دعاء ليلة النصف من رمضان 2024: اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة.. بعد وصولنا لليلة النصف من رمضان 1445/2024 يتسائل الكثير من المسلمين حول العالم لمعرفة أفضل الأدعية بمناسبة هذة اليلة، حيث عن رسول الله صلي الله علية وسلم قال في أول رمضان رحمة وأوسطة مغفرة وأخرة عتق من النار، وفي ظل أيام المغفرة يسعي العديد من الأشخاص لمعرفة أفضل الأدعية للمغفرة في هذا الشهر الكريم من أجل التقرب من الله عزوجل، لعل الله يحدث بعد ذلك أمرًا، وفي هذا المقال سنوفر لكم أفضل الأدعية بمناسبة ليلة النصف من رمضان.

أفضل الأدعية بمناسبة ليلة النصف من رمضان 2024دعاء ليلة النصف من رمضان 2024: اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة

“اللهم إني أسألك من خير ما سألك منه عبادك الصالحون، وأعوذ بك من شر ما استعاذ منه عبادك الصالحون”.

“اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة”.

“اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول وعمل”.

“اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى”.

من الأدعية الأخرى التي يمكن الدعاء بها في ليلة النصف من رمضان:-

الدعاء بالرزق.

الدعاء بالغفران والرحمة.

الدعاء لدفع البلاء والفتن.

الدعاء لإصلاح حال المسلمين.

ليلة النصف من رمضان هي ليلة عظيمة، ويُستحب فيها الدعاء إلى الله تعالى.

الدعاء في هذه الليلة له فضل كبير، وفرصة عظيمة للتقرب من الله تعالى.
اللهم تقبل منا ومنكم صالح الأعمال، وعيد فطر سعيد عليكم وعليكم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رمضان رمضان2024 ادعية رمضان فضل رمضان لیلة النصف من رمضان 2024 أفضل الأدعیة

إقرأ أيضاً:

النوايا أساس العطايا

د.ليلى الضو أبو شمال
ذات مرة وفي قديم الزمان حيث كان الأمن والأمان والاطمئنان كنت أتحدث عن الوطن وأقول لمحدثي أنني لا أميل للخروج خارج أسواره، ولا أحس بالراحة الا فيه،، فقال لي ولماذا كل هذا الإنتماء ؟ فأرض الله كلها لنا، ومن قال أن هذا المكان لك ؟ وضرب مثلا بالآية الكريمة (ومن يهاجر في سبيل الله يجد في الأرض مراغما كثيرة وسعة)، ولحظتها كنت أتساءل هل في هجرتنا كانت نية أنها لله سبحانه وتعالى كيف يكون الخروج في سبيل الله ومتى يكون؟ وجدت أننا نخرج بحثا عن اتساع في الأرض ، اي للدنيا، وما نوايانا كانت ( قل صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين)، فأدركت ان النوايا هي أساس العطايا وتذكرت حديث رواه الترمذي عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم حين قال ( من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه وفرق عليه شمله ولم يأت من الدنيا الا ما قدر له)، وإن الله يعلم في قلوبنا حيث أن الواحد منا يسعى للخروج من أرضه بحثا عن حال أفضل ، ولا شك أن هذا الحال هو حال الدنيا وضعف النفس وقلة الحيلة ، وحال من خرج لا يقل عن حال من بقي، فان وفقه الله لعمل أفضل ونعم مادية الا أنه يشكو من الغربة ووحشتها ويحن للأهل ومقاربتهم ومجالستهم وهذا هو معيار احتياجات الدنيا ، أما معيار الآخرة وحقيقة الوجود فنجده يتمثل في ذاك الرجل الذي بترت أحد أصابع رجليه نتيجة المرض الذي أصابه فأتوا لمواساته وقالوا له كيف حالك فقال( مبسوط الحمد والشكر لله) وبعدها بترت ساقه وحين زاروه قال( مبسوط الحمد والشكر لله) فبترت الساق الثانية فكان أكثر سعادة ورضا وقال الحمد والشكر لله وهكذا فقد كل أطرافه، وما أصابه من ذلك الا نعيم الرضا بما تلقاه من خالقه حتى ذهب للقائه باسما فرحا راضيا ،،كما يتمثل في مشهد آخر لرجل فقد أحد أبنائه وأتوا لعزائه فقابلهم برضا وابتسامة وقال لهم كانوا خمسا اخذ الله واحد وترك لي أربعة وهو راض بقضاء الله وقدره ، وغير ذلك من أمثال حية في حياتنا تدل على أن هؤلاء هم من عرفوا أصل الحياة الدنيا ونعيمها الزائل وعينهم ترنوا لنعيم خالد عند الخالق.
إننا حين نولد ننشأ على ما كان عليه أبوانا في ديننا وفي عاداتنا وفي أخلاقنا وفي بيئتنا ، ويبقى من العسير أن تتبدل تلك الفطرة بما تدخل عليها من مكتسبات إن كانت خيرا أو شرا، إلا أنه ومع تقدم السنوات نصير أكثر نضجا واستيعابا ، ونحاول في كثير من الأحيان أن نبدل حالنا لحال نراه أفضل مما كنا عليه وأرى في ذلك أن تكون بدايات التغيير مع عمر النضوج وهو تجديد النية مصحوبة بمفهوم النية في شرعنا الحنيف وهو إخلاص العمل بنية التقرب إلى الله،،فان فعلنا نجونا فحياتنا ( معائش وأكل وشرب وعمل ) هي ابتغاء مرضاة الله وعلاقتنا بالأقربين والأصدقاء والجيران هي استحضار الإخلاص والتقرب إلى الله وعملنا وعلمنا ونومنا هي لله لتفتحت علينا أبواب السماء والرضا من خالق الأرض والسماء.
كم من مصائب ابتلينا بها لنقص أصاب عقولنا وادراكنا فلتكن هناك مراجعات بين الحين والآخر ووقفة تأمل مع النفس التي بين جنبينا وليكن دائما حديث النفس حاضرا لقد أرغمنا على أشياء كثيرة كنا فيها مسيرين وليس مخيرين ولكن الفعل تسبقه النية، فإذا عزمت فتوكل على الله والعزيمة تسبقها نية مصدرها القلب، فإن أصابك من ذلك الأمر خير فهو خير وإن أصابك شر فهو خير كيف لا وقد قال سبحانه وتعالى ( كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون) ، سبحانه تجلت عظمته و قدرته يعلم ولا نعلم وهو علام الغيوب.

leila.eldoow@gmail.com
////////////////////////  

مقالات مشابهة

  • دعاء الحج لبيك اللهم لبيك.. صيغة التلبية كاملة
  • اللهم أجرني من حَرِّ جهنم.. تعرف على دعاء النبي في الحر الشديد
  • النوايا أساس العطايا
  • دعاء اليوم: لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يحبها الله
  • دعاء النسيان في الامتحان والتذكر والتركيز.. ردده قبل دخول اللجنة
  • دعاء كل يوم الصبح للرزق وحفظ النفس.. ردده الآن
  • "السرب" يتخطى النصف مليون جنيه في آخر ليلة عرض
  • دعاء النبي في الحر الشديد: كيفية الدعاء أثناء موجة الطقس الحار
  • دعاء الحر الشديد.. ردده باستمرار لتفادي سوء الطقس
  • يحفظك من كل سوء.. دعاء الصباح «ردده الآن»