأداء، ورعاية تشمل أدق التفاصيل، إنما هو امتداد لنهج سعودي ثابت في خدمة الإسلام والمسلمين، ويمثل هذا البرنامج رسالة دائمة بأن المملكة حاضرة في وجدان الأمة وتاريخها ومستقبلها".
فيما نوه عمدة منطقة سودو بجمهورية توغو، داوود ألاساني، بالجهود العظيمة التي تبذلها المملكة في خدمة ضيوف الرحمن، مشيرًا إلى أن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، يعد نموذجًا متفردًا يعكس اهتمام المملكة الكبير ورعايتها الكاملة لضيوف بيت الله الحرام.
وأكد عقب وصوله إلى مكة المكرمة، أن مستوى التنظيم والتسهيلات المقدمة يعكس حرص القيادة الرشيدة -أيدها الله- على توفير أرقى الخدمات وأفضل الظروف لأداء مناسك الحج بكل يُسر وسهولة، بما يرسّخ مكانة المملكة المرموقة منارةً للإسلام وقلبًا نابضًا للأمة الإسلامية.
وأوضح: "لقد شهدت تجربة فريدة جمعت بين الأجواء الإيمانية والتنظيم الدقيق، حيث تلقيت رعاية واهتمامًا بالغين، وتم تلبية كافة احتياجاتنا بدقة وعناية فائقة، مما يجعل هذه الرحلة محفورة في الذاكرة نموذجًا يُحتذى به في حسن الضيافة".
من جانبه، نوه الأمين العام لمجلس العلماء في جمهورية ملاوي، الشيخ مسلم عباس فيبجينجي، أن هذه الاستضافة الكريمة تعبّر عن رسالة المملكة الراسخة في خدمة الإسلام والمسلمين، وتعكس مكانتها الروحية بصفتها قلب العالم الإسلامي.
وأكد أن ما تقدمه المملكة خلال موسم الحج يتجاوز مفهوم الضيافة إلى مشروع حضاري متكامل يُسهم في تعزيز روابط الأخوة الإسلامية والتقارب بين الشعوب المسلمة، مشيدًا بترجمة المواد التوعوية والدروس والإرشادات بلغات الضيوف، مما مكّنهم من أداء النسك وفق الأحكام الشرعية وفي بيئة يسودها العلم والسكينة.
وأضاف: "برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين ليس مجرد مبادرة سنوية، بل هو رسالة استراتيجية تعبّر عن التزام المملكة الدائم بخدمة الأمة الإسلامية، ووقوفها إلى جانب الشعوب المسلمة في مختلف أقطار الأرض".
ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفينأخبار السعوديةحكومة خادم الحرمين الشريفينبرنامج خادم الحرمين الشريفينأهم الأخبارأداء المناسك لحجاج بيت اللهقد يعجبك أيضاًNo stories found.