الماسنجر.. أصبح حديث المواطنين خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد صعوبة فتح الماسنجر، الأمر الذي جعل المواطنين يبحثون عن سبب ما يحدث في الماسنجر خصوصًا أنها تعطل إلى مرتين للخدمة في أقل من شهر.


هذا الأمر جعل المواطنين يبحثون عن سبب ما يحدث في الماسنجر وطريقة الحل لذلك قامت بوابة "الفجر" باستعراض هذا من خلال التقرير.


عطل الفيسبوك والماسنجر 


في شهر فبراير 2024 تعرض تطبيق الفيسبوك والماسنجر إلى عطل في العالم الأمر الذي أدى إلى شكاوي المواطنين في أنحاء العالم ولكن بعد ساعات قليلة عادة الشبكة مرة ثانية.

عطل في مصر 


اشتكى المستخدمون من مصر بشكل خاص من العطل، في بداية شهر مارس حيث ظهرت رسالة "تم انتهاء الجلسة، يرجى الدخول مرة أخرى" عند محاولة تسجيل الدخول.

ولم يجد المستخدمون تفسيرًا لسبب تسجيل الخروج من التطبيق دون رغبتهم، مما أثار حفيظتهم وتسبب في حالة من الإزعاج بينهم.

وأفاد موقع "downdetector" المتخصص في رصد أعطال مواقع التواصل الاجتماعي، بتلقي بلاغات من المستخدمين حول تسجيل الخروج من التطبيق وعدم السماح بتسجيل الدخول مرة أخرى إلى الحسابات.


وارتفع عدد البلاغات من 0 بلاغًا الساعة 5:00 مساءا إلى 125825 بحلول الساعة 5:40 مساءًا.

تعليق الشركة على العطل


قال آندي ستون، المتحدث باسم شركة «ميتا»، في منشور على منصة التواصل الاجتماعي X: «في وقت سابق من اليوم، تسببت مشكلة فنية في مواجهة الأشخاص صعوبة في الوصول إلى بعض خدماتنا.. لقد قمنا بحل المشكلة في أسرع وقت ممكن لكل من تأثر، ونعتذر عن أي إزعاج».


مشكلة الماسنجر الآن


خلال الساعات القليلة الماضية حاول بعض المواطنين الدخول الماسنجر هذا الأمر جعل التطبيق يطلب من المستخدمين الآتي:" إعداد طريقة للوصول إلى سجل الدردشة".
هذا الأمر المستخدمين يتساءلون ماذا يفعلون من أجل عمل الماسنجر عودة التطبيق للعمل.

ماسنجر خطوات حل مشكلة الماسنجر 


قامت بوابة الفجر في استعراض طريقة الحل من خلال النقاط الآتية:

أولا: تسجيل الجيميل Gmail 
ثانيًا: بعد ذلك تقوم تفتح الماسنجر الخاص بك
ثالثًا: تظهر إليك الرسالة 
رابعًا: اضغط على متابعة الحساب بجوجل
خامسًا: سيتم فتح الماسنجر

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الماسنجر حذف رسائل الماسنجر تطبيق فيسبوك ماسنجر عطل فيسبوك و ماسنجر

إقرأ أيضاً:

انقطاع الكهرباء في العراق: عندما تمنع الضغوط الأمريكية حل مشكلة الكهرباء

الاقتصاد نيوز - بغداد

 

  انقطاع الكهرباء في العراق لم يعد ظاهرة فصلية، بل تبدل إلى جزء من حياة الشعب في هذا البلد. ففي البلد التي تصل درجة الحرارة إلى 50 درجة مئوية في الصيف وتعد البنية التحتية الحضرية فيه هشة، غياب الكهرباء لا يسبب إزعاجا فقط، بل يخلق أزمة حياتية. ولكن لماذا بعد عقدين من الزمن وإنفاق عشرات المليارات من الدولارات، لم تحل هذه المشكلة؟ الجواب يكون في تقاطع ضعف الكفاءات الداخلية، والضغوط الخارجية، والبنية الرديئة للتجارة الإقليمية. الحكومة العراقية منذ عام 2003 إلى الان أنفقت أكثر من 80 مليار دولار[1] من أجل تحسين البنية التحتية للكهرباء، ومع ذلك لم تستطع حتى الان حل مشكلة الكهرباء.منذ حوالي 14 عامًا، لجأت بغداد إلى استيراد الغاز من إيران من أجل تعويض نقص الكهرباء، وتم توقيع عقد لتوريد 20 مليار متر مكعب من الغاز سنوياً. ولكن تنفيذ هذا العقد لم يصل أبدا إلى المستوى المتوافق عليه. في عام 2023، استورد العراق 7.3 مليار متر مكعب من الغاز؛ يعني أقل من نصف الكمية المتوقعة. ظاهرياً قد تبدو المشكلة من إيران، ولكن تشير الدراسات أن إيران لا تواجه نقصا في موارد الغاز، ولا في القدرة على إنتاجه، ولا تواجه مشكله في تصديره إلى العراق والحصول على العوائد بالنقد الأجنبي. وتعد إيران ثاني أكبر دولة من حيث احتياطي الغاز في العالم، وفي عام 2022 احتلت المركز الثالث عالميًا في إنتاج الغاز بإنتاج قدره 259 مليار متر مكعب. وتشكل الصادرات البالغة 20 مليار متر مكعب من الغاز إلى العراق أقل من 8% من إنتاج إيران.

أين تكمن المشكلة؟ الجواب يكمن في السياسة، لا في التكنولوجيا. العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران، وتسلط واشنطن على النظام المصرفي في العراق، وهما العائقان الرئيسيان أمام التنفيذ الفعلي لهذا العقد. إذ إن الأموال الناتجة عن صادرات الغاز الإيراني مجمدة في البنك التجاري العراقTBI.ولا تستطيع إيران أن تسحبها. حتى إن رئيس مجلس الوزراء العراقي قد أقر بأن ديون العراق لإيران من واردات الغاز قد بلغت 11 مليار يورو[2]، وهي متراكمة في هذا البنك. وفي مثل هذه الظروف، تتراجع رغبة إيران في تصدير الغاز إلى العراق، وتحت وطأة هذه العقوبات والضغوط تفضل طهران استهلاك الغاز في الصناعات الداخلية مثل البتروكيماويات والصلب، وتصدير المنتجات النهائية إلى الأسواق العالمية، وهو نهج يوفر عائدا نقديا أكبر ويقلل من المخاطر السياسية.

ومن اللافت أن العراق، في سعيه إلى إيجاد بديل عن إيران، اتجه إلى تركمانستان، لكن مسار انتقال غاز التركمانستاني يمر عبر الأراضي الإيرانية، وبالتالي يتعين على العراق دفع تكلفة شراء الغاز بالإضافة إلى رسوم عبوره من إيران. وينتج عن هذا زيادة تكاليف الطاقة وضغط أكبر على الميزانية العامة وعلى الشعب العراقي.

النقطة الرئيسية في هذه الأزمة هي أن السياسة قد حلت محل التنمية. في حين كان من الممكن تعزيز أمن الطاقة، وتحقيق مصالح اقتصادية مشتركة، ورفع مستوى رفاه الشعب من خلال تجارة الغاز الإقليمية، اليومبسبب العقوبات الاقتصادية والعراقيل الأمريكية، لا يزال الشعب العراقي يعاني من الانقطاعات المتواصلة في التيار الكهربائي.

إذا تحرر مسار التفاعل بين إيران والعراق من الضغوطات السياسية الخارجية، فإن البلدين لن يتمكنا فقط من تجاوز أزمة الكهرباء، بل سيتمكنان من تأسيس نموذج ناجح للتعاون الإقليمي في مجال الطاقة. ولكن ما دامت واشنطن هي من يضع قواعد اللعبة، فيبدو أن ليس فقط مصابيح منازل العراقيين ستبقى مطفأة، بل فرص التنمية الإقليمية ايضا ستبقى مطفأة.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • حتى لا يفوت الثواب.. آخر موعد يجوز فيه نحر الأضحية وطريقة توزيعها
  • سر العجينة الهشة.. مقادير وطريقة عمل البيتزا
  • انقطاع الكهرباء في العراق: عندما تمنع الضغوط الأمريكية حل مشكلة الكهرباء
  • هل يتسبب أجر الخادمة في انفصال زوج وزوجته بالقاهرة الجديدة.. اعرف التفاصيل
  • ‏مصدر إسرائيلي: حزب الله يواجه مشكلة حقيقية في الحصول على الأموال الإيرانية
  • التفاصيل الكاملة لهدم مقبرة والتمثيل بالجثامين في الدقهلية والامن يضبط المتهمين
  • توقعات برج السرطان اليوم الأحد 18 مايو 2025: تحدث بشكل هادئ مع الشريك
  • قبل الحكم عليه.. التفاصيل الكاملة لأزمة صالح جمعة مع طليقته فى ساحات القضاء
  • القمة بيانات.. لكن هل يجد التطبيق طريقاً؟
  • وليد توفيق ينتهي من تصوير أغنيته الجديدة.. تعرف على التفاصيل